خطيبتي لا تحبني! إليك نصائح لتجعل خطيبتك تحبك
تعتبر فترة الخطوبة هي أجمل فترة في حياة كل زوجين إلا أنها لا تسير على خير ما يرام دائماً، حيث قد تمر بالمشاكل والاضرابات بين الخطيبين ما يؤدي لفقدان مشاعر الحب مع الوقت، وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن علامات فقدان الحب بين الخطيبين ونبين الأسباب التي تؤدي لذلك ثم نذكر طرق إصلاح العلاقة وإعادة توهج الحب في قلب الخطيبة من جديد.
كيف أعرف إذا كانت خطيبتي لا تحبني؟ عند فقدان الخطيبة للشغف بخطيبها وعدم شعورها بالحب تجاهه يظهر عليها بعض العلامات التي يمكن أن يلاحظها خطيبها بسهولة، ومن أهم علامات كره البنت لخطيبها:
- انشغالها الكثير عن خطيبها: من علامات عدم حب الخطيبة لخطيبها هي كثرة مشاغلها عنه وعدم الاهتمام به والاشتياق له ومحاولة قضاء كل وقتها بعيداً عنه حيث تجد ذلك ممتع أكثر لها.
- كثرة الأصدقاء الجدد: تحاول الخطيبة ملئ وقتها عن طريق تكوين صداقات جديدة بدلاً من قضائه مع خطيبها سواء عن طريق العمل أو الدراسة وغيرها من الأماكن التي يمكن أن تتعرف فيه على أصدقاء جدد.
- تجنب التواصل البصري: ومن أهم علامات فقدان الخطيبة مشاعر الحب تجاه خطيبها هي محاولة تفادي النظر إليه خلال الجلوس معاً وتجنب اللمس أو أي اتصال جسدي بينهما وترك مسافة عند جلوسهما معاً.
- التململ بشكل دائم: قد يكون أحد أهم علامات فقدان مشاعر الحب عند الخطيبة هي حالة التململ الدائم أمام خطيبها ومحاولة قضاء الوقت معه بأسرع ما يمكن وعدم طلب تكرار اللقاءات بينهما.
- قلة الحديث والتواصل بينهما: من العلامات الهامة أيضاً لفقدان الخطيبة مشاعر الحب تجاه خطيبها هي الكلام القليل وعدم التحدث إلا عن الأمور العامة وشبه الرسمية وعدم الخوض بالتفاصيل حيث تعامله وكأنه رجل غريب عنها.
- الانتقاد الدائم لتصرفات خطيبها: مشاعر التململ لدى الخطيبة تكون كبيرة حين تفقد شعور الحب تجاه خطيبها ولذلك تشعر بالضجر تجاه معظم تصرفاته وتصبح أكثر تدقيقاً على أصغر التفاصيل وتنتقده فيها ولا توفر مناسبة مهما كانت صغيرة إلا تعلق عليه بطريقة سلبية.
- السعي للاستقلال: من أهم علامات فقدان الخطيبة لمشاعر الحب تجاه خطبيها هي السعي للاهتمام وبناء خططها المستقبلية بعيداً عنه كالتفكير في العمل الذي تريد القيام به أو الدراسة أو حتى مكان الإقامة في المستقبل دون الاهتمام برأيه.
- عدم التحدث عن المستقبل المشترك: تصبح الفتاة تتجنب ذكر الحديث عن الأمور المستقبلية مثل شكل العائلة التي سوف تبنياها معاً والأولاد الذين تودون انجابهم، وحتى أبسط التفاصيل مثل الحياة اليومية لكما معاً وغيرها الكثير.
أول خطوة في استعادة حب خطيبتك لك هي فهم الأسباب التي تدفع الخطيبة لفقدان مشاعر الحب تجاه خطيبها، ويمكن أن يحدث ذلك لسبب واحد أو نتيجة مجموعة من الأسباب المجتمعة، وفيما يلي أكثر الأسباب شيوعاً لفقدان الخطيبة مشاعر الحب تجاه خطيبها:
- عدم الاهتمام بالمظهر: الأنثى كائن بصري وتحب أن يكون كل شيء منسق ونظيف ومنتظم وهذا ينطبق حتى على الأشخاص المحيطين بها، وإذا كان الخاطب لا يعتني بمظهره جيداً، فذلك سوف يسبب لها شعور بالنفور منه وفقدانها للحب مع الوقت.
- إهمال النظافة الشخصية: النظافة الشخصية للرجل عنصر مهم جداً لكل فتاة واهمال الرجل لهذا العامل يؤدي لشعورها بالإحراج منه وفقدانها لمشاعر الحب تجاهه مع الوقت.
- عدم الاهتمام بمشاعرها: تحب الفتيات الشعور بأنها مركز اهتمام خطيبها وأنه يهتم بكل التفاصيل المتعلقة بها، وذلك ليس أمراً عادياً أو غير هام كما يعتقد الكثير من الرجال، ذلك الشيء يشعر المرأة بالأمان مع خطيبها ويزيد من ثقتها بنفسها، وفقدانها لهذا الاهتمام سيجعلها تفكر كثيراً في علاقتها بخطيبها.
- البخل والتقتير في الإنفاق: واحدة من اكثر الصفات التي تكرهها الفتيات بالرجال هي صفة البخل حيث أنها تفقد شعورها بالأمان مع هذا الرجل وتشعر أنه لن يستطيع تلبية احتياجاتها ولا تستطيع الاعتماد عليه في أمورها الخاصة مستقبلاً.
- الغيرة الشديدة: الغيرة الشديدة التي يمكن أن تكون لدى الخاطب بشكل مبالغ فيه تجاه خطيبته، تشعر الفتاة بأن الأمر تجاوز حده وبدأ يدخل حالة الشك وهذا أمر يخيفها حيث يمكن لأصغر تفصيل أن يؤدي لشك خطيبها بها وصنع مشكلة من لا شيء ويصبح يشكل حالة ضغط نفسي وعبئ تسعى للتحرر منه.
- فقدان الشعور بالأمان: الفتاة ترى عند زواجها أن زوجها شريك حياتها هو مصدر الحب والحنان والأمان والسند الذي يحميها في أوقات الشدائد وعند فقدانها الشعور بهذه الأمور يصبح مجرد عبئ لها وكأنها ترى طفل غير ناضج ما يسبب الشعور بالنفور منه.
- الروتين الممل والخلافات المستمرة: بالرغم أنه قد لا يكون سبب واضح للرجل، لكن الروتين الممل في العلاقة يجعل المرأة تفقد مشاعر الاهتمام بالرجل وخاصةً مع تكرار نفس النشاطات ونفس الأحاديث بدون تجديد وكأن كل شيء مسجل ويعاد تكراره فقط، كما أن تكرار المشاكل حول نفس الأسباب بينهما يؤدي لزيادة الشعور بالملل بالعلاقة.
- عدم التفاهم وصعوبة التواصل: عندما يكون الرجل والفتاة يملكان طريقة تفكير مختلفة وقناعات متناقضة تصبح الاهتمامات مختلفة أيضاً فيما بينهما، وفي ظل صعوبة التواصل وإيضاح كل منهما فكرته للآخر يؤدي هذا إلى نفور أحدهما أو كلاهما من العلاقة وغياب لمشاعر الحب مع الوقت.
- الضغوط الخارجية وتأثير المقربين: من الأسباب التي تؤدي لنفور الفتاة من العلاقة هي كثرة الضغط الناتج عن العمل إن كانت تعمل، كما أن آراء الأصدقاء والمقربين السلبية تؤثر بشكل سلبي على علاقة الفتاة بخطيبها وتؤدي لنفورها منه.
كيف أجعل خطيبتي تحبني! أول ما يجب عليك التفكير به إن كانت مشكلة خطيبتك معك في تصرفات معينة أو صفات معينة أم أنها قلبها لا يميل لك بغض النظر عن سلوكك وشخصيتك، ومن أهم النصائح لتجعل خطيبتك تحبك:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية: النظافة الشخصية عنصر رئيسي في نجاح أي علاقة بين شاب وفتاة، فالنساء لا يستطعن تقبل رجل لا يولي نظافته الشخصية الاهتمام الكافي من ناحية الاستحمام والعناية بالأسنان وغسل الشعر وارتداء ملابس نظيفة.
- الاهتمام بالمظهر والأناقة: تتأثر الفتيات بالشاب الأنيق بشكل كبير وخاصةً من يرتدي الثياب المتناسقة مع الألوان المناسبة والتي تكون مكوية ومرتبة جيداً وتساعد في إظهار الرجل بشكل جميل ومهيوب، لذلك يجب العناية جيداً بهذه النقطة إذا كنت تريد استعادة حب خطيبتك لك.
- إظهار الإعجاب: بعض عبارات الغزل والمجاملة اللطيفة والتي تمدح مظهر الفتاة أو سلوكها أو شكل عينيها أو شعرها أو أي شيء يخصها، كلها كلمات بسيطة لكنها تترك أثر عميق لدى الفتاة وتجعلها تستمتع بالجلوس معك والاستماع لك، لذلك لا تتردد في التعبير عن مشاعر إعجابك بها.
- تجنب الانتقادات المباشر واختيار الكلمات المناسبة: من الأشياء التي يجهلها الرجال بشكل كبير هو مدى حساسية المرأة للانتقاد من الأشخاص المقربين منها، لذلك احرص على انتقاء كلماتك بعناية حين مخاطبتها وتجنب انتقادها بشكل صريح ومباشر، فإذا كانت ترتدي شيء لا يعجبك وسألتك عن رأيك، لا تقل لها أنه غير جميل، قل لها أنه جميل لكن الملابس الأخرى أجمل عليها ويناسبها بشكل أكبر، فهذا يجعلها تتقبل النقد بشكل أكبر.
- الاستماع بإمعان والاهتمام لمشاعرها: أظهر لها دائماً الاهتمام لمشاعرها بحماس ولا تشعرها أنك تشعر بالملل منها أو تستخف بأحاسيسها، أنت اليوم في نظرها السند والداعم الأول، واستخفافك بمشاعرها وعدم تقديرها بشكل كافي سوف يسبب لها حالة من النفور يجعلها مع الوقت تفقد مشاعر الحب والاهتمام بك.
- ممارسة نشاطات مشتركة: من العوامل التي تساهم في زيادة مشاعر الحب لدى خطيبتك هي النشاطات المشتركة بينكما مثل النزهات والرحالات المشتركة وحتى الذهاب للتسوق والمطاعم وقضاء المزيد من الوقت مع سوياً، لذلك لا توفر الفرص المتاحة لقضاء معها هذه الأوقات الجميلة واحرص أن تكون مركز فخر لها أمام أقاربها وأصدقائها وزملائها في المناسبات الاجتماعية الرسمية أو الإجازات المشتركة معهم.
- تقديم الدعم بشكل دائم: تذكر أنك الرجل الذي سيقضي باقي حياته مع الفتاة بعد الزواج، هذا ما تفكر به الفتاة، وعليك أن تكون داعم لها وسند حقيقي يجعلها تأتي إليك كلما شعرت بالتعب والإرهاق لتشكو لك حالها وتزيل الهم الذي تحبسه بداخلها، فأنت مصدر الثقة الأكبر لها وعليك أن تكون داعم جيد ومساعد لها.
- تقديم الهدايا: الهدايا الكبيرة أو الصغيرة لا يهم، لكن ما يهم هو شعور المرأة بأنها ذات أهمية كبيرة لك وأنك حقاً تسعى لإسعادها بجميع الفرص المتاحة، والأمر لا يحتاج لكثير من المال أو الجهد، يمكن لأشياء بسيطة مثل الورود أو حتى بعض أنواع الشوكولا أو أي شيء تعلم أنها تحبه، كلها أشياء تفي بالغرض جيداً، لكن إذا كنت ميسور الحال فلا تبخل عليها بالهدايا ذات القيمة الجيدة.
- بناء الثقة: التعامل بصدق وإخلاص بين الخطيبين يساعد مع الوقت على بناء الثقة المتبادلة حيث أن الثقة تبنى بالأفعال وليس بالكلمات، فالالتزام بالمواعيد والوعود حتى لو كانت بسيطة يعزز شعور الفتاة بالأمان مع الرجل وأنها ترافق أنسان مسؤول يلتزم بكلامه، الأمر الذي يجعلها تنظر له باحترام وتقدير أكبر ويساعد كثيراً في زيادة حب الفتاة للرجل.
- الاحترام المتبادل: التعامل باحترام وتفهم لكلا الحبيبين يجعلهما يشعران براحة أكبر في العلاقة ويجنبهما مشاعر السيطرة والتحكم ما يعزز العلاقة بينهما بشكل قوي، لذلك يجب الحرص على احترام المساحة الشخصية لكلا الطرفين والتعبير عن الرأي.
- التأكيد على التواصل والمصارحة: لا يوجد علاقة تخلو من المشكلات التي تحدث نتيجة التفكير المختلف للطرفين أو بسبب سوء فهم يقع بينهما، ولهذا يجب التأكيد على التواصل المفتوح والصريح بين الطرفين لتجاوز العقبات الصغيرة تلك وأن يعبّر كل من الطرفين عن مشاعرهما بحرية حتى يتسنى للطرف الآخر تفهمه بشكل صحيح، وفي النهاية يجب أن يسعى كلاهما إلى الوصول إلى حلول وسط حتى لا يشعر أن أحدهما يطغى على الآخر.
- التعبير عن المشاعر: يجب على الخطيب تشجيع خطيبته على التعبير عن مشاعرها وأفكارها دون الخوف من الحكم المسبق عليها، وأن أي زلة لسان قد تحدث هو أمر طبيعي ويمكن تجاوزه بسهولة دون شعورها بالإحراج، هذا الشيء يحول العلاقة بينكما إلى علاقة صداقة إضافة لمشاعر الحب، خاصةً إذا كانت تقابل تلك المشاعر بالتقدير والإطراء والمجاملة اللطيفة لها ما يرفع معنوياتها ويعزز مشاعر الحب بينكما.
- المشاركة في صنع القرارات والتخطيط المشترك للمستقبل: من الأمور الهامة التي يجب على كل خطيبين مناقشتها هي النظرة إلى حياتهما المستقبلية وتبادل الآراء حول أمور مثل السفر والعمل والعائلة ومكان الإقامة وأسلوب الحياة الذي يتمناه كل منهما، هذه الأمور تساعد كثيراً في زيادة الترابط بينهما وعمق فهم كل منهما للأخر، خاصةً إذا اقترنت تلك الخطط مع التنفيذ لها ما يجعلها أكثر من مجرد كلام ووعود.
- التجديد الدائم في العلاقة وتجنب الروتين الممل: الروتين اليومي وتكرار نفس النشاطات دائما، يسبب دخول العلاقة بحالة من الملل وفقدان الشغف، لذلك من الهام تجديد النشاطات والقيام بمفاجئات حتى لو بسيطة تساعد في كسر هذه الحالة، مثل القيام بالنزهات إلى أماكن مختلفة والذهاب للسينما أو رحلات قصيرة أو تجربة أماكن الترفيه الجديدة وتقديم الهدايا في المناسبات الاجتماعية المختلفة.
يمكنك الاستمرار مع خطيبتك التي لا تحبك إذا كان الأمر متعلقاً بسلوك معين لا يعجبها أو مشكلة معينة في شخصيتك وتجد أنك قادر على إصلاحها وتصحيح مسار العلاقة، لكن إذا كانت خطيبتك لا تحبك ولا تمتلك أي مشاعر تجاهك ومعترضة عليك بكل ما فيك، هنا يجب أن تعيد التفكير، ومن الأمور التي تجعلك تفكر بفسخ الخطوبة أيضاً:
- عدم التوافق بينكما: نملك جميعنا طرق مختلفة للتفكير ومعالجة الأمور ووجهات نظر عن الحياة وطريقة العيش المناسبة، لكن كثيراً ما تتناقض وجهات نظرنا مع شركائنا، وإذا حاول الخاطب البحث عن حلول وسط لكن دون فائدة، فهنا الأفضل التفكير بالانفصال، لأن الاستمرار بهذه العلاقة لن يؤدي إلا لحياة مليئة بالإضرابات والمشاكل مستقبلاً. لذلك يكون الانفصال المبكر أفضل الحلول.
- الشعور بعدم الراحة: يمكن أن ينجح بعض الرجال في إصلاح العلاقة بعض الشيء بعد تقديم الكثير من التنازلات، وهذا يشعر الرجل بعدم الراحة بشكل دائم، حيث أن علاقة الارتباط هي علاقة تكامل وليست علاقة يطغى فيها طرف على آخر، وفي النهاية سوف تصل لمرحلة مستقبلاً وتفقد السيطرة على ضبط النفس الذي تقوم به اليوم، لذلك من الأفضل التفكير في الانفصال بشكل جدي.
- عدم المبالاة وغياب الشعور بالمسؤولية: بالرغم من كل الاهتمام الذي بذله الخاطب تجاه خطيبته تبقى هي غير مهتمة ولا تبادل مشاعر الاهتمام لخطيبها مع عدم مبالاة لمواعيد رؤيته وزيارته وعدم شعورها بالمسؤولية تجاهه، هذه واحدة من العلامات التي يجب أن تجعلك تفكر في الانفصال إذا استمرت لفترة طويلة.
- قلة الاحترام: إذا لاحظت أن خطيبتك لا تكن لك مشاعر الاحترام والتقدير الكافي وأنها تستهين بك وبمشاعرك وتسعى للتعامل معك بغضب وطريقة مستفزة، فهذه من الأمور التي يجب أن تجعلك تفكر بالانفصال بشكل جدي وعدم العيش على أمل أن يتغير ذلك في المستقبل.
- غياب الثقة: من الأمور الهامة التي يجب التفكير بالانفصال بعدها هي غياب الثقة وشعورك بأن خطيبتك قد تكون على علاقة أو اتصال مع شاب آخر، فهنا لا يمكن لهذه العلاقة النجاح مهما فعلت لذلك أفضل ما تفعل هو الانفصال والبحث عن فتاة مناسبة.