سئمت من غدر من كنت أظنهم أصدقاء رغم جهدي الكبير لمساعدتهم

اليوم في مثل بيقول " الدنيا مصالح يا صالح " كل انسان بيهتم في مصلحته الشخصية فقط لهيك لا تتعاملي مع احد حاولي تكوني معاهم بحدود الرسميات فقط فانت تتميزين بطيبة القلب و من داخلك صافية لذلك تتأذين بسرعة و تعرفين حقيقة الناس و تنصدمين ، ما أنصحك به تعاملي بحذر و عادي و تتوقعين كل شيئ و من خلال العشرة سوف تعرفين الأصدقاء الحقيقيين ، و هم قلة للأسئ

بغض النظر عن أي شي ، لازم تضلي قوية ومتماسكة وتمضي في رحلة نجاحك أيا كانت العراقيل والمثبطات، وتأكدي إنه نجاحك هو الوحيد الكفيل بالرد على كل من كان يستغلك ولعتلمي انه في مواقف مفروض ما تكوني زعلانة ، لإنك بتكوني سبب في تقديم المساعدة لناس معينين حتى ولو هما بيستغلوك، إنت اعملي خير وارمي في البحر كيف ما بيقولوا وانتظري الأجر والثواب من الله

سيدتي الفاضلة احمدي الله انه جعلك من الناس التى تقضى حوائج الناس ولا تريد منهم اى شيء انها نعمه كبيرة اسعدي بها ولا تحزني كل شئ نمر به به السيئ والجيد والذكي من يفكر بالجيد ويفرح به ولا يعيش فى للسيء ويجعله يؤثر عليه وعلى حياته عودي الى اصدقاؤك وانتي سعيده انك تقضى لهم المصالح واعلمي ان اجرك عند الله عظيم وكبير باذن الله 

ابنتي العزيزة تعلمي من الذي حصل ولتعلمي ان الطبع غلب التطبع انتي هكذا طيبة الخلق ونادر وجودك ولكن حاولي انك تتمردي لو مرة ولا تنصاعي لاي صديقة فورا حينما تطب منك مساعدةولتعلمي ان  الجميع سيتركك ولن يعطيكي اى اهتمام حينما ياخد ما يريده منك  فهذا الشيء طبيعي جدا فطبع البشر هكذا للاسف استغلالين ويريدون فقط المصلحة منا 

سيدتي الغالية عليك ان تتعلمي من الي حصل معك وتاخذيه درسا لك ، تعلمي ان لا تعطي اي شيء على حساب نفسك وصحتك ودراستك من اجل الاخرين ابدي نفسك على كل شيء ، انا اقدر معزتك واخلاصلك للاصدقاء لكن يكفيك ما حصل معك منهن ، لا تحزني من تصرفاتهن بل كوني سعيدة لانك لولا هذه المواقف لما عرفت هذه الصديقات على الحقيقة

في فترة من الفترات كانت مشكلتي مثلك تماماً وكنت حزينة مكتئبة بسبب هذه المشكلة لكن يوماً ما جلست مع نفسي ورتبت أفكاري ولم أقرر وقتها بأن لا أساعد أي شخص مرة أخرى بل قررت بأن أساعد وأكثر من المساعدة لكن لوجه الله وأجعل نيتي هي الثواب من الله تعالى ولا أنتظر اي مقابل من البشر ، لا تنسي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة) . اذا طلب احد منك مساعدة معناها ثقته بك وبأن لا أحد يستطيع المساعدة مثلك ف هذا شيء جيد ، ساعدي ولكن لا تفكري وتُحبطي كثيراً ولا تجعلي مساعدتك على حساب بيتك وزوجك وأطفالك فهم أكثر حاجةً إليكِ وهم من ترين نتائج جهدك في تربيتهم تثمر ، استغلي الوقت واجلسي معهم كثيراً ولا تجعلي لديك أوقات فراغ كثيرة لتفكري في الأمور اللي تحبطك ، أما بالنسبة لصديقاتك : تجاهلي من تتجاهلك ولا تلومي أي شخص على تقصيره معك ابدا ف كرامتك أهم من كل شيء ، لا تجبري أحد على الإهتمام بك واستمتعي بحياتك ❤️

من الأفضل أن تصبي تركيزك على حياتك الزوجية و أيضا أن تحاولي تقللي من هذه العلاقات الجحياة الاجتماعية لا تعني بكثرة الأصدقاء من حولك بل بنوعيتهم وبقربهم منك .. يا عزيزتي ان الصداقة لا تعني أن على كل من تصادقيهم أن يكونوا ملزومين بأن يقدموا لك ما تقدمي أنت لهم تماماً .. احرصي على أن تنجزي اهتماماتك و أن تهتمي بمسؤولياتك و أن تحاولي قدر الامكان أن لا تنشغلي بالتفكير في كل من قرر أن يتركك أو سبب لك خيبة و شعرتي بأنه يستغلك و حسب و احتسبي ما قدمتي له عند الله هو من لا يضيع عنده معروف أبداً

ربما الخطأ منك أنت ة ليس منهم أنت من تعطي الثقة وتمنحي ىلمساعدة بسخاء و تبني توقعالت كثيرة أن ما تصنعيه للغير سيعود لك بذات المقدار ممن بذلت لهم المساعدة ,, عليكي أن تراعي أن للناس أطباع تختلف عنك و من الأفضل أن تحاولي أن تستوعبي ظروف من حولك و طبيعة تفكيرهم و كل خيبة أمل في العلاقة تعتبر لك درس و احمدي الله تعالى أن حقيقتهم تتكشف لك وبهذه الطريقة أنت تعرفي المرة القادمة ماذا تقدمي و ماذا تمنعي

اذا أردت أن تموني شخصية محبوبة و تبقي اجتماعية عليكي أن تتحملي الكثير من الطباع التي لا تناسبك و لا تكون على ما تتأملي به .. عليكي أن تعطي بلا مقابل و أن لا تنتظري من الطرف الآخر أن يقدم لك مثلما تقدمي له لكل انسان قدره ومن ثم عليكي أن تقللي من طبع العتالب وز أن تحاولي أن تعذري و تصدقي كل من يقدم لك الأعذار و اذا شعرت أنك مستغلة عليكي أن تتراجعي بعض الشيء و أن تبقي علاقة الود و المعاملة باحترام و السلام و السؤال بين الحين و الآخر ان الصحبة الصادقة للا تأتي فجأة و لا تأتي الا من بعد الكثير من المواقف فمن الطبيعي أن تمري بهذه المراحل قبل أن تجدي الصديق المخلص لك و الحقيقي

من الصعب أن تجعلي كل الناس تفكر بذات الطريقة التي تفكري بها أنت أو يأمنوا بذات المبادىء التي تؤمني أنت بها أيضاً .. أنا أرى أن عليكي أن تحاولي أن تقنني من هذا المعروف اذا كنت في كل مرة تنتظري أن يرد لك المعروف .. يا عزيزتي ان العلاقات الاجتماعية اذا تعددي ستجدي الكثير من الخيبات تصدمك من الكثير من الناس ,, و بما أن الكثير يختلف في التفكير عنا لذا عليكي أن تؤمني أن للآخرين تقدير لظروفهم بطريقة تختلف عن الطريقة التي تق\دري فيها أنت ظروفهم و الأفضل أن تحاولي أن تقللي من بذل المساعدة و الرحابة الاجتماعية اذا كنت تنتظري أن يأتي أحج و يقدم لك ما تقدمي الا من بعد أن تتكون بينكم جسور من الثقة وتتتأكدي من اخلاص الطرف الآخر لك