زوجي شخص عنيد وغامض ولا أريد أن أخسر بيتي وأشتت ابني

يا عزيزتي هو خدعك عندما تزوجك لهذا عليكي ان تاخذي نسخه من المحادثات التي يتحدثها ومن ثم تتحدثي معه وتخبريه بهدوء بان يطلقك وان يتولى الانفاق على الطفل ويعطيكي كامل حقوقك بما يرضي الله وانتي بدورك لن تفضحيه وستنهي الامر ببساطه وان رفض فيمكنك ان تفضحيه امام اهله وامام الجميع

يا ابنتي لا مكان لكي معه فلا يمكنك ان تكملي معه وهو بهذا الشكل فاولا الامر خطير عليكي صحيا وعلى طفلك ايضا فعليكي ان تنهي الامر هو انسان لا يصلح لان تعيشي معه فهو غير منضبط لهذا يجب ان تنهي الامر معه بهدوء ةتخبريه انكي لن تخبري احد عن شيئ وهو عليه ان يطلقك بهدوء ةينتهي الامر 

يا عزيزتي كما قلتي انتي لا تزالين صغيره وامامك الحياه طويله فلا معنى لان تنهي حياتك معه فهو من الواضح انه انسان غير سوي وان لديه اهتمام في الشباب الصغير لهذا لا معنى لاكمالك معه ابدا فهو لا يصلح كزوج لكي على الاطلاق فالامر منتهي يا عزيزتي فانهي الامر ولا تفكري به اكثر 

ان القرار يعود لكي في الوقت الحاضر فلا يمكن ان يقرر احد عنكي ما هو الافضل لكي فانتي من تعرفي ما هو الافضل لكي في النهايه لهذا يمكنك ان تختاري ما يناسبك اكثر لتتمكني من اكمال حياتك فكما قلتي انتي لازلتي صغيره ولديكي حياه لتعيشيها فلا يجب ان تضيعي عمرك معه بهذا الشكل ابدا 

من الواضح ان اتجاهلته غير منضبطه وانه ليس الانسان الذي يصلح زوجا لكي لهذا عليكي ان تنهي الامر ان اثبت انه فعلا يفعل ما تخافي منه فلا معنى لبقاءك معه وفقته ويجب ان تدركي انه تزوجك ليداري الامر فقط لهذا يجب ان تاخذي ابنك وترحلي ان تمكنتي من اثبات الامر عليه 

يا ابنتي انتي تحدثتي معه عن الامر وهذا كل ما يمكنك ان تفعليه فان كان بهذا الشكل الغامض وان كان غير سوي فلا يسعك الا ان تتركيه فلا يوجد حل اخر فهو انسان غير سوي ولا يمكنك ان تفعلي له اي شيى في المقابل فلا يوجد شيئ بيدك فالمشكلة لديه بشكل كامل ولا يمكنك ان تفعلي له شيى لتحليها 

لا تنسي أن الشذوذ يسبب اخطر الأمراض الجنسية يعني أنت المفروض تخافي علي نفسك من معاشرته مش تقولي ما يقربلي ولا يعطيني حقوقي هذا استغفر الله العظيم ما تخليه يلمس حتي كندرتك حفاظا علي صحتك . قلت الوضع فبيت أبي ما يسمح اني اطلق انا والله لو مكانك اروح ابني خيمة تحت شجرة اعيش فيها ولا اتقابل معاه يوم واحد .

عندما يدهل الرجل الى هذا العالم ينحدر كثيراً و يصبح الرجوع صعب للغاية و لا يمكن له أن يعود الا اذا تعرض لصدمة عظيمة في حياته ,, عليكي أن تتحركي و أن تفكري بابنك و أن توقني أن السبب الرئيسي في أنك تريدي الطلاتق هو الحفاز على حياتك و على مستقبل ابنك من شخص غيب الله عقله في الحرام و في خطر محتم عليكي و على ابنك ولا تشعري معهه لا بالأمان و لا بالاستقرار 

تحدثي مع زوجك و حاولي أن تتكلمي معه بعقلانية و بقمة الهدوء بما اكتشفتيه من علاقات له تغضب الله ,, وعليكي أن تتحلي بالقوة أمامه وتخبريه أنك لست راضية عن هذه الحياة معه و عليه أن يتخلى عن هذه العلاقات و الا أنت مضطرة لأن تخبري أهله و هم من يملكون أحقية التصرف معه في هذه الحال ,, و اذا كان يعاني من أي مشاكل صحية و نفسية الأفضل أن يتعالج لا أن يستمر في العلاقة المحرمة وعليه أن يتعض و أن يتفكر بأنعم الله تعالى عليعه لاتي اذا  كفر بها سيفقدها لا محالة 

زوجك ليس غامض انه واضح أمام و لم يعد يستطيع أن يخفي عنك أكثر من ذلك ,, عليكي أن تتخذي خطوة حازمة في أن تغيري من حياتك لا يجوز أن تستكري مع شخص يعصي الله في أبغض الأمور اليه ,, ماذا لاتتوقعي من شخص كهذا لا يمكن أن يكون لك الزوج المخلص و الأب القدوةة لأبنائه أنت لا تحتاجي لشخص يزيد من همومك و يضاعف من مسؤوليتك عليكي أن تتخذي خطوة تتخلصي من هذا المستنقع الذي تعيشين فيه ,, خيريه بين أن يترك هذه العلاقات و بين أن يؤمن لك حياة كريمة و أنت بعيدة عنه 

أنت من يقرر أيهما أفضل بالنسبة لك اما الانفصال أو البقاء مع هذا الرجل و تجاهله ,, من الأفضل أن تحاولي أن تدرسي كلتا الحالتين و أيهما فيهما الضرر الكبير عليكي ,, أنا أعلم أنه من الصعب أن تعوجدي الى أهلك لكن أيضا الأصغب أن تبقي مع شخص لا يمكن أن يكون لك نعم العون و السند و يكون أب فاضل لأبنائك و أـنت لا تأثير لك عليه و لا تستطيع أن تثنيه عما يفعل ,, ان العيش مع هذا النوع من الرجال يسبب لك الأمراض النفسية و الشعور بالتشتت ة القلق  ويلهيكي عن القدرة على  تربية أبنائك و رعايتهم و من ثم لا تنسي أنه يقوم بكبيره من الكبائر ومن الصعب أن تستكري في السكوت عنه