داء السرقة في دمي
انا مشكلتي اني مش قادر امشي مستقيم بالحياة عندي داء السرقة مع اني مش محتاج بس بضلني اسرق اي اشي بدون سبب رئيسي بدي اعرف هاد الاشي الوا علاج متخصص ولا انا بدي اضلني هيك طول حياتي وصل الأمر اني خسرت اصدقائي وعم بخسر اهلي كمان وكل هاد بدون سبب رئيسي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري هذه حالة نفسية مرضية وليس سوء اخلاق نعم يجب ان تذهب للطبيب النفسي لمعالجة هذه الحالة قبل ان تدخل في مشاكل اخرى
من مجهول مرض السرقة أو الكليبتومانيا هو عدم القدرة على التوقّف عن السرقة، لكسب منافع غير شرعيّة، بغية الحصول على الإثارة الفوريّة واللذة الآنيّة. يتغذّى هذا الإضطراب النفسيّ من النزوة الجامحة بالقيام بشيء «خطر» ومثير، وهو لا يهدف إلى الربح الماديّ ولا ينبع من عوز أو حاجة. لذلك، لا يمكن القول إن الشخص المريض هو سارق، وإنما يعاني من حالة نفسيّة إضطرابيّة، تتمثّل بعدم القدرة على مراقبة النزوات والسيطرة على الرغبات الجامحة Impulse control Disorder. هذا الهوس بالسرقة شبيه إلى حدّ ما بحالات الإدمان او المقامرة أو الشراهة في الأكل، بحيث يرتفع مستوى الأدرينالين في الجسم إثر القيام بالعمل، ليشعر المرء بحالة من اللذة الفوريّة والنشوة العارمة.«تجدر الإشارة إلى أنّ السرقة المرضيّة لا تتعلّق مطلقاً بالربح الماديّ أو بالقيمة الغالية للغرض المسروق، وإنما تنمّ عن توليد المتعة السريعة واللذة الآنية لإشباع نزوة دفينة بالحصول على شيء ما من دون معرفة الآخرين». وغالباً ما تنتشر هذه الظاهرة بسرقة أغراض ذات قيمة عاطفيّة أكثر منها ماديّة. وفي الكثير من الأحيان، لا يستعمل الشخص ما سرقه، وقد يردّه أحياناً - كما سرقه- من دون أن يقول لأحد!أنّ «الكليبتومانيا مختلفة تماماً عن السرقة العادية، إذ تعود أسبابها إلى الإضطرابات العاطفيّة وغالباً ما ترجع إلى الطفولة. فيعمد المرء إلى التعويض عمّا حُرم منه عاطفياً أو إجتماعياً، إشباعاً لنزوة وبسبب عدم القدرة على ضبط الإندفاع والتصرّف دونما تفكير مسبق. بينما السرقة العادية تكون قد خضعت لتخطيط مسبق ويكون هدفها الربح الماديّ الفوريّ غير المشروع».علاج نفسيّأنّ «الخطوة الأولى تبدأ بإعتراف الشخص بوجود مشكلة كي يتمّ العمل على حلّها. لكن للأسف، يبقى أنّ نسبة الأشخاص الذين يُقدمون على العلاج من تلقاء نفسهم لهذه المشكلة، ضئيلة جداً».ويوضح أن «العلاج يتضمّن أدوية خاصة منظّمة للمزاج ورادعة للإدمان ومضادة للإكتئاب، إضافة إلى جلسات علاجيّة ليتمكّن المعالج من إكتشاف سير العلاقات الإجتماعيّة والتعامل مع الأهل، ليساعد المريض على فهم السبب وتخطّيه. كما تلعب العائلة والمحيط دوراً إيجابياً مسانداً.»قد يتعرّض المرء لإنتكاسات بعض العلاج، لكنها لا تدوم وهي مرحلة إنتقالية عابرة.لقد استُخدمت مجموعة متنوعة من العلاجات لهذا الاضطراب، ولكن ليس من الواضح ما هو الأفضل. يمكن اللجوء إلى المشورة أو العلاج ضمن مجموعة أو فردياً. وقد ثبُتت فعالية هذه التقنيات. وقد يشمل العلاج أيضاً العلاج السلوكي، والعلاج النفسي التقليدي، والعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الأسري».
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين