خائفة على وضع ابنتي بعد رؤيتي لهذا الدفتر الأسود

مرحبا انا قد بنتك بالعمر ، وكان عندي دفتر متل هيك وكنت اكتب رسائلي للناس اللي بحبهم بعد ما انتحر ، وازا مرة فكرت انو ممكن اي حد وخصوصز امي شافتو ممكن انتحر عنجد ،. بعرف الشعور كتير صعب انك مش متخيلة انو بنتك هالقد غريبة عنك .. بس اوعك تحكيلها انك قرأتيه.. ضلي قريبة منها وما تضغطيها حاولي تطلعي معها تحسسيها انها قريبة منك ، وانو كل فكرة وشعور مهم بالنسبة الك .. حاولي تحكيلها لو شو ما عملت وغلطت انك رح تكون جنبها وبتقدر تحكيلك اي اشي انا بحكيليك لانو امي انقذتني من الانتحار ولهلا عمرها ما تقربت مني ، يمكن من الخوف او ما بتعرف شو تعمل ..بس كان نفسي تقرب مني بدون ما تتدكر شو عملت

أعقب على من قال : "لا تقولي لها انك رأيت ما في الدفتر انا حقاً اعني هذا فأنا لدي واحد يشبهه عندما افكر اذاً قرأ احد دفتري اشعر اني سوف اموت و اني لن اتحدث لأحد مرة أخرى " كلامك صحيح تماما في الحالات العادية ، لا نحب أن يطلع أحد على ما نكتب حتى أهلنا ، لكن الأم تقول لك إن ابنتها تفكر في الانتحار والموت ، فالأمر خطير لا يحتمل الانتظار ، ولا يقل احد انه مجرد كلام ، فنحن لا نعرف ما تفكر به حقيقة ، والأم اعلم منك ومني بابنتها ، وهي التي تقدر ان كانت ستخبرها ام لا ، انا اطلعت مرة على كتابات بنتي بالصدفة وقد وجدتها تكتب عني احيانا وتصفني بالشدة ، واخبرتها بذلك ، لكني لم اخبر الجميع ، وكان الأمر عاديا ، لم تغضب هي ولم اوبخها أنا ، وما زلنا نتذكر تلك الأيام ونضحك عليها . نهاية القول ، يجب أن نعطي ابناءنا مساحة من الحرية والاسرار الخاصة بهم ، لكن حين يصبح الأمر خطيرا ، فلا حرية ولا أسرار . نحن نتكلم من واقع خبرة ومشاهدة حقيقية ، وليس من ناحية عاطفية . نعرف بعض الناس ممن لا يحبون اقتحام خصوصية ابنائهم بدعوى الحرية قد وقعوا في مصائب كبيرة مع الدولة ، وتبين أحدهم ان ابنه يعمل مع مجموعات تخريبية ، ووجدوا في خزانته المغلقة اسلحة ومصايب ، كل ذلك لان اهله احترموا خصوصيته وكان يمكن تدارك كل ذلك علم اهله بما يفعله ابنهم وعملوا على توعيته . فحين ترى الولد او البنت يحرص حرصا شديدا على شيء معين او مكان او خزانة او غرفة ، ويغلق باستمرار كل شيء ، فاعلم أن هناك مصيبة وراء ذلك في الغالب ، وتقدير ذلك يعود للاب والام ،و لايقل أحد انه واثق بابنه او بنته ويعرفهم حق المعرفة . هذا في الزمن الغابر ، وليس اليوم . اليوم يشارك في تربية ابنك وبنتك كل المجتمع والعالم ودورك اصبح محدودا ، فلا أحد يعرف ابنه او ابنته حق المعرفة ، فكما يقولون في المثل : حرّص ولا تخوّن . وفق الله الجميع

أنا أخالف الأخت الخبيرة ، وأضم رأيي إلى رأي من قال أنه يجب إخبارها بما قرأتها في دفتري ، وأنك لم تتعمدي ذلك ، لكن حالتها دفعتك إلى معرفة ما يدور في ذهنها بسبب عدم ارتياحك لرؤيتها حزينة ، وأنك أم حريصة على مصلحتها ، ومن حقك معرفة ما يؤرق ابنتك ، فنحن لا نعلم حقيقة ما تفكر بها ، ربما فعلا تفكر بقتل نفسها . ربما تغضب منك قليلا لاطلاعك على أسرارها ، لكن ستعلم مدى حبك لها ، وقلقك عليها ، وستقدر ذلك ، ولن تفقد ثقتها بك ، خاصة انها ليست مراهقة ، بل كبيرة وواعية وتتفهم ذلك . واذا ما تم الانتهاء من ذلك ، انتقلي الى المرحلة الثانية التي تتضمن محتويات الدفتر . ثم تعاتبينها بهدوء كيف تفكر بمثل ذلك المنظور السوداوي وبالانتحار وأنت متعلمة وواعية ؟ ألا تعلمين ما معنى الانتحار ؟ هو خسارة الدنيا والاخرة في آن واحد ، واذكري لها الحديث الشريف القدسي ، أن الله تعالى يقول في المنتحر : بادرني عبدي بنفسه ، حرمت عليه الجنة . ثم اجعليها تبوح لك بكل ما يضايقها على يكون ذلك سرا لا يطلع عليه أحد . فربما تكون البنت في مشكلة مثلا ، أو ورطة . ثم لم تذكري سبب تأخر زواجها حتى الآن وهي جميلة في سن 28 ، هل طلبها أحد ؟ هل كانت لها تجربة فاشلة مثلا ؟ هل خطبت من قبل ؟ أو كانت على علاقة مع أحد ؟ كل ذلك قد يكون سببا في حالتها ابنتك في الأغلب تمر في حالة اكتئاب مؤقت بسبب تأخر زواجها والله أعلم ، فحاولي مع ابيها التخفيف عنها وعدم مضايقتها ، والخروج بها ، والاختلاط بالناس والأقارب ، او الخروج في رحلة عائلية ليومين او ثلاثة ، وأشعروها بقوتها وجمالها ونجاحها ، ربما يخفف ذلك عنها ، والله الموفق

لا تقولي لها انك رأيت ما في الدفتر انا حقاً اعني هذا فأنا لدي واحد يشبهه عندما افكر اذاً قرأ احد دفتري اشعر اني سوف اموت و اني لن اتحدث لأحد مرة أخرى لكن احياناً افكر بأشياً احتاج لها لكي تساعدني انا اريد فقط ان يجلس معي احد و يحدثني عن مأساة حصلت معه لكي أستطيع البكاء و الشعور بالراحة لا أظن انه سوف يكون هناك فائدة من الذهاب لطبيب نفسي لانه اذاً ذهبت إلى طبيب نفسي فلن أصدقه و لن احدثه بأي شيء حاولي ان تعفي سبب حزنها بطريقة غير مباشرة أتمنى ان لا يكون بسبب التنمر مثلي حاولي ان تملئي وقت فراغها ذهبها تذهب لأحد الرياضات اذا فعلت هذا فلن يكون لها اي وقت للتفكير بأمور كهذه انا لا اعلم لما انصح غيري و لا يمكنني فعل المثل لي 

خديها على طبيب نفسي باسرع وقت علشان ماتخسريها

حقها تتكأب عايشه عندج وعمرها 20 زوجيها

خذي ابنتك الي طبيب نفسي واضح معاناتها من الاكتئاب

انصحك انك تتكلمي معها و تقنعيها ان تروح الى الطبيب النفسي لتجدون حل لهذه المشكلة وحاولي بنفس الوقت انك ما تتركيها وحدها دائما كوني معها لان اذا بقت وحدها راح اتضل اتفكر بهذه الطريقة السلبية و راح تزاد الكأبه عندها

كل ما عليكي ان تاخذي بيدها الى بر الامان ساعديها فى تقوية شخصيتها عبر ادماجها بمحيطها لتواجه الحالة التى قد تتعرض لها ، افهمي منها السبب الرئيس الذي جعلها تفكير بهذه الطريقة والافض انك تنصحيها بالذهاب الى الطبيب النفسي لان هو الشخص الوحيد الذي من الممكن انها تتكلم معاه و تفصح عن مشاكلها معه و راح ترتاح جدا

اني اتفهم خوفك على ابنتك حاولي أن تساعديها في ان تجد أمراً ممتعاً للقيام به، و إن شعرت أنه لا يوجد ما يبهجها بعد الآن فلا تقلق هذا مجرد عرض من أعراض الازمة النفسية التي تمر بها للاسف  ويجب عليك ان تسستمري في المحاولة كي تساعديها وتتقربي منها وتكوني لها اقرب شخص 

اختي العزيزة ان ابنتك تحتاج الى طبيب نفسي  لذا عليكي ان تتوجهي الى طبيبب تفسي حتى يساعد ابنتك وحاولي اجتهدي ان تدمجيها بالمجتمع وتساعديها فى تكوين العلاقات حتى تخرج من جو العزلة والاكتئاب التى تعيشه

ابنتك ﻻ تختلف عن غيرها. فغيرها الكثير من الفتيات قد يفكر بهذه الطريقة السلبية لكن عليك ان تساعديها في ان تخرج من هذه الازمة النفسية بان تتقربي من ابنتك واشعريها بان الذي تفعله بحق نفسها هو اكبر خطا ، قومي بتوعيتها ونصحها بشكل صحيح ، ساعديها في الخروج لكي تغير هذه النظرة السلبية التي اخذتها عن الحياة وجعلته تفكر بامر الانتحار والموت 

سيدتي العزيزة اعلمي ان هذا الموضوع يعتمد على مدى قربك ومتانة علاقتك في بنتك، إذا كانت العلاقة قوية احكي معها بشكل مباشر وبصراحة ، اخبريها بامر معرفتك بالدفتر الاسود الذي تخفيه عنك ، وانك حاولت قات بعض من الامور ، وبنفس الوقت افهمي منها ليش بتعمل هيك واسمعي وجهة نظرها بكل هدوء ، واقبليها بدون تعصب او بطريقة سلبية 

اختي العزيزة ما عليك الا ان تخبريها بان هذا الذي تفعله هو اكبر خطأ ممكن تفعله وستندم عليه في المستقبل .. كوني قريبه منها وفهميها كل شي ما هو الصح وما هوه الخطأ.. ساعديها في ان تخرج من هذه الحالة النفسية التي سيطرت على حالتها حتى ان يتغير حالها وتتوقف عن التفكير بمثل هذه الطريقة السلبية

نصيحة كأم، لا تلجأي إلى أسلوب التوبيخ حتى لا تشعر بالعناد وتتجرأ على ما هو اكبر، ولا تعطي الموضوع أكبر من حجمه، وهذا طبيعي للبنات عندما تمر في ازمة نفسية ، يمكنك مساعدتها بعرضها على طبيب نفسي يساعدها في الخروج من هذه الحاة حتى انه يجب توعيتها  على وجود تغير هذا التفكير السلبي

تصارحي مع ابنتك بانك تعلمين عن هذا الدفتر وحاولي اقناعها بذلك وبيني لها مساوىء التفكير هذا . راقبيها ولكن اعطها الثقه ايضا بعد ان تفهميها بهدوء اما اذا فشلت لوحدك في هذه المهمه فوجب عليك الكلام مع والدها ، التستر على ابنتك سيضرها وسيعلمها اخفاء امورها عنكم. علميها ان تكون انسانه ايجابية وذات طاقة حيوية ومواجهتكمً ومناقشتهم بوجها سيساعدها في التغير باذن الله 

سيدتي الكريمة ابقي إلى جانب ابنتك وذكريها ولو بشكل غير مباشر بأن كل الناس تمر بأوقات صعبة.. وأكدي لها بأنك تحبينها وستحبينها مهما حصل ومهما فعلت وأن حبك لها غير مشروط.. هذا الأمر سيريحها وسيخفف عنها أي ضغط تشعر به مهما كان سببه فالأسرة بالنسبة للإنسان تمثل المرتكز وبر الأمان

لا بد وان شيئا ما حدث لابنتك دفعها لان تتغير هكذا ، راقبي وضعها وافضل حل في هذه الحالة هو التقرب منها قدر المستطاع والسماع لها مع تقديم التشجيع الدائم على السلوكات الايجابية والتحدث اليها بخصوص الدفتر وما فيه من افكار سلبية مع نوع من المرونة لا التعصب الذي يؤدي الى نفورها منك بل بالعكس يجب ان تظهري التفاهم حتى تستطيعي تغيير سلوكها

تقربي منها و لا تتعاملي معها كأم وبنتها تعاملي معها مثل الصديقة ولا تتركي لها المجال بان تفكر بمثل هذه السلبية عليك أن تقربي لها الصورة السيئة لعواقب مثل هذا العمل السيء وآثاره المدمرة على نفسها وعلى حياتها ان بقيت على هذا الحال