وصلتني رسالة بعثرتني وقلّبت في نفسي المواجع

قبل سنوات احببت فتاة وكنت اتمنا الزواج بها عاجلا غير اجلا وتعلقت بها واستمرت بيننا العلاقه لفتره دامت اكثر من ثلاث سنوات وفجأه تقدم احدهم للزواج منها لم استطع منعها لاني لست جاهزا ولا استطيع الزواج ولا الخطوبه الان ولم تقدر هي على مواجهة اهلها وتمر سنتين بعد زواجها كان خلالهما بيننا محادثات بسبطه لا تتعدا المحادثتين خلال السنه كنت اشكولها اوجاعي ولاترد الا لم يكن ذنبي وفجأه تحسنت اوضاعي وتقدمت لفتاه احببتها بعد تلك ولكن رأيت من صفاتها الجميله وجمالها ما يوحي بانها ستكون خيرا من تلك السابقه وتزوجت وانجبت طفله بحمدالله ولكن وصلتني رسالة تهنأه من تلك القديمه كما يقال بعثرتني وقلبت المواجع طلبت مقابلتها وتقابلنا هل تعلمون لقد كانت المقابله الاولى ولكن تعاملت معي بعفووويه شديده كما لو كنت زوجها واكثر فقد ذهبنا لاحد المولات وتمشينا بين محلاتها بينما هي كانت تتشبث بي بقوة وثقه لم اعهدها في زوجتي لدرجه اني كنت امشي واثق من نفسي لا اخشى اي شبهات ذهبنا لامطعم لتناول العشاء وهناك كان قسم العوائل يحوي كبائن مستقله لكل عائله واذا بها تنزع عبائتها وتبدي كامل زينتها لكن لم تثيرني ولم افكر في شي انا احبها ولست شهواني ولا انا جائع جنسيا كي تثير غريزتي تحدثنا بما فيه الكفايه عن الماضي و من فينا اللذي باع الثاني ولكن لا تبكي عاللبن المسكوب لا فائده والان انا لا استطيع انا اكف او اتوقف عن ارسال المبالغ الماليه او الهدايا القيمه ولا استطيع التوقف عن مقابلتها برغم انها من مدينه اخرى اسافر اليها هل تعلمون لا اعرف ماذا اريد منها ولكن لا احتمل عدم محادثتها والتودد اليها ونيل رضاها وانا كان على حساب اهل بيتي لست مختل عقليا اعرف ان هذا محرم لست مراهق ولا شهواني وليست لي مصلحه عندها ولكن تلك الفتاة اوقعتني بشباكها حقا انصحوني ارجوكم