هل أصوم وأنا مريضة والأطباء حذروني من الصيام

نصيحه لا تصومي لأن ماعليكي ذنب  أو اذا صمتي او انتي مريضه مايصير او انبي احد اقواله ليس على مريض اثم 

اناصاحبه مشكله جربت ان صمت يومان ولم أستطع النوم وتالمت كثيرا وحصلت عندي بعض مضاعفات فتركت صيام اشكركم فكلامكم اراح قلبي لاني كنت اشعر بلذنب واشعر اني مقصره 

يا أختي لماذا تشعرين بالذنب؟ ان الله تعالى الذي أوجب الصيام رخص بالفطر لمن يزيد مرضه بالصوم، وهذا شرع الله فافطري وأخرجي الكفارة ، كفارة المريض بمرض مزمن

اسال اهل علم يمكن يكون هناك اطعام مساكين اذا م كانت لديك القدره بصيام اللي بشات مهم مفتين 

اختي الكريمه ربي يشفيك ويعافيك ويقويك ربنا عز وجل هو الرحمن وما حدا ارحم علينا من الله عز وجل فتوكلي على الله عز وجل وفي حالتك لازم تسمعي للاطباء وما تضري نفسك لان النفس لها حق علينا وان كان الصيام يضرك فهو محرم عليك وعذرك معك فلا تشعري بتأنيب الضمير ، والصيام هو ليس فقط الامتناع عن الاكل والشرب انما هو صيام عن الشهوات والمعاصي فعليك بذلك ، كوني انسانه مؤمنه بالله عز وجل واكثري من قراءة القران وحفظه اكثري من الاذكار والدعاء حافظي على صلاتك وفي الليل عليك بقيامه والسجود لله ، وفي الختام احب ادعيلك بهالدعاء ، ربي يجعل كل ايامك رمضان بارك الله فيك اختي وحافظي على نفسك

قال الله تعالي واسألو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فانتي في حالتك هذه تحتاجين فتوى من شيخ لتتاكدي انك لن تأثمي في حال لم تصومي ولكم من راي الشخصي المتواضع انه في حالتك لا يجوز الصيام وستأثمين علي نفسك اذا صمتي وانتي مريضه لانك تجلبين الضرر لنفسك وهذا ما لا يرضي الله عز وجل

انا اعتقد انه سيكون حراما عليكي اصلا لو صمتي بحالتك هذه الله سبحانه وتعالي لن يرضى عنك ابدا اذا صمتي وانتي تعلمين انه به اذيه لنفسك فلا يجب عليكي ان تصومي وانتي مريضه ومرضك خاصه يمنعك من الصيام بذاته قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها وانتي لستي بوسعك الصيام فلا تفعلي ذلك

سيدتى بالطبع اجاز الله عدم الصيام للمريض كما قيل فى كتاب الله تعالى " فمن كان منكم مريض أو على سفر فعدته فى أيام آخري وعلى الذين يطقونه فديه اطعام مسكين "فيا عزيزتى هونى عليك ولا تخالفى أوامر الاطباء فهذا أفضل لكِ ولصحتك ولحياتك

عزيزتى لقد نصحك الاطباء بعدم الصوم حتى لا يزداد مرضك ويضر صحتك اكثر وانتِ تصرين على الصيام فيا عزيزتى إن الله غفور رحيم وقد اجاز عدم الصيام للمريض حتى لا يضر صحته وانتِ تريدى ان تقتلى نفسك وقد حرم الله قتل النفس فأنتِ اذا فعلتى ذلك سوف تأخذى ذنب اكبر فاستمعى الى كلام الاطباء ونفذيه

من الواجب عليكي يا سيدتي الكريمة أن تعي أن الله سبحانه وتعالي أمرنا أن لا نلقي بأنفسنا في التهلكة وطالما أن الاطباء قد قاموا بتحذيرك من الصيام إذا فيجب عليكي أن تحرصي علي تنفيذ أوامر الاطباء خاصة وأن الله اجاز الافطار في رمضان إن كنتِ مريضة

اختي الفاضلة إن الله غفور رحيم ولن يرضي بأن تلقي نفسك في العذاب وانت مريضة ويزداد مرضك عليكي فيجب أن تحرصي علي الاستماع إلي قرار الاطباء ولا تصومي ففي النهاية هذا شيء ليس به أي ذنب عليكي أن تعرفي كيف تحرصي علي تعويض صيامك بالافعال الخير والذكاة فذلك امر يجب عليكي ان تحرصي عليه

تقولى هل اصوم وانا مريضه بالطبع عليك أن تستخيرى الطبيب فى ذلك إذا أخبرك بأن لك الفطر فيجب اتباع أمر الطبيب فالعلماء بيستظلوا بأمر الأطباء وطالما فى ضرر الرسول قال لا ضرر ولا ضرار فيجب عليك أن تخرجى افطار صائم عن كل يوم وباذن الله الله سوف يتقبل نيتك لأن الله أمر بالرخصه 

ليس عليك ذنب ان لم تصومي وكان سبب مرضك هو الصيام ,, ان عليك أن لا تترك الأمور تقلقك  أريحي ضميرك بأن تأخذي فتوى من شيخ ,, المهم أن تعوضي الصيام بكفارة و أن لا تضغطي على مفسك بأمر حصل لك و ليس لك أي يد فيه 

ان مرضك يمنعك من الصيام اذا لا تصومي و لا تلقي بنفسك في التهلكة ,, ان منن للأفضل أن تترك الصيام لأن فيه ضرر عليكي ,, المفروض أن تعرفي من نفسك أن الصيام لا يناسبك اذا لا تصومي ,, المهم أن لا يكون الصيام سبب في هلاكك أو تدهور عضو من أعضائك 

ليس على المريض حرج و لا تجلي حالك استثناء ان عليك أن تبحثي عن الموضوع من ناحية شرعية و ان عليك ان لا تأتي على نفسك بخصوص هذا الموضوع ,, ان عليك أن تكوني أكثر حرص على صحتك لأن جسدك أمانة عليك أن تحافظي عليه من أي ضرر

بما أن الاطباء حذروك من الصيام عليك أن تتبعي ما يقوله الاطباء ,, لأن الله يجب أن تؤتى رخصه لا أن تعتقدي أنك اذا صمت أنك ترضي الله بهذه الطريقة أنت تسببي الضرر لنفسك و الهلاك و الله تعالى يقول و لا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ,, المهم أن تحصلي على فتوى يكون أفضل 

   سؤال هل أصوم و أنا مريضة لا يجيبك عليه الا شيخ ويكون معك تقرير طبي من اجل أن تشرحي له حالتك و ه ينصحك بما يتوجب عليك ,, من الممكن أن نتصومي بالعكس ويعتبر قضاء أو يمكن أن تدفعي كفارة ,, المهم أن لا يكون الصيام سبب في زيادة سوء حالتك 

عزيزتي عافاك الله وأتم صحتك وبلغك رمضان لا فاقدة ولا مفقودة.. مسألتك تحتاج الى فقيه يعلمك ما لك وما عليك في هذه الحالة ولا تسألي أي احد غير أهل العلم والفقه حتى تعرفي الطريق الصحيح الذي يجب أن تسلكيه والبدائل الواجبة عليك عند عدم القدرة على الصيام وجزاك الله خيراً وعافية.

قال تعالى ، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ، فطالما أن الله اعطاكي رخصة الإفطار فى رمضان طالما انك مريضة فلا تعسري الأمر على نفسك ، وافطري و اطعمي مسكين عن كل يوم ، لا تصومي وانتي مريضة حتى لا تضري نفسك واعلمي أنك ستسألي عن صحتك يوم القيامة و إذا تسببتي فى ضرر لنفسك سيحاسبك الله على ذلك .

نعم يجوز عدم الصيام عند المرض ، قال تعالى ، ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة ، فيجب على المريض الذي امره الطبيب بان يفطر ان ينفيذ التعليمات ، ويحرم عليه الصوم طالما ان الصوم سيؤذيه ، ويجب ان تعلمي أن تعمدك لعدم استخدام رخصة الله شيء محرم ، لذلك اقول لك لا تصومي .