صديقة خطيبتي أغرتها بمواصفات أخيها فتركتني وتزوجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خطبت فتاة شامية وتكن الموافقة من قبل اهلها ،وكان الاتفاق على اجراء الموافقة من قبل حكومة بلدي ،تاخرت الموافقة كثيراً ولم تاتي إلا بعد سنة ونصف .وخلال هذه الفترة يعلم الله أني لم اقصر معهم في شي وقد تحملت الكثير من اجل اتمام الموافقة والزواج من خطيبتي التي قبلت بي كزوج لها ،حتى انني عقدت عليها ولكن دون دخول حتى تتم الموافقة وبذلت الغالي والنفس لكي انهي كل الإجراءات وقد عانيت من كثرة السفريات سواء لأهل خطيبتي كونهم في مدينة اخرى وكذالك خروجي لمراجعة معاملتي وماجرى فيها في أحدى الوزارات وبعد هذا التعب والعناء في سبيل تحقيق مرادي واعفاف نفسي بالحلال تغيرت عليه العائلة وبدون سبب فتصل عليه والدها وانها السنة والنصف ب 5 دقائق فطلب مني تطليق ابنته كوني عقدت عليها والحمدلله أنا انسان ملتزم وحافظ لكتاب الله وللصحيحين بفضل الله ويعلم الله كم تألمت من هذا الانقلاب المفاجي وبدون سابق انذار وقمت بتذكيره بالله ولكن الحمدلله على كل حال واكتشفت فيما بعد أن التغير حصل من البنت نفسها عندما تواصلت معها اختي بسبب صديقتها التي اغرتها بأخيها وفرقت بيني وبين خطيبتي بل زوجتي . ولعل الله الكريم المنان قدر هذه الأمور لحكمة ورحمه لي ولزوجتي بعد هذا كله طلقتها وكلي حزن وهم وضيق لا يعلمه الا الله . لأني رسمت حياتي معها والحمدلله من قبل ومن بعد. التجات إلى لله بعدها وسالت الله في كل صلواتي وفي كل سجدة اسجدها له سبحانه وتعالى ان يزيل تعلقي بها لأنني أحببتها من اعماق قلبي ورسمت كل ايامي القادمة معها وكيف ستكون . وبفضل الله وحده خرجت من قلبي ولم اعد افكر بها حتى انني قد نسيتها كليا وهذا من رحمه الله عليه. ولا يوجد بنفسي اي شي على البنت أو اهلها بعد ماحصل منهم تجاهي وكنت اكن لهم كل الحب والاحترام . وهم غفر الله لهم كانوا يحملوني المسؤلية ووالله لا اعرف اي مسؤلية احدثتها معهم ؟؟ فهذه البنت قد تزوجت واسال الله لها التوفيق والسعادة وان يرزقها الذرية الصالحة وبعد هذا كله أريد ان اترك نصيحه لتلك الفتاة التي فرقت بيني وبين زوجتي بماذا سوف تجاوبين الله وقد كنتِ السبب في هدم بيتي ولكن اشهد الله انني مسامحك لوجه الله. وليعلم كل من يرد التفريق بين الزوجين .التفريق بين الزوجين من الذنوب الكبيرة التي يحرم على المسلم أن يوقع نفسه فيها، قال النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده. رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه السيوطي. والتفريق بين الزوجين من أخطر الأعمال فلذلك نجده أهم الأعمال عند إبليس، ففي صحيح مسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت، فيلتزمه.