أكذب وأكذب ولا أعرف لكذبي داعي!

هذه المشكلة تدعى الميثومانيا هو "هوس الكذب" وهي اضطراب معروف في الشخصية ، وهو كذب قد يكون في الاساس مبني على احداث حقيقية بحته ولكنه تعتمد عى الكثير من المبالغات ، وإن أول خطوة في العلاج هي معرفة وتشخيص المرض من أجل مقاومته

يا ابني ان ما تفعله وما تقوم به من كذب سببه الوحيد هو عدم الثقه بالنفس فانت تظن انه يجب عليك ان تفعل امور عظيمه حتى تجذب انتباه الناس لك لكنهم يعرفوا انك تكذب لذلك يجب ان تعرف ان هذا سيؤثر عليك بالعكس وسيؤدي لكراهيه الناس بدلا من اعجابهم لذلك تقبل نفسك كما انت ولا تقوم بالتصنع

الكذب المرضي القهري هو أحد الامراض النفسية الأكثر شيوعاً، وهو معروف لدى الاطباء وقد يكون احيانا بوعي حيث يعي الانسان بانه يكذب واحيانا يصل الامر في مرحلة اكثر تطورا أنه يقول الصدق ، وعلاجه نفسي بالدرجة الأولى

انا نفس شيء اختلف قصص واكاذيب اصدقها ليشفقو علي الاخرين اتهم نفسي بفعل فواحش والخ لكسب الراحه من الاخرين يهتمو فيني ويشفقو علي اخب هذا الشعور لاكن ارجه ع اندم ليش هيك كذبت ليش هيك عملت اندم ع هذه الافعال ارجع اكررها ما هو سبب هل مرض نفسي

يا اخي الفاضل عليك ان تعلم ان أهل الأرض جميعاً لم ولن يستطيعوا أن يخلصوك من تلك العادة الذميمة ما لم يكن لديك قناعة بذلك، فلابد من قرار قوي وجريء من داخلك بأنك لن تكذب بعد اليوم

اعلم يا ابني ان الشخص الصادق القوي الواضح الصريح هو من يقول كل ما في قلبه بوضوح ولا يخدع ولا يتهرب ويواجه بكل قوة وفقك الله لكي تتخلص من هذه العادة 

يا اخي العزيز عليك ان تعلم ان عادة الكذب من العادات السيئة جداً اللتي لا يمكن التنازل عنها بسهولة ويمكنه ان يفسد حياتنا وصداقتنا وحبنا بالكامل فيجب عليك ان تكون شجاع وتتغلب عليه

قد يكون الكذب أحد الأعراض ولا يشترط أن يكون مرض بذاته ، وهو في الغالب يكون أحد اعراض الأمراض النفسية الأخرى ، ولا يستطيع أن يحدد ذلك غير الطبيب يا اخي العزيز ، فمن رأي أن تتوجه الى طبيب نفسي 

يجب عليك يا اخي ان تتوقف عن الكذب فانت بكل تاكيد تعلم ان الكذب من الكبائر المحرمه في الاسلام وانه سلوك لا يجب عليك ان تسلكه ابدا وخاصه ان كنت لا تعرف عاقبه ما تفعله فانت تكذب ثم تندم وهذا يدل على انك وصلت لرحله انك تكذب دون اي وعي بما تفعله

اعتقد أن الكذب بهذا الشكل يكون ناتجا عن عدم ثقة الانسان في نفسه ، فعليك ان تثق في نفسك وتقدرها حق قدرها لتدرك ان الكذب ينقص منك انت في نهاية الأمر ومن ذاتك الأصيلة ، فإذا كذبت فهي اهانة وعار 

غالبا من يكذب يكون هدفة جذب انتباه الآخرين بكذباتهم ، لأنهم يرون حياتهم خاوية بشكل كبير ، ولذلك يحاولون تعويض هذا بالكذبات والحل هو أن تملأ حياتك يا اخي العزيز بمختلف الاشياء الهامة حتى اذا اضطررت ان تحكي عن حياتك لا تضطر لتلفيق الكذبات 

ان الاعتراف بوجود مشكله ومعرفه تلك المشكله هذا هو نصف العلاج وانت تعرف مشكلتك وتكرهها لذلك انت اتممت الجزء الاول من العلاج لكن عليك ان تهتم الان بالجزء الثاني وهو ان تحاول التوقف عن فعل ما تفعله لانك تعلم انه يضرك ويؤثر عليك بالسلب

يا عزيزي يجب عليك ان تتوقف عن ما تفعل فهذا الكذب سيجعلك تخسر كل من حولك وستصبح وحيدا في حياتك بدون صديق معك ولا قريب ولن يحبك احد فصفه الكذب تنفر الجميع من حولك وخاصه انك تقول امور لا تدركها فتضرك اكثر من ما تفيدك ثم تندم عليها

ان الكذب صفه مضره يجب عليك ان لا تتحلى بها على الاطلاق فانت لست تكذب بهدف او انك تعرف ما تقول فانت تكذب بامور تدمر سمعتك وتدمر حب الناس لك بهدف تعويض نقص لديك فانت تظن ان امور كهذه ستثير اعجاب الناس من حولك لكن العكس هو الحقيقه 

يا اخي يجب عليك ان تتوقف عن ما تفعل فانت تعرف ان الامر يضرك ولا يعطيك اي فائده على الاطلاق فليس عليك ان تستمر بفعل ما يضرك دون ان تحصل على اي فوائد من الامر يا اخي حاول ان تجد ما يفيدك وان تفعله ليس ان تكذب وتضر نفسك

يا ابني يجب عليك ان تفهم ما مدى خطوره الكذب فالكذب اشد من القتل لما قد يؤدي اليه الكذب من مصائب بدون اي فائده فيجب عليك ان تاخذ حذرك من هذا الامر فيبدوا ان الامر زاد عن حده فانت حتى لا تفكر في سمعتك والجميع عرف انك كاذب وبدؤا ينفروا منك فيجب ان تتوقف

يا عزيزي كانت هناك قصه قديمه شهيره عن الفتى الذي يكذب فيصرخ على الناس بانه يغرق حتى ياتوا وينقذوه وعندما ياتوا لا يجوه يغرق فيرحلوا ومن ثم يفعل هذا ثانيه فياتوا ويعرفوا انه كان يكذب فيرحلوا وفي هكذا حتى غرق فعلا في مره ولكن عندها ظل يصرخ ولم ينقذه احد لان لا احد يصدقه بعد الان فعليك ان تحذر يا صديقي فلن يصدقك احد وستصبح وحيدا ان استريت هكذا