أخي غدر بابني ورفض استقباله في الغربة وهو طالب والآن يطلب مصالحتي

اولا اكبر غلط انك فكرتي ان تبعث ابنك عند خاله في الغربة تظنين انه سهل ولكن الواقع شيء آخر اخاك وافق لكي لا يحرج فقط لا غير اذا كان ابنك سيذهب ضيفا لبضعة ايام او شهر لا مانع في ذلك اما وقت دراسته كاملا فهذا سلب لحرية اخوك وزوجته وابنائه ، واذا كانو اخوتك يأتون عندكم في العطلة فهم ضيوف وليس مقيمين وهذا ليس معناه ان اخاك على صواب حين رماه في الشارع كان بأمكانه مساعدته بطريقة اخرى غير هذه على العموم الصلح مع اخوتك راجع لك واحذري من قطع الرحم فقط يمكنك ان تتصالحو ولكن كل واحد في بيته وانتهى لا زيارات ولا عطل ولا شيء 

بالفعل أخطأ أخوكي سيدتي.كان عليه أن يضعك معه في الصورة وأن يخبرك أنه لا يمكن أن يدخل على زوجته وأبنائه شاب في مقتبل العمر لمدة  ٤ أو ٥ أيام.الموضوع صعب جدا أنا عن نفسي كزوجة لا أطيق أن يعيش معي أي شخص غريب كل هذه المدة ولا نصفها ولا ربعها. الخطأ الأكبر هو خطأك سيدتي!كيف تطلبين طلبا كهذا من الأساس؟أين حريتهم في منزلهم إذن ؟هل معنى أنه أخوكي فعليه أن يقتل حرية زوجته وأبناؤه كل هذه المدة ؟ لو كان لديه منزل آخر غير الذي يعيشون به فالأمر بسيط لكن كيف يعيشون في منزل واحد؟ هذا تدمير للأسرة و سلب لحريتها.أخوكي أخطأ جدا أنه وافق وأعطاكِ الأمل في أمر صعب كهذا وكذلك عندما أخرج الولد من المنزل بدون مقدمات ولا تدبير مأوى آخر.لكن أنت أيضا مخطئة جداً في أن تحللي لنفسك ولابنك سلب حرية الآخرين. التمسي لأخيك العذر سيدتي فطلبك أصلا صعب جداً وهو وافق عليه في البداية محرجاً لا أكثر. وشكراً.

ياختي  حسنا مافعلتي انت وجوزك من مقاطعة اخوك هذا ناكر للمعروف. بعد اللي عمله  مع ولدكمفي الغربة.  والان ربي عوضكم خير وفتح على ولدكم وصارت الامور على احسن  مايرام فلا ضير ان تتصالحي مع اخوك واختك. وتسامحيهم  رضا للوالدة  واكراما لها  واحذري  من قطيعة الرحم فهي من كباير الذنوب وقد نهانا الله ورسوله عنها 

اخوك  هذا ناكر للمعروف. ولاخير فيه   احسنت انك بعدت انت وجوزك عنه ولاتسامحوه على مافعل مع ابنك. في الغربة  وربي. ماشاءالله بارك لكم في ولدكم. وصار راجل ويتحمل مسوولية الحياة وربي يحفظكم له ولاخواته  ويبارك لكم فيهم جميعا

يااختاه رب ضرة نافعة ولله الحمد النك تمكن من ايجاد العمل واكمال دراسته واعانتكم بفضل الله فانت لاتدرين اين الخير ولو كان سكن مع اخيك لما وصل لهذه المرحلة فلا تحزني فلانعرف الحكمة من ذلك اهم شي انكم مرتاحوم اما فيما يخص اخوتك فوالدتك على حق حاولي ان تتناسي مافات ولاضير في المصالحة على شرط ان تكون العلاقة محدودة يعني تقللي زيارتهم لك بمقدار كي لاينزعج زوجك ،وتذكري ان قاطع الىحم لايدخل الجنة اختاه ولاطاعة لمخلوق في معصية الله ، فان زوجك واولادك رفضو ان يحدثوه فهذا شأنهم لاتجبريهم لكن اعملي اللي عليك فقط ، اما ان فلا مشكلة صالحيهم لكن لاتتركي الحدود مفتوحة كي لايتعودو زيارتك باستمرار وليكن نيتك الصلح لاجل الله ولامك ، صحيح انهم لم يقبلو النك وعدة اشياء ولكن تذكري ان تلتمسي لهم العذر فالعيش في الديار الاروبية نوعا ما صعب ، والله لم ينسى النك والدليل ان الله من عليكم بالرزق الحلال وليكن قلبك سميح اتجاه اخوتك ولاتدعي للشيطان مدخل يوسوس لك بتذكر فعلهم ومقاطتهم ،ونحن في الدنيا مجرد ضيوف وغذا قد نكون او لانكون 

مع انني اقدر تضحيتك واحساسك بالظام ولكن يجب ان تسألي اخيك عن اسباب رميه لابنك قد يكون ابنك اتى فعلة لا تغتفر كتدخين مخدرات وهي ٱفة منتشرة في شمال افريقيا واغلب الشباب خاصة الطلبة . وخلفي ابنك على القرٱن انه لم يفعل اي شيء خاطئ مع خاله لانني بصراحة لا استطيع انه قبل مجيئه في البداية ثم رفضه اكيد حصل شيء وان لم يكن كذلك فلا ترجعي

شكاه زيارتهم قريبه و محتاجين خدامة مثلك تخدمهم و تخدم اولادهم 

لا ارى ان هناك معنى للمصالحة فوغضب امك لا يهم فكانت يجب ان تغضب على اولادها الذين خانوا الامانه وكذبوا ولا تغضب عليك انت الان فان غضبت ومعاييرها كانت غير متزنة فلا تهتمي لضبها فاخوتك ليسوا اخوتك ولم يقوموا بالتعامل على هذا الاساس وامك لن يم يعجبها ما تراه فتلك مشكلتها انها لم تقف مع الحق من البداية 

اعانك الله على النسيان والتخلص من تلك المشاعر والمسامحة فلا يجب ان تستمري بهذه الحاله ولا يجب ان تعقدي حياتك اكثر من ما يجب فانت يجب او تعي المشكلة جيدا وان تتخلصي من تلك الافكار التي لا معنى لها فانت انسانة قوية والقوي يمكنه ان يكون الافضل وان يستمح ان وجد الندم الحقيقي في وجه من حوله

لا حول ولا قوة الا بالله الوضع فعلا ليس بسيط ابدا ولا يمكن تقبل ما حدث بسهولة فيجب ان يتم التفاهم مع من حولك وان توضحي لهم ان الامر لم يكن بسيط فامك يجب ان تفهم خطا اولادها لكي تفهم ان ما تطلبه منك ليس امر بسيط وان مسامحتك لهم لا معنى لها على الاطلاق 

لا حول ولا قوة الا بالله فانت يا ابنتي بالطبع من حقك ان تقاطعيهم وان لا تفكري في امرهم على الاطلاق لكن من الافضل ان تدركي ان التسامح هو دائما خيار افضل لحل اي مشكلة لهذا ان كان هناك هذا الخيار امامك وكان يمكنك ان تصالحي وان تمهي الازمة فافعلي فلا يجب ان تستمري في العناد دون اي فائدة 

هم لم يكونوا موجودين من اجلك ومن اجل ابنك وقت الحاجة فلما يىغبوا في ان يكونوا موجودين الان في حياتك وفي حياة ابناءك فالامر واضح وانت لا يجب ان تعطي لهم او لطلبهم اي قيمة وامك لا معنى للاستماع لكلامها فرايها لا قيمة له وان كان له قيمة لكانت ساعدتك في الماضي لكن كلامها لا قيمة له

لا حول ولا قوة الا بالله فالامر فعلا يجب ان ينتهي والتفكير فيه لا معنى له على الاطلاق فطلبهم العودة الان هو طلب لا معنى له فالامر انتهى والعلاقة بينكم انتهت والتفكير في عودتها يعني اعتذار منهم واما ان تقبليه او لا لكن لا يمكن ان تعود الامور كما كانت وكانهم لم يلقوا ابنك في الشراع وكانه لا اهل له 

الامر ليس بسيط ابدا ولا يمكن ان تفكري في انه كذلك فما حدث هو ان اخوتك الذين كنتي تقومي برعايتهم وتفضليهم على نفسك لم يساعدوك عندما احتجت لهم لهذا لا يجوز الان ان يعتبروا انفسهم اخوة لك فالاخوة ليست كلمة انما افعال وهم افعالهم توضح انهم لا يستحقوا التفكير في امرهم ابدا 

الصلح امر جيد فلا يجب ان تكوني قريبة منهم لكن انهي المشكلة فان كانوا يرغبوا في التحدث فليفعلوا وانتي ردي عليهم لكن لا تفتحي معهم مجال لحزار طويل ولا تحبيهم لكن لا تكرهيهم فالصلح امر جيد ويجب السعي السه فزوجك ليس اخا لهم اكن انتي اختهم ويجب ان تفهمي الفارق

الصلح في هذا الموقف لا معنى له فهم سينسوا ما فعلوا ان تصالحتم وسيعتقدوا انهم لم يخطئوا ولن يظل هناك اثر لما حدث فانتم ستستقبلوهم وهم لن يندموا على ما فعلوا لكن يجب ان يظلوا نادمين على فعلتهم حتى النهايه فلا قيمة لهم في حساتك ولا يجب ان يكون لهم اي قسمة على الاطلاق

يا ابنتي لا احد تخلى عنك وقت حاجتك يستحق ان تغفري له فالناس وقت الشدائد سظهر معدنهم ومعدن اخوتك اتضح وقت الشدة لهذا لا ارى معنى لان تعتبري ان لكي اخوة من الاساس او ان تقبلي التواصل معهم فهم لا يستحقوا اي شيى على الاطلاق صدقيني ولا يجب ان تهتمي لطلبات امك فيجب ان تشكر ربها انك لم تقاطعيها هي نفسها 

من الممكن ان ينسي الانسان الخطأ الذي يحدث معه و يسامح و يعفو ، و لكن اذا كان الخطأ يخص اولادنا فمن الصعب علينا النسيان ، و هو امر طبيعي و ليس بيدك ، فاتفهم موقفك جيدا و اشعر بك ، و لك الحق في رفض الاعتذار و عدم الصلح الا اذا كان لديك رغبه قويه في ذلك . 

يا عزيزتي ان شريعتنا الإسلامية جعلت وقتا مناسبا لا يزيد عن ثلاثة أيام حتى نزيل ما في نفوسنا من ألم بسبب الخلاف، والزيادة عن ذلك يعد هجراً مذموما، وصاحبه آثم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاثة ايام" اذا ما تقومي به الآن خطأ كبير و قطع التواصل يجب ان تضعي له حداً و تنسي ما حدث .