رغم مواجهتي له بأنه خائن مازال على تواصل معها

انا زوجة بمنتصف الأربعينيات من عائلة راقية تربيت على الأصول الدينيه الوسطية معروفة جداً بطيبتي وسماحة قلبي ورجاحة عقلي وتنصبت بمراكز ادارية عالية بشركات اجنبية قصتي تتلخص بأني تزوجت للمره الثانية من زميل لي بالعمل وكان هو صاحب المبادره وبعد زواجي منه بعام اكتشفت انه يخونني مع امرأة اخرى متزوجة ، مضى الان ٨ سنوات على زواجنا وقد اكتشفت خيانته لي وصارحته بها منذ السنه الثانية لزواجنا وعاد بعد ان اعترف بخطأه وانه سيتركها وسامحته وتعاملت معه برقي جداً حيث انه مريض قلب ومعه السكري وكذلك لديه ضعف جنسي من السنه الثالثة لزواجنا كان لايستطيع لمسي رغم تدللي له ورغم كل وسائل الإغراءات التي كنت ولازلت اعرضها عليه خلاصة الامر اكتشفت طبعاً من خلال الرسائل بجواله انه لازال معها وأنها تطلقت من زوجها الذي كان على كفالته وهو الان يقوم بالصرف عليها وعلى اولادها ونوع العلاقة غير شرعيه وفي المرات الثلاثة التي اكتشف بها خيانته اذكره بالله وانه يتزوج بها افضل له ويتركني بحالي ويطلقني ممكن تستطيع ان تقدم له مالم استطع تقديمه عموما انا ليس لدي أبناء منه ولا أنكر انه إنسان طيب بمعدنه ويراعي ظروف اهتمامي بوالدتي وبنتي وولدي من زواجي السابق مع العلم انني انا من كنت أعول نفسي وأبنائي الى ان تركت عملي هذا العام والآن انا مقدمة على مشاريع جديدة بمشاركته هو واخوانه ولكن بعد ان اكتشفنا انا واخوانه لخيانته مع هذه المرأة التي سمعتها سيئة للغاية انقلب كيان عملنا ولا نعلم ماذا نفعل وكيف نواجهه. أرجوكم دولوني كيف نعالج هذا الامر خاصة انني بهذه المرة بعد مواجهتي له بالحقائق رغم كذبه المستمر الذي لم يستطيع انكاره الا بعد مواجهته بالأدلة قد خيرته بين أمرين ياانا واهله او يختار هذه المرآه حيث جميع اخوانه وإخواته بصفي انا ووالدهم رحمه الله وقت وفاته السنه الماضية وصاني على أولاده دونا عن اي احد أرشدوني رعاكم الله كيف أتصرف معاه خاصة انه حتى بعد مواجهتي الاخيرة لازال معها من خلال رقم ثاني ... اعتذر على الاطاله ولكن رأيكم يهمني وجزاكم الله خير