مشكلتي أني أتعلق جداً بالأصدقاء
السلام وعليكم ،اريد استشارتكم في هدا الموضوع في عمري ٣٢ سنة ،من كنت صغيرة في السن لم احتفظ بصدقاتي رغم اني لا حب المشاكل ووفية واتعلق باصدقائي حتى بعد الزواج لم يلهيني دلك ،المشكل لا اعرف ماهو السبب الذي تبتعد فيه عني صديقاتي فجاة ومن غير سابق اندار هل السبب فيا انا او في طريقة تفكيري احيانا اراجع كل ما حدث من تفاصيل في هده العلاقات لكن لا اعرف لماذا ،والموقف الذي جعلني اكتب لكم هو كالتالي زوجه صديق زوجي هي من اتت الي في الاول وتعرفت علي واصبحنا صديقتان نتحدث في كل شيء وقريبة مني جدا ،وفجاه اتصلت بها لكي ازورها لانها انجبت لم ترد على مكالماتي ،كنت احسب ان هناك مشكل لكن كنت اجرب كل يوم ،وبعد دلك طلبت من زوجي ان يتكلم مع صديقه تكلم معه عادي ،وهي تجنبتني تماما فلم ارد ان ادخل زوجي في هدا الموقف نظرا لصداقته القديمة لكن صعبت علي نفسي كثيرا،اتسلءل كل يوم لماذا لان الانسان رغم عائلته يحتاج لصديق من الحين الى الاخر بعيد عن العائلة ،احيانا احس نفسي وحيدة .....
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا سيدتي بالفعل الانسان يحتاج لاشخاص حوله وهم المعارف ولكن الحقيقة من احق الناس بصحبتك هي امك واختك وابوك واهلك، وهؤلاء المعارف تتعاملين معهم بشكل طبيعي، انصحك ان تحملي نفسك وتذهبي لبيت الصديقة ومعك هدية بسيطة وتدخلي عليها وتقرري الحديث معها بصراحة عن سبب التغير، هناك في الانسان شيء يسمى البقعة العمياء وهي ليست لابقعة على شبكية العين بل تمثل الصفات التي فينا ولا نعرفها عن انفسنا ويعرفها الناس عنا ويرونها، وهذه البقعة العمياء تشكل السلوكات التي ربما تعيق تواصلنا مع الاخر لذا نصيحتي لك ان تسالي من حولك عن هذه البقعة لتعرفيها وبالتالي تعالجيها، ولكن لا تجعلي هذا الموضوع يؤرق حياتك ويؤثر على زوجك وبيتك، حاولي ان تعالجيه بموضوعية وعقلانية والمهم احسني صحبة اهلك.
من مجهول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أسعد الله مساؤك بكل خير في وقتنا هذا أصبح تكوين العلاقات من أسهل ما يكون، لكن الأستمرار فيها أمر شبه مستحيل ،لا تحزني إذا تغير عليك أحدهم أو صار تعامله معك مزاجيا ،يتغيرو عليك لأنك سمحتي لهم بتجاوز الخطوط الحمراء والأمور الشخصية في حياتك، نصيحة مني لك إجعلي كل شخص في مكانه الطبيعي ؟ وأعطي لكل شخص حجمه الحقيقي ؟ ولو كان أقربهم إليك، وأيضا في تعاملك مع الناس لا تقتربي منهم للحد الذي قد يصيبك بالهوس ؟ ولا تبتعدي منهم للحد الذي قد يشعرك بالأنطواء ؟بالإضافة إلى أن أغلبيتهم في كل الأحوال سيخذلونك ويتخلون عنك بالنهاية ، عزيزتي أحرصي كل الحرص على نفسك اعتني بها جيدا وأفتخري بها ، صبي جلا إهتمامك في الإعتناء بنفسك ودينك وأن ترتقي بأخلاقك إلى أرقى مستوى وأن تحافظي على شخصيتك ومبادئك ،لا تضعفي ولا تشعري بالقهر لكونك وحيدة ، كوني مثل الحياة رافقي الجميع ولكن لا تتمسكي بأحد، اجعلي بينك وبين معظم البشر مسافة أمان لتفادي تلقي الصدمات ولو بعد حين ، وفي النهاية كلهم سحب عابرة ولن يبقى بجانبك إلا من أحبك بصدق ، دعيني أخبرك أمر رائعا (( لو رأيت الكل يمشي عكسا لا تترددي بالمشي وحيدة، فالوحدة خيرا من أن تعيش عكس نفسك لإرضاء غيرك ))
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-05-2017
من مجهول الصديق الذي يتغير فجأة دون أية أسباب لا يستحق منك دقيقة واحدة للتفكير فيه خاصة و أنك لم تخطأي في حقها ، و هذه النوعية من الصداقات عادة ما تنتهي بإنتهاء المصلحة التي يبتغيها منك الطرف الآخر ، و من كلامك يبدو أنك محبة للرفقة و بحاجة دائمة لوجود صديقات يحطن بك ، و أنا أرى الدخول في صداقات متعددة دون التفكير الجاد في نوعية من تخالطين و سلوكهم سيكون مرهق لك نفسيا ، لأنك في كل مرة ستلقين باللوم على نفسك و ربما تبالغين في ذلك.حاولي أن لا تصادقي إلا من ترين بينك و بينها قواسم مشتركة و إهتمامات مشتركة و أن لا تكوني دائمة التقرب منها بل أتركي مسافة بينكما ، لا تظهري حاجتك إليها و لا تتواصلي بشكل دائم معها و لا تطالبينها بذلك فالناس لها ما يشغلها و قد لا يرغبون أحيانا في التحدث إلى غيرهم .أنت إمرأة ناضجة و متزوجة قد تكتفي بزوجك كصديق أو امك أو إحدى أخواتك ، و لست بحاجة لأحدا سواهم من الغرباء ، أشغلي نفسك بإهتمامات جديدة أو تعلمي حرفة جديدة حتى لا تشعري بفراغ ، أقرأي كتاب كلما رغبتي في التحدث إلى صديقة .....
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين