أشفق على نفسي لأنه قد فات الأوان

السلام عليكم أنا فتاة عمرها تقريبا 35 سنة مع بداية هذه السنة التي أتمنى أن تكون أجمل مما مر علي، قصتي هي أنني مريضة منذ 5 سنوات و الحمد لله راضية بما قدره لي ربي فأنا مؤمنة متيقنة من أن كل إبتلاء من حب الله ومن لا يرضى بحب الخالق العظيم المشكلة أنني في مرضي فقدت كل مقوماتي الجسمانية التي كنت أتباهى بها بكوني إمرأة جميلة لحد مقبول و الحمدلله الآن بدأت بإسترجاع صحتي قليلا لكن لا أعرف إن كنت سأقدر على العودة للحياة الطبيعية كما كنت و أنا بطبيعة شخصيتي لا أطيق او أتحمل الوحدة و فكرة أنه لن أحظى بشريك حياة يمكن أن يقبل بي تجعلني لا أتوقف على البكاء و الشفقة على نفسي أجل أشفق على حالي و كوني لن يمكنني في يوم أن أحضى برفيق العمر . أعتذر على الإطالة لكن كيف أتجاوز فكرة أنني ليس من نصيبي و قدري أن أكون زوجة و أم لأنه قد فات الآوان فقط يجب أن أتعايش مع ضرورة الوحدة فلا بديل.