واقعة بين أمي وأبي فماذا أفعل..!

أنا فتاة عمري 28 عاماً، متخرجة من كلية الهندسة بتفوق، عزباء. مشكلتي معقدة كونها تحمل أكثر من جانب فمنذ طفولتي والمشاكل بين والدي مستمرة بصورة مرهقة ولكنها ازدادت كثيراً في الفترة الأخيرة لصورة شبه يومية ويكاد لا ينقضي شهر دون أن يختلفا خلافاً يؤدي للقطيعة وتوقف الكلام بينهما لمدة أسبوعين أو أكثر وما يؤرقني أنني واقعة في المنتصف وكل منهما يشكو لي الآخر بصورة شبه يومية. الجو في منزلي متوتر لدرجة أننا حين اجتماعنا في المنزل نلتزم الصمت لأن والدي شديد العصبية وأي كلمة ممكن أن تثير غضبه دون أي مبرر سواء كان حديثنا عن العمل أو الدراسة أو شؤون العائلة أياً كان الموضوع سيكون سبباً للغضب. كما أنه شديد التعلق بأهله وإخوته بحيث يفضلهم علينا ويغدق عليهم في المال والعاطفة بعكس تصرفه معنا فهو لا يسأل عنا مصاريفنا أو نفقاتنا سوا نفقات المنزل الأساسية كالمأكل والمشرب وفي أي طلب آخر يبدأ التقتير والجدل حول الغلاء والأسعار والنفقات والحاجات ليجعلك تندم على طلبك. كما أنه يبرر للجميع أخطائهم بل ويوصيهم على زوجاتهم وأبنائهم ويتصرف العكس تماماً معنا. أنا اشفق على والدتي فهي إنسانة بسيطة مازالت ترى الطلاق عيباً ووسماً لا يمكنها تحمله لذا فهي تحملنا معها مررات العيش مع أب كهذا وتضطرني لتحمل شكواها المستمرة عنه كونها لا تستطيع الشكوى لسواي لأنني ابنتها الكبرى. لقد كرهت والدي حقاً ولا أعرف ما العمل وما الحل سوى الطلاق الذي ترفضه والدتي تماماً. وفي إطار آخر فإن مشاكلهما الدائمة أدت لخوفي من الزواج وعزوفي عنه لحين بلوغي سن الثامنة والعشرين حيث تم وصمي بصفة العانس، وصرت أريد الزواج بأي طريقة للخروج من الجو المشحون في منزلي دون فائدة . علماً أنني لم أكن قبلاً أعد الزواج هدفاً مالم أجد شخصاً أحبه ويحبني ولكنني الان لم أعد أعرف ما أريد.ومما زاد أموري سوءاً أنني بعد تخرجي من الجامعة ولظروف الحرب في بلدي اضططرت للعودة لبلد الاغتراب الذي كنت أعيش فيه ولم اتمكن من الحصول على عمل كوني لا امتلك خبرة في مجال دراستي فاضطررت للعمل كسكرتيرة وهو ما حطمني تماماً، نسيت كل ما تعلمته و خسرت دراستي ولا أستطيع ترك عملي لأنني لا أعتمد على والدي في نفقتي بل على العكس أنا المسؤولة عن نفقات إخوتي . قرأت عن الإكتئاب واعتقد أنني مصابة بأعراضه حتى بت أفكر في الانتحار يومياً وأصبحت لدي الكثير من الشكوك الدينية فكيف يمكن لله أن يتركني لكل هذه المظالم وأنا قد بذلت كل جهدي لأنجح في دراستي ولم أتورط في أي علاقة عاطفية مع أحد لكي أحافظ على نفسي وبذلت كل جهدي لأبر بوالدي كلاهما على الرغم من كل ما نحن فيه ومع ذلك هذا هو حالي.اعتذر عن الإطالة فأنا لا أملك أحداً استطيع أن أشكو إليه ، وأتمنى منكم إفادتي فيما يجب فعله أن لا أريد أن أقتل نفسي ولكن الفكرة أصبحت تتملكني وأخشى ألا أستطيع مقاومتها أكثر.شاكرة جهودكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري اولا انت تعاني من الياس وليس الاكتئاب حاولي ان تشرحي لوالدتك وضعك وكيف اثرت شكواها عليك وكيف تؤثر على نظرتك للزواج وهي كل هذه الاعوام تحملته ولا تريدوان تغير حياتها فلا يجوز ان تدمر حياتك اعلمي انهما تعودا على بعضهما وعلى حياتهما بعذا الشكل وانت لا حول لك في تغيير الامور فلا تحملي هما امثر من اللزوم او تفكري بحلول هم اعتادوا على وضعهم وحرام ان يقحموك في الموضوع بما انه لاحل لا تستمعي من كل وجدانك وعقلك وحاولي شغل ذهنك عند شطواهما اقتربي انت من والدك ولا تمرهيه حاولي ان تفهميه لماذا هو مع اهله هكذا ومعكم شكل اخر لابد هناك سبب يبعدكم عنه انت ذكية ومتعلمة حاولي ان تعرفي السبب النفسي وراء سلوكه وكوني انت المصلحفي البيت او معه لجذبه وكسبه اما من ناحية الدراسة والعمل فهذا وضع عام اصاب الجميع بسبب الخروب واحمدي الله انه لديك عمل واصبري دوام الخال من المحال وقد تتغير كثير من الظروف ليس بالضرورة ان يكون حبا وزواجا فان جاء الشخص المناسب ويكون ذو خلق هذا هو المهم وستحبينه حب العشرة تزوجي بعقلك وستنجذب عواطفك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات