زوجتي على علاقة بشاب اصغر منها
تزوجت بنت بعد قصة حب قصيرة. كان كل شيء ماشي بيننا, وكنت أحس أنها تحبني بولع. تقدمت لأهلها, خطبنا لفترة, كانت فترة رائعة, ثم تزوجنا. كنت في بداية حياتي المهنية, وشعرت أن زوجتي متفهمة لوضعي المادي وتقف الى جانبي, وأنا كنت أؤثرها على نفسي, طلباتها لها الأولوية. بعد فترة سنة تقريبا, بدات تتغير. تتأفف من أي طلب اطلبه, تطيل زيارة أهلها, تهمل بيتنا, أعود للبيت لا أجد طعاما, تفتعل مشاكل من لا شيء. حتى العلاقة الزوجية أصبحت تتهرب منها, واذا حصلت, تكون كمن يؤدي واجبا... لم اعرف السبب, لكني كنت واثقا من حبنا, فتحملت, بل حتى كنت أزيد من تدليلها. مثلا, اسألها قبل العودة الى البيت اذا طبخت, فإن لم تفعل, لا أعترض, بل أجلب لها الطعام معي من المطعم. اذا لم أجد ثيابي نظيفة, أضعها بنفسي في الغسالة ثم آخذها للكوي. اتفقت مع البواب أن تساعدها زوجته في تنظيف البيت... بعد فترة اكتشفت سبب تغير زوجتي, وهي انها على علاقة بشاب اصغر منها, يتحدثان من وراءي, وقابلته بضع مرات في أماكن عامة. قررت فورا تطليقها, فتحدثت الى والدها وأخبرته عما اكتشفته. تدخل والدها ووالدتها عند أهلي واخذا يرجونا بأن أتجاوز عن الموضوع منعا للفضيحة, وكنت أرفض, حتى تدخلت والدتي ورجتني ان أتجاوز عن الموضوع لأجلها, وحكت لي عن رؤية رأتها, فلم أشأ أن أكسر خاطر والدتي, وحبست غيظي وقلت الله يفرجها, ربما أطلقها بعد فترة حين تكون أمي أقل حساسية على الموضوع. مرت الأيام, لكن معاملتي لزوجتي تغيرت. صرت اعاملها مثل الخادمة. أوامر, وإهمال, وإهانات, وأي كلمة لا تعجبني أصفها بالخائنة والوضيعة, وبنفس الوقت, تغيرت زوجتي أيضا, وصارت الزوجة التي يتمناها أي رجل, تتحمل إهاناتي وتهتم بي وبالمنزل, لا شغل لها الا راحتي. لا تتذمر من شيء, وتعاملني بانكسار التائبة التي أحست بخطئها. رزقنا الله بعدها ببنت ثم بولد. تحسنت معاملتي لزوجتي مع الوقت, لكنني لم اعد أبدا الرجل الذي كان في بداية زواجنا. لا أدري أخسرت نفسي أم ماذا. زوجتي لا زالت تعاملني بطريقة ممتازة, لكني لا أشعر أنني عدت أحبها, وأحيانا, دون سبب, أذكرها بخيانتها, فتتركني وتذهب للبكاء وحيدة. مرت أكثر من 5 سنوات, لم أعد أفكر بتطليق زوجتي, تحسنت معاملتي لها خاصة أمام الأولاد والناس, لكني لم أستطع أن أتجاوز مسألة خيانتها ودائما أشعر أنها حاجز بيننا. .. أرغب بالنصح من أهل الاختصاص. هل سيبقى عندي هذا الشعور الى الأبد؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شعور الخيانه صعب جدا خاصة بعد قصة حب كالتي ذكرتها. مع ذلك، لا احد معصوم، زوجتك بالطبع اخطات لكنها تابت وأحسنت توبتها حسب ما تقول. الله غفور رحيم ويسامحنا مهما فعلنا ان تبنا، الاولى بِنَا ان نسامح ونعفو عند المقدرة. خمس سنوات مدة كافيه لتتأكد من توبتها، سامحها وأنسى ما حصل وتطلع الى المستقبل. غضبك المستمر منها واذلالها دوما لن يريحك بل سينغغص عليك انت وأولادك حياتكم، زوجتك اخطات ودفعت الثمن، سامحها واسعد معها وستعوضك خيرا حين تعلم وتشعر ان قلبك الكبير تجاوز ما حصل.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-04-2017
-
من مجهول تابت وتاب الله عليها واقرت بخطئها انت معذور .... ولكن لاتذكرها بمعصيتها ولا تعين ابليس عليها احتضنها واحمد الله أنها عادت زوجه صالحه ولعل الله اراد لك خيرا بوجود بركه امك ولا تقلق فإنها لم تصل كمافهمت منك الا سفاسف الكلام وان كان خطاء الله يكرمك ويرضى عليك يسترها
من مجهول ما عاد تذكرهابخيانتها لأن ذلك يفتح جرحك انت بنفس الوقت و قد يسمع الاولاد فتخسر احترامهم لك ولأمهم غير انهم يتشوشون نفسيا و قد يصابون بعقد ويكرهونكما ما دمت عمليا قد تجاوزت ما حصل فلا تعد اليه حافظ على ان ينشأ اطفالك في جو سليم فلا ذنب لهم ولاتجعلهم يشعرون بشيء لو عاملت زوجتك بحزم من الأول ربما ما حصل ذلك من أصله
من مجهول لنقلب الادوار لو كنت انت من خانها بنفس الطريقة و سامحتك لكن بعد ذلك تغيرت معها و رغم هذا لم تغفر لك و لازالت تذكرك بخطاءك بماذا ستشعر انت حينها اقسم لك ان احساسك فقط حينما ستتخيل هذا يعادل أضعاف احساس زوجتك الآن لا تحسر نفسك في الماضي ان الله يغفر فمن الانسان حتى لا يغفر لاخيه الإنسان بل لزوجته انا اريد أن اذكرك بشيء واحد فقط هو أن التائب من الذنب عند الله كمن لا ذنب له فقط تأملها و حاول ان تفهم ان زوجتك هي فقط اخطأت و نحن انسان لسنا معصومين من الخطأ انت ايضا أخطأت مرارا و تكرارا و لازلت تخطأ فهذا هو الانسان طبيعته هكذا زوجتك تعلمت من خاطئها و الحمد لله يجب ان تقدر لها هذا و تبدأ معها حياة جديدة من الشجاعة ان ينسى الانسان ما حصل و يمضي قدما حاول ان تفعل ذلك لكن أرجوك لا تفعل معها مثل ما تفعله الآن لأنك تجرحها كتيييرا هكذا و تذكر ان الدنيا زائلة و نحن لا نعلم من سيسبق الآخر الى دار البقاء لذلك تخيل لو ماتت زوجتك و تركتك انت و اولادكم ما كمية الذنب التي ستشعر بيها حينها فقط ستدرك قيمتها و ستتمنى لو يعود بك الزمن للوراء لتطلب منها السماح على ما كنت تفعله معها هي الآن تحبك اشعر بها و قدرها و بادلها نفس الشعور قبل فوات الآوان .اتمنى ان اكون ساعدتك قليلا
من مجهول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخي الكريم أعتقد أن ما يؤلمك حقا هو طيبتك الزائده تجاه زوجتك في تلك الفتره ومقابلتها لهذه الطيبه والكرم بذلك السلوك الشاءن ولكن اقول لك يا سيدي انك لم تكن مخطئا ابدا بل إن تعاملك الطيب معها ربما كان سببا في رجوعها عن الإثم ، فاحتسب الأجر والثواب عند الله ولا تندم ابدا ، فلعل الله يبارك لك في أولادك فيحفظهم ويبارك لك فيهم ، أما زوجتك فتابع التعامل معها بالحسنى ولا تبالغ في تدليلها ولا تعد إلى ذكرى تلك الفتره ابدا حفاظا على بيتك واولادك ، بارك الله لك وفيك
من مجهول لكم الله يامن تقدومون النصح المسموم اين الخيانه فى هذا الامر وهو لم يتهمها فى شرفها بل قال كانت تقابله فى الاماكن العامه وهذه الزوجه لو فى طبعها الخيانه ماقبلت الذل بل الاذلال التى تعيش فيه الان مع زوجها ولكنها مرت بلحظة ضعف وكفرت عنها وذلك با اقرارها بخطئها والله عذ وجل عاتب نبيه موسى فى امرأه ذانيه جأته تائبه وطردها ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الثقة بين الزوجين
احدث اسئلة الثقة بين الزوجين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين