الصبر على الأذى لم يجمعني إلا بالاستغلاليين

لما تشعر الان بالانهيار والضعف وان كانت نيتك هي رضا الله فاتكدى انك حصلتى عليى الاجر لان الله يعلم النوايا وما تخفي القلوب وتاكدي ان كل خير فعلتيه تريدين به وجه الله فقط سوف يرد اليك خيرا في الدنيا والاخره فلا تندم على خير فعلته احد في سبيل الله لان ذلك هو النجاح الحقيقي في الدنيا والاخره

 اعيد التفكير مره اخرى في المواقف التي تعرضت لها من قبل وقيم موقفك وكيف كنت تتصرفين بها وما هي ردت فعلك وتعلمي منها تعلمي كيف تكوني قويه وكيف تحافظ على نفسك وكرامتك ومن يريد ان يحافظ عليك هو ايضا عليه ان يبذل جهدا كبيرا حتى يحتفظ بك ولا تكوني دائما الطرف المتنازل عن حقه 

لا تضعي نفسك في محظ اطماع للآخرين وعليكي ان تكوني واعية وتنظري لخبث البشر وأنصحك أن الخير الذي تقدميه أن يكون خالص لوجه الله تعالى 

ان الانسان الغير واثق بنفسه يظهر ذلك واضحا في عينيه ومن خلال بعض التصرفات التي يقراها من امامه يحاولان مظلمه قوي يستغل هذه عدم الثقه لصالحه فعليك ان تعلمي كيف تكوني واثقه من حالك ولاتخجلي من نقاط ضعفك فمن منا ليس به نقاط الضعف ومن منا ليس به عيوب فاننا كبش ربنا عيوب ومميزات ويجب ان نعترف بعيوبنا بشكل واضح حتى لا تعطي الفرصه لاي احد ان يستخدمها ضدنا 

انهضي واستيقظ زي من دور الضحيه الذي تعيشين به دائما وتفكرين انك دائما ضحية وانك   طيبه فانتى لك  يد  كبير في ما حدث لك ولولا عدم معرفتك بحقيقه  الامور و حسن التصرف في المواقف لما سمحت لاي احد ان يستغل لك حاولي ان تتخلصي من هذه العقده وان بك نقاط ضعف يجب ان تكون صبورا ويجب ان تكوني حنونه حتى لا يشعر بك احد نقاط ضعف ثقى بنفسك واعلمي ان البشر جميعا بهم نقاط ضعف ولكن من يريد ان يعرفنا بنقاط ضعفنا فمرحبا ومن يريد تصحبكه  السلامه خارج حياتنا

دائما البشر لهم وجهين وجه خير وجه شر ولكن من البشر ايضا اذكياء يعلمون كيف يستخدم وجه الخير ومتى يستخدم اوجه الشر اذا كان من امامهم ضعيفا وبه نقاط الضعف الكثيره ويحاول ان يرضيهم وهم يعلمون انه ليس له اي رد فعل  مهما فعلوا فانهم يظهر هذا الوجه الشرير ويتعامل به ولكن ان خاف منه  معه ويظهر الوجه الطيب اي انك لابد ان تتعاملي بحذر مع كل من حولك وان يكون لك انت ايضا وجهه به الطيبه والحنان وجه اخر به  القوه والعنف

ان لم يكن ما يحدث معك يحدث في الحياه لما قال اجدادنا خيرا تعمل شرا تلقى او اتقي شر من احسنت اليه من اول من يؤذين ويحاول الحاق الضرر ربنا كم من المده لهم يد المعاونه و يد المساعده لذلك لابد ان يكون انت ايضا شاركت بعض الاخطاء في علاقتك بهم وجعلتى  وسمحت لهم ان يستغلوكى  و لانك شعرهم انك ضعيفه و بحاجه اليهم لابد ان تكوني قويه وحازمه حتى لا تسمحي لاي احد ان يستغل نقطه ضعفك

أعمل خيرا مع البشر تلقى شرا منهم لكن لن يضيع هذا عند الله نهائيا فلا تنتظري المقابل من البشر

اعملي الخير وقولي لا انتظر المكافأة من البشر بل من الله عز وجل لا تعطي الموضوع قيمة اهتمي بنفسك وبحياتك ولا تسمحي للوسواس أن يهدم حياتك ولا تعطي لأحد قيمة

من الواضح انك تفقد الثقه بنفسك و بحالك منذ زمن بعيد وان كنت تحاول ان تكسبي رضائهم وقربهم منك عن طريق تقديم التنازلات وتقديم المساعدات الماديه وان تتغاضى عن مواقف مهمه وقويه حتى يكونوا بالقرب معك ولكن هذه الطريقه لا تستطيع بها ان تجعلي من حولك يظلون  حولك بل انهم يظلوا حولك حتى تنتهي المصلحه التي يريدونها منك وبعد ذلك يتركوك العاقل هو هو من يتعامل في شكل عاده ويرسل رساله الى من امامه انني يمكن ان استغنى عنك ا في اي وقت انا اريده حتى يتجنب اذاه

لا تنصدمي لان هذا واقع الناس جميعهم مثل ذلك ولو كنتي طيبة معهم قد يستغلون طيبتك لأهداف لهم، وأن كنتي ذات شخصية قوية قد يحسبون لك ألف حساب. 

حبيبتي لا تظني انك تعيش في الحياه او في المدينه الفاضله فنان بشر مناخير و بناشر فكان عليك انت تعملي ممنوع من القهوه حتى يعلم من امامك انه لك مخالب قويه اذا حاول ان يؤذيك او يضرك سوف تؤذيه وتردى له الضربه ضربات  ولكن المسالمه الدائمه والطيبه الدائمه لا تجدى مع البشر

هذه الخيبات مكسب لك من حيث لا تدري ,, إنها دروس و يجب أن تستفيدي منها بأن تتعلمي فن الفراسة في الناس و تضعي نفسك موضع ثقة بين الجميع لأن لا أحد يستطيع على فعل ما تفعليه أنت ,, كوني قوية وواثقة من نفسك و تعلمي من دروس هذه الحياة ..

قبل أن تقدمي الخير و المساعجة عليكي أن تدرسي شخصية من تعطيه وهذا الأمر يجتاج الى وقت لذا عليكي أن تثقي في البداية ثم تبذلي العطكاء لمن يستحق لأنه لا يعرف الفضل الا أهل الفضل و لا تكتشفيهم الا بعد عشرة طويلة ,,

ربما أنت لا تقدري طبيعة الأشخاص اللذين تمنحيهم و تعطيهم و تعتقدي أنهم سيحفظوا لك المعروف الذي تقدميه و ربما هذا النوع من البشر نادر هذه الاأيام و من طبع الأغلب أن ينسى المعروف ويتذكر الاساءة فقط ,, لذا اذا أر\تي أن تعطكي أعطي بدون أن تنتظري المقابل 

لا تظني أن تقديم الخير للغير لن يعود لك اذا أخلصتي النية لله تعالى ,, لا تقولي أريد رضى الغير بهذه الأفعاتل لأنه على الأغلب سيكون الناتج عكسي قدمي الخير و انسيه و صجديقني سيعود لك على أفضل حال في يوم من الأيام ,,,