لولا أولادي لكانت حياتي جحيماً أكثر من ذلك

انا زوجة وام لخمس اولاد توفت والدتي وعمري خمسة عشرة سنة فكان بمثابة زلزال يهز كياني لم اتقبل موتها نفسيا واصبحت حساسة جدا لم اجد المحبة في بيت والدي الذي تزوج واختل ميزان البيت درست وعملت كاستاذة تزوجت من شاب احببته لكن بعد الزواج إكتشفت انه يشرب الخمر اردت الطلاق لكن بيتنا كان بمثابة الجحيم والرجوع إليه مستحيل فتحملت وأنجبت وتناسيت عيوبه ورضخت للأمر الواقع لكن في قرارة نفسي تمنيت المعجزات كعودة امي التي لم تفارقني لحظة و زواج من شاب يصلي ويحبني ولكن ايقنت ان السعادة ليست من نصيبي فعشت لأولادي وكانوا اجمل شيئ في حياتي رغم ماعانيته منه ومازلت اعانيه