كيف اتوب من الخيانة الزوجية بعد الذي حصل

اولاً عزيزتي صاحبه المشكله تعاني من مشكله جنسيه تخص الزوج وهي سرعه القذف هل هذا يعتبر مبرر حقيقي للخيانه ؟ العلاقه الجنسيه موجوده ولكنها احتاج الى وقت اطول واستشاره طبيب ولكن هذا لا يعطي ابدا مبرر للخيانه ولا يكون سبب مقنع للخيانه يجب ان تصارح زوجها في ما يخص العلاقه الجنسيه وبالتاكيد ان رب العالمين خلق الشهوه للجنسين لكي يكون ادم مكمل لحواء وسند لها فالطبع يجب عليها ان تتوب عن الخيانه  وان تعتبرها نزوه وهي بالفعل اقرت واكدت انها نزوه 

باب التوبة مفتوح امامها والله عزوجل يقبل التوبة من عباده وهو الغفور الرحيم وما الذي يحول بينها وبين التوبة لله ان كانت فعلا صادقة وتريد الإقلاع عن المحرمات والفواحش ويلزم التوبة ان تكون صادقة مع الاستغفار والندم وعدم العودة الى الذنب اللي كانت تعمله وتطلب من الله الستر عليها ولاتفضح ستر الله عليها

يعنى تركا للخيانه وسببها والى ذلك ليس مبرر أبدا أن تتجه الحرام لكبيره من الكبائر لأى سبب كان يعنى إذا كان زوجها مريض فكان من حقها طلب الطلاق والزواج فى الحلال مره اخرى لا أن تتجه للحرام اين خوفها من الله بأن ترتكب مثل هذا الجرم كونى صريحه لو انها لاتحب زوجها ولا تتحمل مرضه فلتطلب الطلاق افضل لها من الحرام هداها الله خير الهدى واستغفر الله العظيم لى ولكم ولها

بالطبع باب التوبة مفتوح الاهم أن يكون لديها النية الصادقة وتنسى ما حدث إن خير الخطائين التوابين يا ابنتي ، اذا كان لدى زوجة سرعةقذف فليسعى للعلاج وليس الجل ابدا ان يتم خيانته  الخيانة اسوء ما في الوجود خاصة وإن الامر يجعل الانسان يخسر نفسه

بالطبع يمكنها ان تتوقف الخيانه فلا تفكر الان في هل ذنب ان تخبر زوجها ام لا المهم ان تتوقف سواء قررت ان تخبره او لا فيجب ان تتوقف هذا هو ما يهم وان تواجهه بمشكلته حتى ياخذ الادويه اللازمه للامر وينتهي من مشكلته فالعلاج لهذه المسكله بسيط وهناك حبوب لعلاج هذه المشكله على الفور 

ان كانت تستطيع هي ان تعيش معه بشكل طبيعي دون ان تشعر باي ذنب في الامر فلا تخبره المهم ان تتوب وتت قف هذا هو ما يهم في النهايه فلا يجب ان تستمر الزوجه بهذا الفعل ابدا فلا يمكن ان يمنعها اي شيئ عن الت به ان ارادت سواء اخبار زوجها ام لا 

ان امر دون علم الزوج هذا هو المشكله فهي يمكنها ان تستقيم متى ارادت فيجب ان تفهمي ان الامر لا يجب ان يتم بهذا الشكل فاخبراها لزوجها ام لا لا يعني ان لا تتوقف عن الخطا فان اخطات وتريد التوقف فيجب ان تتوقف على الفور ومن ثم تفكر في اخبار زوجها ام لا لكن التوقف واجب وهذا هو ما يهم الان 

انه يمكن ان تتوب متى ارادت وان تتوقف لكن قبل ان تفعل هذا كان يجب ان تفكر فلا يوجد اي عذر للامر سواء سرعه قذف ام لا فكان يمكن ان تخبريه وهو قد ياخذ حبوب تساعده ويتعالج فالامر له علاجه بالطبع فما كان يجب ان يكون الحل هو الخيانه ابدا 

ان الامر يعتمد على طبيعه السؤال فلا يوجد ما يمنعها من ان تتوب ففي النهاهي الامر يعود لها هي فهي لا تريد ان تخون وتريد ان تتوب فستفعل ان الامر لا مشكله اما ان يفر الله لها دون ان تخبر زوجها فهذا لا يعلمه الا الله وحده فهل يعني هذا ان تكمل مثلا بالطبع لا 

سيدتي اعلمي ان كل انسان له خطايا والسماح والمغفرة من الله وحده هو الذي ينعم بها على الانسان ولا اعتقد ان الله يغفر ذنوب وذنوب لا، والا آيه معنى التوبة انت محتاجة تجمعي كل قوتك وتقولي للشيطان لا واستعينى بربك فى صلاتك وخليكى متذكرة ان ربنا بيصبر علينا ويغفر لنا خطاينا مهما كانت 

يكل تاكيد طبعا يمكن التوبة  يا اختي العزيزه  واعلمي ان كثير من النساء فعلن ما فعلتي والسبب كان اهمال الزوج وغيرها من عجز وضعف و...  والافضل ان تساري  في التوبه لله بعدم الرجوع الى الخيانه ..وفقك الله لما يحبه ويرضاه

نعم بالتاكيد ولكن عليكي ان تتوبي الى الله توبه صادقه يا اختي واعلمي ان الله يغفر الذنوب جميعا فقط شرط لازم تخلصي بالتوبه وتندمي على مافات وتعزمي على عدم العوده واصبري اصبري اصبري لانه ما بعد الصبر الا الفرج فانت لست الوحيدة التي تعاني مع زوجها من مشاكل فغيرك تعاني مع زوجها بانه ضعيف جنسيا وعاجز 

يا بنتي الصغيرة  بالطبع يمكن التوبة ...وعليكي ان تتقي الله في امرك وان تتوبي فورا توبة نصوح ، ان الله غفور رحيم ، توبي قبل ان تندمي وينكشف أمرك وتخسري كل شيء ، ، وحاولي اصلاح زوجك والتحدث معه بما تريدين ، ان لم تستطيعي فالطلاق افضل من الخيانة 

يا اختي الغالية بالطبع يمكن للمراة التوبة والتراجع عن فعل الخيانة ..واعلمي جيدا ان الانسان ليس معصوم عن الخطأ وكلنا معرضون الى ارتكاب مثل هذه الامور واعلمي جيدا ان التوبة الى الله والعزم على عدم العودة للمعصية  هو طريق نجاتك الوحيد عسى أن يقبل الله توبتك ويسترك 

اذا كنت تستطيعين نفسياً أن تتجاوزي الأمر وتصمتي ولا تفضحي نفسك فبالتأكيد سوف يكون هذا هو الحل، لأن زوجك اذا عرف تلك الحقيقة المفجعة فسوف يطلقك بكل تأكيد ، وسوف تكون فضيحة، وإذا لم يفضحك من أجل أولاده وهذا احتمال ضعيف فسوف يكون طلاقك في النهاية، وسوف تعرف الحقيقة من اولادك بعد أن يكبروا ولا شك، اخفاء الامر هو الحل

لا حول ولا قوة إلا بالله، حتى لو كان زوجك لديك مشكلة فليس الحل أن تخونيه مع رجل آخر ، هذه جريمة ، مصيبة حقيقية في حق نفسك وحق زوجك و أطفالك أيضاً فلو عرفت هذه المصيبة سوف يلحق العار بأطفالك طوال عمرهم، اتق الله يا ابنتي ، واذا كان لدى زوجك مشكلة فلتساعديه أو تجبريه على تلقي العلاج وسوف يتحسن

بالطبع يمكن أن تستقيم يا ابنتي العزيزة ، لا يوجد أي مشكلة في هذا ، كل ما في الأمر ان عليها ان تخلص النية، وليس عليها ان تخبره أو تخبر أحد ، لأن الله قد سترها من فوق سبع سماوات فكيف تفضح هي نفسها، الأهم أن تكون التوبة نصوحة ولا تعود لإرتكاب نفس الذنب ثانية