كيف أتعامل مع زوجتي التي لا تحب أمي؟

كيف أعدل بين أمي وزوجتي! تعرف إلى أهم النصائح لحل المشاكل بين الزوجة والأم والتعامل مع الكنة لحماتها
كيف أتعامل مع زوجتي التي لا تحب أمي؟

كيف أتعامل مع زوجتي التي لا تحب أمي؟

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

العلاقة بين الكنة والحماية في معظم الثقافات علاقة معقّدة مبنية حول الصراع على الخصوصية والحدود والأحقية، وقد لا يكون الحب بين الأم والزوجة هو المطلوب بقدر ما هو الاحترام المتبادل والتقدير لمكانة أم الزوج، فكيف تتعامل مع زوجتك التي لا تجب أمك!

المشاكل والخلافات بين الأم والزوجة ترهق الزوج بالدرجة الأولى لأنها تضعه أمام خيارات صعبة، وإذا لم تكن حكيماً في التعامل مع المشاكل بين أمك وزوجتك ولم تجد إمساك العصا من المنتصف، ستجد نفسك متهماً من إحداهن بالإهمال والتحيز وربما الجحود والعقوق!

الدور الذي تلعبه كزوج في التعامل مع المشاكل بين زوجتك ووالدتك دور حسّاس ومهم للغاية، حاول دائماً أن تتجنب اتخاذ مواقف حادة ومتحفزة إن لم يكن الأمر يستحق فعلاً، وكن صلة الوصل التي تقرب المسافة بين زوجتك ووالدتك، من خلال الدفاع عن حقوقهن ومطالبتهن باللين واللطف باحترام هذه الحقوق، وكن أيضاً الحاجز الذي يفصل بينهن عندما تخرج الأمور عن السيطرة.

animate
  1. حاول توضيح أهمية علاقتك بوالدتك: الخطوة الأولى والأهم في التعامل مع زوجتك التي لا تحب والدتك هي إظهار مدى حبك لوالدتك وأهمية رضاها عليك وأنه يجب تحملها لفضلها وبراً بها حتى لو كانت طباعها غريبة أو قامت بافتعال المشاكل، يجب أن تكون علاقتك مع زوجتك مبنية على التفاهم والثقة والاحترام الكافي لعدم تدخل أحد بينكما وافتعاله لأي مشكلة بالمقابل يجب أن تفهم الزوجة أهمية والدتك في حياتك.
  2. فهم الأسباب وراء كره الزوجة لحماتها: الخطوة الثانية للتصرف عندما تكون زوجتك تكره أمك هي فهم السبب الرئيسي وراء هذا الكره فهل هو عدم إعجاب زوجتك بوالدتك، أو سوء تفاهم في موقف ما، أو تجارب سلبية سابقة بينهما، ويمكنك محاولة الحديث إلى زوجتك بشكل صريح وفتح النقاش بشأن هذا الموضوع لإيجاد حل للمشكلة.
  3. احترم مشاعر زوجتك ولا تحاول إجبارها: اطلب الاحترام والتقدير قبل المحبة، فمحاولة إجبار زوجتك على حب مع والدتك دون تفهم مشاعرها وأسباب كرهها وحل المشكلة بينهما قد يسبب مشكلة كبيرة بينكما، أيضاً لذلك عليك تقديم الدعم لها والتفهم وحاول العمل على إيجاد حلول لتقليل التوتر والصعوبات في علاقتكما دون أن يؤثر ذلك على علاقتك بوالدتك، فيجب فصل برِّك لوالدتك وزيارتها وتلبيتها عن مشكلتها مع زوجتك، وإلزام الزوجة بالاحترام والتقدير لأنه واجبها تجاه أم زوجها، لكن الحب والمودة أمر آخر.
  4. قدم لزوجتك بعض الحلول العملية: للحد من المشاكل بين زوجتك ووالدتك، عليك بإيجاد حلول عملية مثل الحد من الاتصال المباشر بينهما إذا كان ذلك يسبب التوتر، أو العمل على تحسين العلاقة بالتدريج عبر الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والتواصل الجيد.
  5. لا تتدخل في الصراع بين زوجتك ووالدتك: عندما تحصل مشكلة بينهما حاول البقاء بشكل محايد وغير منحاز لأي طرف، وقدم الدعم لكل منهما وحاول العمل على تحسين العلاقة بينهما عبر الحوار البناء وحل المشكلة، ويكون من الأفضل الاحتفاظ بمسافة معينة بين زوجتك ووالدتك، والتركيز على بناء العلاقة الجيدة مع زوجتك بشكل مستقل عن علاقتها بوالدتك.
  1. تحدث مع والدتك بصراحة: يجب عليك التحدث بصراحة مع أمك وأن تسألها عن الأسباب التي تجعلها لا تحب زوجتك، وتوضح لها أنك تحب زوجتك وأنها تقوم بواجباتها كاملة معك وأنها تحبها ولا تريد إلا كسب رضاها، وهنا يمكن للحوار الصريح أن يساعد على فهم أسباب الخلاف وحلها.
  2. استمع لوالدتك باهتمام: يجب عليك أن تستمع بتفهم لما تقوله أمك، وأن تحترم مشاعرها وتخبرها نقاط القوة والضعف في زوجتك وتخبرها أنك تفضل أن تكون العلاقة بينهما جيدة ولكن هذا لا يؤثر على علاقتك بوالدتك إطلاقاً فمراعاتك للطرفين هو أحد الحلول للتقريب بينهما.
  3. أعد بناء الثقة بين زوجتك ووالدتك: يمكن أن يساعد العمل على بناء الثقة بين زوجتك وأمك على تحسين العلاقة بينهما، من خلال زيادة معرفتهم ببعض بشكل أفضل وزيادة التواصل بينهما بشكل إيجابي.
  4. اعمل على تحسين التواصل بين زوجتك ووالدتك: يمكن لتحسين الاتصال بين زوجتك وأمك أن يساعد على تحسين العلاقة مثل الاستماع بتفهم لأسباب كره والدتك لزوجتك والتعبير عن المشاعر بشكل صريح وصادق، ومحاولة جعل زوجتك تعبر عن حبها لوالدتك وتحل أي سوء تفاهم بينهما.
  5. اعمل على بناء علاقة إيجابية: عليك أن تعمل على بناء علاقة إيجابية بين زوجتك وأمك، وذلك من خلال التشجيع على الأنشطة والأحداث التي يمكن لكل منهما القيام بها معاً، حيث يمكن للتفاعل الإيجابي والتواصل الجيد أن يساعد على تحسين العلاقة بينهما ويجعل والدتك تعرف زوجتك أكثر وتحبها.
  6. ضح حدود لزوجتك: حتى ولو كانت الأم على خطأ وتكره الزوجة يجب وضع حدود للزوجة تحترم من خلالها والدتك وتتحملها، ففي أسوء الأحوال يمكن زيارة الأم وتلبيتها دون أن تكون الزوجة معك، ولكن لا يمكن قطع الأم أو تركها دون أن ترضى عنك حتى ولو كانت على خطأ.

تحسين العلاقة بين زوجتك ووالدتك يحدث بالصبر والتفاهم والعمل على بناء علاقة إيجابية بينهما، وسنقدم فيما يلي بعض الطرق الفعالة لتحسين العلاقة:

  1. التواصل والحوار: من الممكن تحسين العلاقة بين زوجتك ووالدتك من خلال العمل على التواصل الجيد والصريح بينهما فيمكن للحوار أن يساعد على فهم الاحتياجات والمشاعر والتحديات التي يواجهونها، ويمكن أن يساعد على تحسين العلاقة بينهما بعد حل سوء التفاهم.
  2. الإلزام بالاحترام المتبادل بين الأم والزوجة: حتى ولو كان هنالك خلافات بين زوجتك ووالدتك يجب أن تكون الطرف الذي من أجله تحترم من كل منهما الأخرى لتتحسن العلاقة فيتعلم كلا الطرفين كيفية التعامل بشكل محترم ولطيف مع بعضهما البعض، وعدم الإساءة للشخص الآخر فهذا يحد من تفاقم المشكلات.
  3. الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة: يمكن من خلال التركيز على التفاصيل الصغيرة المساعدة في بناء علاقة قوية بين زوجتك ووالدتك، فمثلاً يمكن للزوج تسليم باقة من الزهور لوالدته عند زيارتهم، أو يمكن للزوجة الاستفسار عن الأخبار والمستجدات المهمة في حياة والدة زوجها والاطمئنان عنها بين الحين والآخر كما يمكن لوالدة الزوج تقدير زوجة ابنها وتقديم هدية صغيرة لها بالمقابل يمكن للزوجة أن تقوم بعزيمة والدة زوجها على طبق مفضل لديها وهكذا.
  4. العمل على تقليل التوتر في علاقة الزوجة والأم: دور الزوج بشكل رئيسي العمل على تقليل التوتر بين زوجته ووالدته والتقريب بينهما مثل الحد من الاتصال المباشر بينهما أو عندما يقع أي سوء فهم أن يتم توضيحه مباشرة بالإضافة إلى إجبار كل من الطرفين بطريقة ودية على احترام الطرف الآخر.
  5. العمل على تقبل الاختلافات بين الأم والزوجة: لتحسين العلاقة بين زوجتك ووالدتك يجب عليهما أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلافات، وعليهما أن ينظروا إلى الأمور بعيون مختلفة، فالأم تشعر أن الزوجة أخذت ابنها منها، وهنا يمكن أن يساعد الاهتمام بالاختلافات وتقبلها في بناء علاقة قوية بينهما، خاصة إن كان هنالك اختلافات من نوع آخر اجتماعية أو دراسية أو دينية فيجب تقبل الخلافات لطالما الزوجين محبين لبعضهم البعض.
  6. الحفاظ على الحدود والخصوصية في حياة الزوجين: من أهم النقاط لتحسين العلاقة بين زوجتك ووالدتك هو الحفاظ على الحدود بينهما بحيث لا تتدخل إحداهن بتصرفات الأخرى وتفهم الزوجة أن الأم لها حق ببرها وتلبية طلباتها وزيارتها، ولا يجب أن تحرض لعكس ذلك بالمقابل يجب أن تفهم الأم أن الزوجة لها خصوصيتها في العلاقة مع زوجها وبيتها ولا تتدخل في أمورهما الخاصة أو تصرفات الزوجة.
  7. الاحتفال بالأعياد والمناسبات الخاصة معاً: يمكن أن يساعد الاحتفال بالأعياد والمناسبات الخاصة مثل عيد الميلاد أو عيد الأم على تحسين العلاقة بين الزوجة والأم وزيادة تقربهم من بعض، ويمكن للزوج أن يتواصل مع والدته ويتحدث معها في هذه المناسبات الخاصة، ويمكن للزوجة أن تساعد في التخطيط للاحتفال وتقديم الهدايا المناسبة أو دون مناسبة يمكن التخطيط لمشاريع ونزهات مشتركة لتقوية العلاقة وتجاوز الخلافات.
  8. البحث عن المساعدة: في بعض الأحيان، قد يكون من المفيد البحث عن المساعدة الخارجية عندما يصل الزوج لطريق مسدود مثلاً يلجأ لأحد الأصدقاء المقربين من الطرفين لحل الخلافات، أو اللجوء إلى مستشار زواج أو عائلة.
  1. العمل على الانفتاح والتسامح: يجب عليك أن تتعامل بتسامح وألفة مع زوجتك ووالدتك، فمن جهة عليك أن تعرض على زوجتك الجانب الإيجابي لعائلتك وتحاول أن توضح لها أهمية وجودهم بحياتك وأنه يجب عليها أن تتحملهم ضمن حدود الاحترام وتقبل وجهات النظر دون أن يحدث أي إساءة إليها، من جهة أخرى يجب أن تخبر والدتك بأهمية زوجتك في حياتك وأنه يجب أن تعاملها بلطف واحترام من أجلك.
  2. التفاهم والتواصل: يجب عليك التحدث مع كل من أمك وزوجتك عن مشاعرك وما يزعجك ويسبب لك التوتر من العلاقة بينهما، لكي تحاول أن تجد حلاً مناسباً لكل منهما دون أن تظلم إحداهما على حساب الأخرى.
  3. المرونة في التعامل: يجب عليك أن تكون مرناً ومستعد للتنازل نوعاً ما، لتستطيع العدل بين زوجتك ووالدتك فيجب فهم احتياجات كل منهما وتلبية رغباتهن واحترامهن وتقديم الدعم لهن في كل المواقف لترضي خاطرهم.
  4. التوازن بين الأسرتين: على الرغم من أنه يجب أن تكون حيادي في المشكلة بين زوجتك ووالدتك، إلا أنه يجب أن توازن بين حاجاتك الأسرية وعلاقتك مع والدتك لتحافظ على كلاهما دون مشاكل، فترضي زوجتك من ناحية بتلبية طلباتها ومحاولة تقريبها من والدتك بالنزهات المشتركة وغيرها، بالمقابل التكلم مع والدتك وتقريبها أيضاً من زوجتك وتلبيتها بما تريد.
  5. وضع الحدود: يجب عليك وضع حدود واضحة للعلاقة بين والدتك وزوجتك من البداية، وذلك لتجنب أي سوء فهم أو تدخل في الحياة الأسرية، فتمنع زوجتك من التمرد أو التقليل من احترام والدتك بالمقابل تحاول مع والدتك لكي لا تتدخل في خصوصية بيتك أو تسبب لك مشاكل أسرية. [4]
  1. تدخل الأم في حياة الزوجين: أهم أسباب كره الزوجة لوالدة زوجها شعورها بانعدام الخصوصية في حياتها الزوجية نتيجة تدخل أم زوجها في حياتها بشكل مفرط، وشعورها أن علاقاتها الزوجية ليست خاصة وإنما مفتوحة للتدخلات، وقد يساهم الزوج بتعزيز الخلاف بين زوجته وأمه من خلال إهمال رأي الزوجة وحقوقها على حساب رأي والدته وحقوقها.
  2. سوء التعامل مع الكنّة: إذا شعرت الزوجة بأن والدة زوجها لا تهتم بها كثيراً أو لا تعاملها بلطف واحترام، فقد تشعر بالكره تجاهها خاصة إذا كان هنالك تأثير لكلامها ومعاملتها على تعامل زوجها معها فهذا يولد مشاعر الغضب.
  3. تمييز الأم بين زوجات أبنائها: في حال شعرت الزوجة بأن والدة زوجها تفضل زوجات أبنائها الآخرين عليها، سواءً كان ذلك في الاهتمام أو المعاملة أو التعاطي أو الاحترام، فقد تشعر بالكره تجاهها خاصة في حال كانت تعاملها باحترام ومودة ولا تجد مقابل لذلك الاحترام.
  4. الانتقادات المستمرة لزوجة الابن: قد تسبب الانتقادات المستمرة من والدة زوجها بشأن مظهرها أو سلوكها أو قراراتها أو تعاملها مع زوجها أو مع أبنائها، إلى شعور الزوجة بالضيق والكره من وجود والدة زوجها وعدم رغبتها بالتعامل معها.
  5. الصراعات العائلية: إذا كانت هناك صراعات عائلية بين الزوجة ووالدة زوجها، أو بين أهل الطرفين فقد يؤدي ذلك إلى شعور الزوجة بالكره تجاهها إن لم يكن هنالك طريقة تفاهم بعيدة عن الخلافات أو مبادرة لأي من الطرفين بالصلح.
  6. الثقافة والتقاليد: قد يؤدي اختلاف الثقافة والتقاليد بين الزوجة ووالدة زوجها إلى صعوبة التفاهم، خاصة إن كان هنالك فوراق طبقية، أو كل منهما من مدينة مختلفة، وقد يؤدي ذلك إلى شعور الزوجة بالكره تجاه والدة زوجها إن لم يكون هنالك رغبة من الطرفين بإيجاد قواسم مشتركة لتحسين العلاقة.
  7. طبع الزوجة وشخصيتها: قد يكون السبب وراء كره الزوجة لأم زوجها أن طباعها فظة ولا تحب التعامل مع الناس، وقد تكون أم زوجها امرأة طيبة ولا تتدخل في علاقتها مع ابنها ولكن الزوجة تريد افتعال المشكلة لغاية ما.

المراجع