وفائي لزوجي المتوفي أم الوحدة والضياع!

الحقيقة أنني لا ارى مانع من أن تتزوجيه ، خاصة وأنه يحبك كما هو واضح ولا استبعد أنك تبادلية مشاعر الاعجاب ،وهذا فأل حسن واعتقد انه سوف يتعامل مع ابنتك مثل ابنته لأنها من دمه في نهاية الأمر ،انصحك بالزواج منه

برأي أنه اذار كنت لا تحبيه فلا تتزوجيه ، لا تجبري نفسك على شيء في مقابل الحاجة، اما عن تقديم يد المساعدة فإنه اذا كان شخص جيدا فسوف يقدمها على اي حالة لأجل اخيه وطفلته ، واذا كان يريد بالمساعدة الزواج منك فقط فهو شخص لا يستحق  ، افعلي ما ترغبين ولا تتأثري بالرغبة في المال او المساعدة

هذا الأمر ليس له أي علاقة بالوفاء يا عزيزتي ، الموضوع كله ليس فيه أي انكار للوفاء ، الوفاء في القلب ، وليس في الزواج او عدم الزواج ، اذا كنت تحبينه وتعيشين على ذكراه فهذا لا يمنع زواجك، هذا شيء أقره الله عليك

اختي العزيزة انت مازلت صغيرة ومن حقك الزواج ، لا تحرمي نفسك من الزواج في هذه السن ، برأي أن تتزوجي وتفكري في نفسك ، وان كان هناك شخص يستحق ذلك فهو أخ زوجك وليس شخص غريب فهو عم البنت في النهاية واقرب لها من الغريب

الاغلب مثل حالتك يا اختي الكريمه يحدث بينهم هذا الموضوع ويتقدم اخو الزوج بالزواج من زوجه اخوه المتوافره فلا مشكله في هذا الموضوع حاولي ان تنتظر تصلي صلاه استخاره ربنا يكتب لك الخير يا رب

يا عزيزتي الكريمه لا خاب من استخار حاولي ان تصلي صلاه استخاره وتنتظري الافضل ولكن بالنسبه لي ما افضل شيء هو اخو زوجك من اجل اطفالك

الأموات الآن في دار الحق و زوجك الآن يعلم من الحياة ما لا تعلمي ,, هذه أمور لا أظن أنها ستسبب غضب زوجك عليكي أو ما شابه ,, صوني نفسك و ابنتك و لا تحعليها عرضة لوحدها في هذه الحياة الصعبة التي تحتاج فيها لعون و سند ,, وهو سيزوج سيزوج فلماذا لا يكون خيره لك و لابنتك 

من طريقة عرضه للزواج منك ,, اعلمي أنه شخص نبيل و خلق كريم و لا يريد أن يجعلك تهاني مع هذه الحياة وحدك لأنه يرى أنك تعتمدي عليه في كثير من الأمور التي تحتاج لرجل يكون الى جانبك ,, استخيري الله و شاوري أهلك و توكلي على الله 

حبيبتى توكلى على الله ووافقى على الفور ولا تسمحى ان تضيعى هذه الفرصه من اجل بعض الاوهام والخيالات وانما اخو زوجكك يريدك فى الحلال وان تكون ابنه اخيه تحت رعليته وانتى ايضا ماذا تريدى اكثر صلى استخارة وتوكلى على الله ويسر الله لكى كل خير وجعله الله لكى الزوج الصالح المناسب لكى 

من خلال كلماتك عنه يتضح ايضا انكى تميلى له وانكى لم تجدى منه اى شئ خطأ او يغضبك من يصونك وانتى لا تخصيه انما يصونك اكثر اذا اصبحتى زوجته اناى تميلى له ولكن بعض التانيب الذى ينتابك تخلصى منه لانك لا تفعلى اى شئ فيه خيانه لزوجكك وانما هى الحياه تتقلب بين احياء واموات ولكن فى النهاية تسير كما هى 

من الواضح انه يحبك لانه لم يسترع ويتقدم اليكى بعد وفاه اخوه مباشرة بل انتظر حتى يتحق من مشاعره وهذا افضل بالنسبه لكى  وانتى سوف نعيشى مع رجل يحبك لا ينظر اليكى كزوجه اخيه وام ابنته  انه تعامل معكى ووجد منك الاحترام والادب وتاكد من مشاعره اى ان المر لا يتعلق بابنتك فقط وانما ايضا متعلق بكى وبحياتك كانثى لا ترفضى ووافقى على الفور

عندنا فى الصعيد عنما يموت الزوج وله اخ لابد ان يتزوج بزوجه اخيه حتى يحافظ على اولاده ولا يخرجون خارج العائله وان ما يعرضه عليكى اخو زوجكك يعد طبيعيا ولازم عليه وعليكى ولا تتركى الفرصه وترفضى وانما وافقى وتعاملى معه على انه شخص مختلف عن زوجكك واتركى ابنتك لا تعيش شعور لليتم لانه صعبا للغاية

اختى انه لا يوجد اى تاتنيب للضمير انها الحياه ويجب ان نعيشها ويجب ان تستمر ولا تتوقف على احد بل تمضى وبالفعل اذا تزوج صهرك من المؤكد ان اهتمامه بابنتك لن يكون كالسابق وهنا ابنتك تفقد الاب للمرة الثانيه ان سعادة ابنتك تتوقف على قراراك بالقبول  والموافقه على الزواج منه

الرجل محترم وخلوق ومتكفل بابنه اخيه ويعاملك باحترام وانتى مازلتى صغيرة وتحتاجى الى رجل اين ستحدى كل هذه المواصفات الحميدة به وان آجلا او عاجلا سوف تفكرين فى الزواج وارى ان الاه منحك قدفرصه عظيمه فلا ترقضيها وتندمى فى النهاية وان كان من اجلك انه من اجل ابنتك التى بحاجه الى من يرعاها وينفق عليها ويحبها وهو من عصبها

حبيبتى الحى ابقى من الميت هكذا يقول الناس ان زوجكك يتغمده الله برحمته ولكن انتى وابنتك على قيد الحياه ويجب ان تعيشوا حياه مستقرة والله اراد ان يعوض ابنتك باب من دمها ولحمها فلما تقفى انتى فى طريق هذا من الافضادل ان تتزوجى به وتنجبى اطفال يربطوا بدابنتك بدم واخوة لا داغى ابدا لرفضك