رفض أهلي للعريس وخوفي من الحياة معه هما السبب في ...

عزيزتي ان كان يحبك كا هذا الحب فعليكي ان تعطه فرصه فوافقي على الخطوبه لكن فكري جيدا وخذي وقتك كاملا في التفكير عند الزواج فالخطوبه امرها هين لكن الزواج هو الرباط المقدس الذي يصعب التخلص منه

انهم يرفضوه من اجلك فما احب للاهل من ان يزوجوا ابنتهم لشخص ميسور ماديا بغض النظر عن اي شيئ لكن اهلك يحبوكي لذلك لم يوفقوا لانهم يعرفون خطوره هذه الصفه وتاثيرها على حياتكما الزوجيه معا

يبدو انه شاب ناجح بحياته فان كان تابع لامه كما تقولين فلن يكون ابدا ناجح ولا بهذه الصفات ان لم يكن له شخصيه قويه فتاكدي من ما تقولين بنفسك وابحثي في امره قليلا فهذه حياتك وعليكي ان تتعبي في الاختيار والبحث عن الشريك المناسب

ابنتي عليكي ان تصبري ولا تتعجلي الزواج فانتي لازلتي صغيره عليكي ان تكملي تعليمك وتجدي العمل المناسب ثم تبحثي عن الزواج وليس العكس لان زوجك ان تزوجك وانتي لم تعملي بعد فحتى ان سمح لكي بالعمل فسياتي الوقت ويوقفك لانه هو من سمح لكي اما ان تزوجك وانتي تعملين من الاساس فليس له ان يفعل ذلك

عزيزتي حتى ان كان قد وعدك بتحقيق كل طلباتك فلتعلمي ان الامر ليس بيده فقد توقفه امه في اي وقت ان كان هو كما تقولين فيمكنها ان تجعله يغير رايه ويكون مرغما وسيجد لكي الحجج عندها مثل لاتهتمين بالبيت دراستك او عملك يؤثر على الاولاد ...الخ 

ان قرار اهلك هذا مبني على حبهم الشديد لكي ورغبتهم في ان تعيشي افضل حياه ويكون لكي افضل مستقبل فقرارهم سليم فالام المتسلطه والابن التابع امر لن تستطيعي ان تتعايشي معه ابدا فهذه المشكله لا حل لها لانها تكونةمالين عصيان الزوج لامه او قهره لزوجته قابتعدي عنها

ابنتي ان اهلك لهم خبره في هذه الامور فاستمعي لهم واحترمي قرارهم ولا تعارضيهم فهم لديهم خبره في هذه الحياه ويعرفون كيف تتم الامور اكثر منكي نتيجه ما رؤوه باعينهم وما جربوه ايضا فوفقي على ما يقولون ولا تعارضيهم 

ان اهلك على حق برفضه قهم يعرفون مصلحتك فان كانت امه ستعيش معكم وهي امراه طيبه فلا مشكله اما ان كانت متسلطه فبالطبع لا فهي ان كانت امراه طيبه كانت ستترك قرارات ابنها لنفسه ولن تقف عقبه في طريقه لكنها لا تفعل 

عليكي ان تقولي الحمد الله على كل شيء وحاولي ما تسمعي من اي احد والخيرة في ما اختاره الله وتاكدي ان الحياة مليئة بالفرص وسيتاتي ك فرصة زواج بأن الله في الايام القادم تومني مرتاحة فيها واهلك متقبلين العريس 

قال تعالى (وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم.) صدق الله العظيم  هذه الاية كفيله بان تقنعك بان هذا العريس لم يكن فيه الخير لك وعليك الرضى بما ارده الله 

تقبلي هذا الامر ولا تفكري به ابدا ودائما كوني مقتنعه بان هذه خير من الله واختار لك الافضل وعيشي حياتك وما تضلي تفكري وتحتاري وان شالله ربنا ببتعلك الافضل منه الي تكوني سعيدة معه ومرتاحة 

قوة شخصية امه وتسلطها مؤشر خطير لما سوف تكون عليه علاقتكم اذا تزوجتيه خاصة ان كان العريس ضعيف الشخصية ومنقاد لامه احسنتي بقرار الرفض