أختي دمرت حياتنا وستسافر الآن لتعيش حياتها بحرية

لأول مرة اتمنى الشر لاختي منذ صغرنا، واختي الصغرى انانية وكلشي لها، عندما كبرت استأثرت بأمي وصارت تعمل لها غسيل مخ وتحرضها علينا، تحملناها جميعا ولكن في كل مرة تزداد غطرستها، علما انها من جماعة انا ومن بعدي الطوفان، حيث عوضت فشلها الدراسي والمهني بالانتقام منا باستخدام امي، الساذجة، التي اصبحت تظن اننا نكرهها، ونتكتل ضدها، حتى صارت تقول لنا انها يوسف ونحن اخوة يوسف.. تطورت الامور الى حد تخريبها اي مشروع نقوم به، واتهامنا في شرفنا، حيث اتهمتني بأني اقيم علاقة حب مع شخص اخر غير زوجي، واخبرت امي ان اختي الثانية اجهضت عمدا كي تسافر، وان زوجي سرق منها مبلغا ماليا كبيرا بعد ان احتال عليها..الخ، وتتصنع البكاء والازمات النفسية المزيفة، ودخلت في كل تفاصيل حياتنتا وخربت علاقاتنا بالنميمة والكذب، واتهمت ازواجنا بالدياثة والاحتيال والتحرش بها.. وتقنع امي المسكينة دون ان ترحم اصابتها بالضفط.. في المرات القليلة التي حاولنا فيها وضع حد لها وجدنا انفسنا في مواجهة امي.. طبعا فضلنا التضحية في سبيل راحة امي واجبرنا على السكوت.. مؤخرا كانت لدي سفرة دراسة الى الخارج، فأقامت الدنيا وقالت لأمي اني سأسافر كي انزع الحجاب وامشي سافرة، فخاصمتني امي واضطررت الى مراضاتها بتمزيق ملف السفر، لان امي تعبة نفسيا على مدار العام، ومؤخرا تعب قلبها وحذرنا الطبيب من اي انفعال.. القطرة التي افاضت الكأس ان ابن خالي جاء لخطبتها وسوف تسافر معه الى انكلترا.. وبصراحة لاول مرة اشعر بأنها كريهة وتمنيت ان تخرب الخطبة، بعد ان خربت كل مشاريعنا وسودت صورتنا وجعلت امي تكرهنا وتكره لقاءنا، حتى خطيبها قطع تواصله معنا.. يعني دمرتنا واوصلتنا الى حال مزرية ثم تسافر لتعيش حياة جميلة.. عندما اقول دمرتنا فأنا اعني ما اقول لان تفاصيل كثيرة لم اقلها، حتى اضطررت وانا واختي الاخرى الى العلاج النفسي لتخطي ضرباتها.