احتقر نفسي لأني أستسهل الحرام

كوني صادقة فأنت اولا لا تحبين ان تدخلي في علاقة حرام لانك تعلمين ان لا راحة و لا سعادة في الحرام بل الراحة مع اافطرة السليمة و الفطرة تتماشى مع الدين فالراحة في اتباع اوامر الله ...و من جهة انت لم تعيبي الشخص و لكن لا يوجد هناك قبول تام منك و بالتالي لاتريدين ظلمه و الكذب عليه ..و من جهة انت متيقنة ان الخير بيد الله و لا أحد خاسر مع رزق الله ...نظرا لهذه الثلاث نقاط ...اذن أنت لماذا تستمري او هو هذا خطأ ..و البطولة دائما في الابتعاد عن الخطأ و الوهم ...ببساطة اذكري له هذه الاسباب و فقط و دائما الانسان سواء انت او هو او غيركم لا يتعلق قلبه بذرة شخص بل من الاحسن يترك نفسه كشاب طاهر متعلق بالله يسأل دائما ياحي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله و لا تكلني الى نفسي طرفة عين ...و الشاب المتمسك بالدين او الفتاة افضل من الملائكة عند الله ...و عدم تعليق شخص معك فأنت نيتك الان غير راضية لو تستمري سيحدث تعلق او ستظلمينه او تظلمين نفسك لهذا الابتعاد افضل حل و اعظمه و الحب دائما بعد المواقف و العشرة التي تثبته لم يكن يوما كلام ....و الله الذي يختار لكلاكما افضل اختيار هذه أكيد و الله الموفق

ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا... اذن الحل في التوكل للابتعاد عن كل ذنب مهما كان ...و ايضا لا داعي لتعليق شخص معك اطلاقا فأنت لا تدرين من سيكون نصيبك و بما انك داخليا غير مقتنعة بالعلاقة نظرا لشخصيتك فلا يجب ان تعيبي الشخص لان كلنا عيوب ...لكنك حرة في نظرتك ....الحل هو الابتعاد الكلي هذا افضل شيء لك و له و هذا أعظم شيء من جهة اطعت الله فجددي النية وحتى هو يجدد ....من جهة لا تظلمينه معك و انت لا تعرفين من هو نصيبك ..و حتى هو لا يعلم ...أظن أن صحيح عليكم الالتفات بمستقبلكم و حياتكم الله اعلم بالخير و قوليها له انك لا تعيبينه لكن تعلمين ان الله سيقدر الخير لكلاكما ...فلا داعي لشخص ان يربط نفسه بشخص انما يعلق قلبه بالله هو سبحانه الذي يختار ...كوني صادقة ان كانت نيتك لا تريدن دخول اي علاقة و لا تريدين الحرام ...و من جهة انت رفضت ليس لعيب فيه أبدا بل انت تعلمين نفسك فلم تري منها القبول التام فلم تريدي ظلمه هذه حقيقة. ..و بالتالي الابتعاد الكلي هو الحل ...لابد من غض البصر و عدم التكلم مع بعضكما البعض و رزق كلاكما محفوظ و كل اتيه ...و الخير معه. فهو لن يرضى لاخته الدخول في أي علاقة و انت لا ترضينها لنفسك ايضا ...انت لم تجدي القبول التام من نفسك فلا تريدي ظلمه ....اذن كل شخص يلتفت لمستقبله و رزقه على الله بكل ما تحمله الكلمة من معنى ....و الله الموفق

اعلمي أن الله تعالى يجب أن وضع في داخلك هذه المشاعر و هذا الهم الذي هو من جنود الله تعالى و هو كما يبعدك و ينقذك ,, إن الذنوب التي تحجدث في القلب لها هذا الصدى و الألم الذي تشعرين به و عليكي أن تستديبي له و تسيري في الطريق الصحيح قبل أن يصبح قلبك ممن ران عليه 

مهما كان الثمن غاليا و مهما شعرتي الفراغ العاطفي و مهما غاب عن حخياتتك الاهتمام الافضل أن تصوني نفسك ,, الحب الذي يسبق الزواج خاطىء و بامكانك أن تقرئي عن الكثير  من التجارب الفاشلة التي أودت بحياة الكثير من الفتيات الا ى الاكتئاب و أيضا خسارة المستقبل الخ ,, و أنت الآ ن عليكي أن تنقذي نفسك 

يا عزيزتي ان الله تعالى أحاطنا بالعقل و أنزل علينا شريعة التي تلائم هذا العقل و من الطبيعي أن تشعري بتأنيب الضمير و هذه المشاعر السلبية لأنك و ببساطة تخالفي هذا الشرع و تخالفي الفطرة و الافضل أن تعوجي الى شرع الله و تستفتس قلبك و وال تعوديي  الى هذه العلاقات أبدا

ان الهدف الاساسي من الحياه هو البحث عن السعاده وراحه البال والاستقرار النفسي لذلك يجب ان يكون هذا هو الهدف الاول لاي انسان على وجه الارض ان يشعر ب  راحه البال والسعاده فان كنت ما تفعلينه لا يسبب لك اي منهم تبتعد عنه بمنتهى البساطه والاريحية . حتى تعودي مره اخرى الى الاستقرار النفسي والسلام الداخلي ويحتاج منك بعض  الجهد والمجهود. حتى تعودي كما يكون تتسابق ومادام. حالتك في الماضي كانت تشعر دائما بالسعاده وراحه البال ابحثي عنها وحاولي ان تعود اليها بشتى  الطرق. حتى لا يكون بداخلك نبرات صوت تقول كرهت نفسي بسبب ذنوبي.

اختي كم من  شخصيات قد رايتها في حياتي. تقوم بفعل الاشياء التي ترفضها ولكنها لتثبت نفسها انها مختلفه وتنجذب نحوها. وتتعمق  حتى تدخل في دائره لا يمكن الخروج منها، ثم بعد ذلك تردد اكره نفسي بسبب ذنوب الماضي وتجد  ان الماضي يتحكم  في كل وقت وكل الذكري ثم عندما تبدا حياه جديده ايضا تلاحقها ذكريات الماضي وتهديداته. ذلك  الفتاه الذكيه هي دائما لا تجعل في يدي شخصا او علاقة  اي ذكري تستطيع وتهديدها من خلالها.

بداخل  الانسان دائما   صوت داخلي يصرخ اذا فعل واقدم الانسان على فعل اشياء لا تناسب عقله وشخصيته و لان صوتك الداخلي يصرخ. ونادي. اي انه بالفعل ما تفعلينه لا يتناسب مع اخلاقك وشخصيتك يجب عليك ان تكوني حازمه وتتخذى  قرار حاسم بقطع تلك العلاقات . مع هؤلاء الشبان حتى وان كانت علاقات المحدوده. او لا يشوبها اي شيء مخجل  الان كذلك  لا تعلمين ماذا سيحدث في المستقبل و يتدخل الشيطان ووساوسه ويحاول ان يهون امامك كل شيء. لذلك عليك منذ البدايه ان تقاومي 

احتقر نفسي لاني استسهل  الحرام لقد من  الله علينا بنعمه العقل للتميز بين الحرام والحلال والحرام بين والحلال بين عليك انت استخدمي عقلك ان كان عقلك يرفض تلك التصرفات والسلوكيات فعليك ان تنتهي عنها تماما وانت رفضها. وعندما. اريد احد ان يصافحك اخبريه  انك لا تصافح الرجال بهدوء وادب حتى يعلم ذلك ولا يكررها مره اخرى. ودائما اجعلي. علاقتك لاي شخص محدوده 

حبيبتي انا استعظام الذنب شيء ايجابي للغايه. و يدل على ان الله قريب منك وفي قلبك ما لانه دائما يشعرك بالتعب وتانيب الضمير عندما تقومي باي شيء خاطئ لان النفس اللوامه هي هي النفس التي يحبها الله ويغفر لها حاولي ان تقومي تلك الرغبه وتكون هذه الصدقات وانتهت مفقد مستقبلك و دراستك و ان كان هذا الشاب. ميته عنجد الزواج والارتباط الرسمي يمكن ان يتقدم لك ويتم الخطبه في شكل رسمي امام الجميع حتى لا تشعري ان علاقتك به بها شيء حرام.

جيد هذا هو بالضبط ...حرام أي علاقة دون رباط شرعي ...قد يزل الشخص لكن لا يسقط اذا تاب....الحب بعد المواقف و العشرة و حتى أنه عيب يعني المرأة تحكي مع رجل اجنبي لكن كيف يعلم ما يدور بينك و صديقاتك ؟ لم افهم صراحة ...لكن الخروج من هكذا علاقة عمل ممتاز نعم لان الحرام لا يجوز و المشاعر الحقيقية بعد المواقف و الله يعلم أين الخير ففعلا هذا هو الأساس

يجب ان تضعي مخافة الله بين عينيكي ويجب ان تهتمي بنفسك ويجب ان تبتعدي عن مخالطة الشباب والحديث معهم عليكي ان تعلمي ان الشيطان شاطر وان ما يحدث معك الان معرض للانزلاق للحرام لسمح الله لذلك انسي ان هناك صداقة بين شاب وفتاة 

حطي ببالك أنك مسلمة واتقي الله في كل عمل أي شي انظري له من منظور الدين وحكمه فيه وحطي نفسك كل يوم وكأنه آخر يوم لك وكلنا نعرف أنه نهاية كل إنسان (الموت والحساب) وبالتالي قد تبدأي من جديد وتطوي ما يحدث معك 

أنا معك في هذه النقطة و من الجميل أن يكون الانسان في داخله هذا الرادع الذي يشعره بأنه على أبواب مآلفة الحرام و هذا أمر لا يرضي الله بالطبع و لا يرضي شرعه حتى لو كانت العلاقة بحدود الاصل أن لا يتك التواصل الا للضرورة و أن يكون هناك ضوابط للاختلاط ,, و أرى أن عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تخففي من هذه العلاقات