هل أستر عليها وأخطبها؟

السلام عليكم و حمة اللهأنا شاب من المغرب في ال25 , شغال و الحمد لله , كنت أرى بنتا محجبة على قدر من الجمال و العفة تدرس بالثانوية المجاورة لمكان عملي, و كنت أراها مرارا لمدة تفوق السنة , و لم يبدر منها ما يوحي أن لديها صديق أو أي شيئ , تقربت منها و سألتها عن اسمها و بيتها لكي أتقدم لخطبتها فقبلت و أعطتني المعلومات, توجهت لأبيها لكي أطلب منه الاذن لأحضار أمي لترى البنت فوافق بسرور, ثم رأيتها في الاسبوع الموالي فتقربت منها لكي أطلب رقم هاتفها فرفضت و قالت لي أنها رجعت في قرارها وأنها لاتريدني أن أخطبها بدون أن تفسر لي سبب رفضها, فكلمت أباها لكي أبلغه بأني عدلت عن الفكرة لكني لم أستطع لأنني وجدته مريضا في حالة جد مستعصية, مرت الايام ثم التقيتها مرة أخرى فذهبت اليها لكي أعلمها بأنني هاتفت أباها ووجدته مريضا, فقالت لي" لا المرة التالية لم أكن في حالي و أنت تعرف البنات و ماشابه و لم أكن في صوابي و أحضر أهلك", المهم أحضرت أمي و تعرفت على الفتاة و أهلها, ثم في الاسبوع الموالي جائني شاب في العشرينات و قدم نفسه على أنه صديق تلك الفتاة و طلب مني العدول عن خطبة الفتاة بحجة أنه أفقدها عذريتها, لم أصدقه بادئ الامر ,و لكني توجهت الى البنت و أجبرتها على الاعتراف فأخذت تبكي وقالت لي بأنه صديقها السابق و أنه حاول أن يغتصبها مرة بعد أن استدرجها الى مكان معزول ,و لكنها منعته و أنه هددها بفضحها لأبيها الذي سيقتلها ان عرف بالامر, و ربطت أنا رفضها سابقا بهته الحادثة, و أقرت هي بأنها كانت خائفة من أنها تكون فقدت عذريتها رغم أنه منعها , و أنها ارتكبت هذا الخطأ منذ مدة بدون ارادتها و أنها كادت أن تصبح ضحية اغتصاب, فأثارت شفقتي, فعرضت عليها الذهاب الى الطبيب قصد فحصها فقبلت , فوجدها الطبيب عذراء و لكن لديها شق صغير في غشاء البكارة, يعني أنه سيسيل الدم في حالة الجماع رغم وجود ذلك الشق, ماذا أفعل من فضلكم ؟ هل أتركها لأنها لم تصارحني أو أسترها علما أنني لم أخطبها رسميا يعني جرى لقاء نساء فقط, انصحوني من فضلكم