كيف أنجح في حياتي الاجتماعية؟ أسرار الحياة الاجتماعية الناجحة

أسرار الحياة الاجتماعية والعلاقات، تطوير المهارات الاجتماعية وكيفية تحويل العلاقات الاجتماعية الفاشلة إلى علاقات ناجحة ومفاتيح الحياة الاجتماعية الناجحة
كيف أنجح في حياتي الاجتماعية؟ أسرار الحياة الاجتماعية الناجحة

كيف أنجح في حياتي الاجتماعية؟ أسرار الحياة الاجتماعية الناجحة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تستمتع بالحياة الاجتماعية والمهنية والشخصية التي اخترت كيفية عيشها، حيث تحظى العلاقات الاجتماعية بأهمية بالغة في حياتنا، فمن خلالها نغير حالتنا المزاجية، ونعمق علاقاتنا مع الأهل والأقارب والجيران وزملاء العمل، لكن تكوين هذه العلاقات الاجتماعية وتطويرها لا يتم بهذه السهولة.
نتعرف من خلال هذه المقالة على كيفية تحسين العلاقات الاجتماعية لمن يجد صعوبة في ذلك، وكيفية تحسين المهارات الاجتماعية للوصول إلى علاقات قوية وراسخة على الصعيد الاجتماعي.

كيف أحسن مهاراتي كي تصبح علاقاتي الاجتماعية ناجحة؟
إذا كنت تشعر بالخجل والإحراج من التعرف على الآخرين، ولا تمتلك زمام المبادرة، فلا تجعل هذا الحاجز يمنعك من نسج علاقات اجتماعية ناجحة، ويمكنك من أجل تخطي هذا الحاجز القيام بما يلي [2 و3]:

  • المبادرة للتواصل مع الآخرين: لا تدع شعورك بالخجل يمنعك من التواصل مع الآخرين، كل ما عليك فعله هو اتخاذ قرار بالتواصل مع الآخرين وتنفيذه قبل أن تسمح للخجل بالتدخل لإعاقتك، ومع الوقت ستتعود على التعرف على الآخرين وبسهولة أكبر.
  • ابدأ بحديث صغير: الأحاديث الصغيرة تكون أقل عبئاً بالنسبة لك، وتساهم في الوقت ذاته في تعزيز علاقاتك الاجتماعية، على سبيل المثال: يمكنك أثناء شرائك لحاجياتك من البقال سؤاله عن صحته، أو كيف يواجه برودة الطقس في الشتاء وهو يتابع عمله منذ الصباح الباكر حتى المساء.
  • طرح أسئلة مفتوحة: إذا كنت تريد فتح حوار مع الآخرين قم بطرح أسئلة مفتوحة كي تشجع الناس على التحدث عن أنفسهم، وتجنب الأسئلة التي تقتصر إجابتها على كلمة واحدة (نعم أو لا). 
  • شجع الآخرين على التحدث عن أنفسهم: أغلب الناس يستمتعون بالحديث عن أنفسهم، اطرح سؤالاً حول مهنة الشخص أو هواياته أو عائلته، وأظهر له أنك مهتم بسماع ما يقوله عن حياته.
  • المجاملة: يمكن أن تكون المجاملات طريقة رائعة لفتح الباب أمام المحادثة، جامل زميلك في العمل كأن تقول له "ثيابك جميلة".
  • قراءة كتب عن تطوير المهارات الاجتماعية: هناك العديد من الكتب التي يمكن أن تساعدك على تعلم مهارات اجتماعية محددة وطرق لبدء المحادثات.
  • انتبه إلى لغة جسدك: كأن تنظر في عين الشخص الذي تحدثه كي تشعره بأنك مهتم لما يقول، فليس من المقبول أن يحدثك شخص وأنت مشغول عنه بكمبيوترك أو جوالك.
  • انضم إلى مجموعة دعم المهارات الاجتماعية: تساعد مجموعات الدعم الأشخاص الذين يشعرون بالخجل أو الحرج أو القلق الشديد في المواقف الاجتماعية على تعلم وممارسة مهارات جديدة تعزز علاقاتهم الاجتماعية.
  • الاطلاع على آخر الأخبار والمعلومات: اقرأ عن الاتجاهات الحالية في الموضة وتربية الطفل وشؤون الأسرة وآخر الأخبار حتى يكون لديك شيء تتحدث عنه مع الناس.
  • تحديد واستبدال الأفكار السلبية: حدد ما هي الأفكار السلبية التي تعيقك وحولها إلى إيجابية، مثل: "يمكنني إجراء محادثة، ويمكنني التعرف على أشخاص جدد".
  • تعلم أن تختم محادثتك بلباقة: من المهم امتلاك مهارة البدء في حديث اجتماعي، من المهم أيضاً معرفة كيفية الانتهاء من الحديث بسهولة، كأن تقول عندما تنتهي المحادثة "لقد كان من دواعي سروري مقابلتك، شكراً لهذا الحديث المهم".
animate

كيف يمكن تحسين العلاقات مع الآخرين؟
تعد العلاقات الاجتماعية مع الآخرين مهمة للغاية لكل منا، وإذا كنت تعاني في هذه العلاقات الاجتماعية، أو تشعر أنها دون طموحاتك، وتسعى لتطوير العلاقات الاجتماعية؛ فعليك اتباع النصائح التالية [1و4]:

  1. إظهار الاحترام للآخرين: بغض النظر عن وضعك في العمل أو في الحياة، فإن إظهار الاحترام للغير له أثر إيجابي على علاقاتك الاجتماعية، فعندما تحترم شخصاً ما، هذا يعني اهتمامك به أيضاً.
  2. استمع للآخرين وافهمهم: من المهم حتى تتمكن من بناء علاقات متينة مع الآخرين؛ أن تتعلم كيف تستمع إليهم وتفهم مشاكلهم ومشاعرهم وتتفاعل معها.
  3. اضبط نفسك: قد يعاني بعض أصدقائك أو زملائك من بعض المشاكل في حياتهم وقد يلجؤون لتنفيس غضبهم من خلال توجيه هذا الغضب نحوك، لذا حاول ضبط نفسك وتعلم أن تسامحهم، لأنك لست المقصود بهذا السلوك، يظهر ذلك عندما يرتاح الشخص الآخر ويحدثك عن مشاكله.
  4. بادر لتقوية العلاقات مع غيرك: كن مبادراً، ولا بأس أن تطلب من الشخص الذي ترغب بتطوير العلاقات معه أن يشاركك في نزهة أو وجبة غداء.
  5. خصص وقتاً لأصدقائك: لا تسمح لانشغالك بالعمل أن يسرق منك أصدقائك، بل على العكس حاول إيجاد الوقت لقضائه مع الأصدقاء كي لا تضعف علاقتك مع الآخرين.
  6. حدد قنوات الاتصال الفعالة للتواصل مع الآخرين: هناك مجموعة متنوعة من الطرق التي يمكنك من خلالها التواصل مع شخص ما، لذا تأكد من أنك تستخدم القناة المناسبة، على سبيل المثال، إذا أردت الاعتذار عن حضور حفلة عيد ميلاد أو خطوبة صديق لا تقم بذلك من خلال رسالة، بل بادر للقاء الشخص والاعتذار منه، أو تواصل معه باتصال هاتفي وأخبره بذلك. 
  7. اتصل بأصدقائك واسمع صوتهم: إذا لم تستطع لقاء أصدقائك ومعارفك بشكل دائم، فعلى الأقل تواصل معهم تلفونياً واستمع لصوتهم، ولا تكتفي برسائل الفيس بوك أو الواتس آب، فمن خلال سماعك لصوتهم سيمكنك معرفة ما يعانونه من مشاكل أو ما يشعرون به من غبطة وفرح وتشعرهم بأنهم محور اهتمامك رغم ضغط العمل الذي تمر به.
  8. متّن علاقاتك الاجتماعية بمصلحة مشتركة: وجود مصلحة مشتركة بينك وبين أصدقائك ومعارفك من شأنه تمتين العلاقات الاجتماعية، هذا لا يعني طبعاً أن تبنى العلاقة على المصلحة فقط، إنما يمكن للمصلحة المشتركة أن تعمق هذه العلاقات، فعلى سبيل المثال: إذا كنتما تحبا ريادة صالات السينما يمكن أن يكون ذلك سبباً للقاء معاً ومشاهدة الأفلام معاً، وقد تشتركان في هواية ما تحظى باهتمامكما.
  9. ساهم في توثيق علاقات أصدقائك ببعضهم: قد تكون أنت صديقاً لطبيب ومهندس على سبيل المثال، فعندما يحتاج المهندس لطبيب لا بأس من أن تعرفه على صديقك الطبيب وهكذا تتوطد العلاقات أكثر وتتوسع، ويترك ذلك انطباعاً إيجابياً لدى صديقيك.
  10. ساعد غيرك قبل أن يطلب منك: إذا شعرت أن صديقك بحاجة إليك، فلا تنتظر حتى يطلب مساعدتك، بل بادر لمساعدته في الحال، وهذا سيجعلك تحظى بأهمية مضاعفة بنظره، وسيشعر صديقك بأنك تحس بمعاناته من دون أن يتكلم، وبذلك تتوطد علاقتك معه.
  11. افهم حقيقة ما يريد الآخرون منك: صحيح الوضوح هو الأفضل لبناء العلاقات، لكن أصدقائك قد يلجؤون للتلميح عندما يريدون شيئاً منك لذا حاول أن تفهم منهم حقيقة ما يريدون بصراحة، فعلى سبيل المثال إن أخبروك أنهم يعانون من الضيق ويشعرون بالملل، فهذا يعني أنهم يريدون أن تخرج معهم في نزهة مثلاً كي يغيروا مزاجهم.
  12. الاستجابة السريعة قدر الإمكان: لا تسمح لانشغالك بالعمل أن ينسيك أهلك وأصدقاؤك ومعارفك، لذا إن أرسل إليك أحدهم رسالة أو حاول الاتصال بك ولم تكن منتبهاً بادر للرد على الرسالة ومعاودة الاتصال بهم كي لا تضعف علاقتك بهم، فـ"التطنيش" يؤثر سلباً على علاقاتك بالآخرين، ويوصل لهم رسالة بأنك لا تكترث بهم.
  13. رسائل التذكير: قد يمنعك انشغالك بالعمل أو ضغوط الحياة من أن تتذكر مناسبات هامة سواء لأهلك أو أصدقائك أو معارفك، لذا لا بأس لو وضعت تقويماً لأبرز المناسبات سواء على هاتفك أو بريدك الالكتروني لتذكيرك بتلك المناسبات، كي تتواصل مع أصحابها في الوقت المناسب ومن شأن ذلك أن يترك أثراً إيجابياً لديهم، بأنك رغم انشغالاتك لم تنس مناسباتهم.
  14. التمتع بروح الدعابة: للضحك مفعول سحري عليك وعلى الآخرين لذا حافظ على ابتسامك واجعل الضحكة مرسومة على وجهك باستمرار، ومن شأن هذه الضحكة أن تكون معدية لأصدقائك المهمومين؛ فيضحكون ويتغير مزاجهم فتتعمق علاقتك بهم أكثر.
  15. التواصل بالعينين: من أهم لغات التواصل التي تعبر عن الاهتمام بما يقوله الآخرين، أما انشغالك بالكمبيوتر أو الجوال يعكي انطباعاً سلبياً؛ بأنك لا تكترث لما يقول الآخر.

تنمية الذكاء الاجتماعي مبحثٌ مستقل عن ما نحول التركيز عليه، لكننا سنذكر هنا بعض جوانب تنمية الذكاء الاجتماعي المتعلقة بتعديل نظرتك لنفسك وللآخرين للوصول إلى الحياة الاجتماعية الناجحة:

  • أحب نفسك واحترمها: النصيحة الأولى كي تتمكن من بناء علاقات اجتماعية قوية مع الغير، هي أن تحب نفسك وتحترمها، وعندما تنجح في ذلك ستتمكن من حب الآخرين وتقديرهم.
  • قبول النقد من الآخرين من دون تذمر: عند تقديم وجهة نظر معارضة لوجهة نظرك أو يوجه لك الآخرون انتقاداً ما، لا تدخل في موقف دفاعي على الفور، استمع إلى ما يقال وقم باستيعاب المعلومات، خاصةً إذا كان من ينتقدك هو شخص أكثر خبرة منك. 
  • تعلم أن تكون إيجابياً: الشخص الإيجابي والمتفائل يترك انطباعاً إيجابياً لدى الآخرين ويشجعهم على تقوية علاقتهم به، بعكس الشخص السلبي الذي يؤجج معاناتهم ومشاكلهم، لذا كن ذلك الشخص الإيجابي الذي يؤكد لهم دوماً أن المشكلة ستنتهي وأن الأفضل قادم.
  • ثق بالآخرين: لا يمكنك بناء علاقة مع الغير على أساس الشك، فكل العلاقات الاجتماعية تبنى على أساس الثقة، وإذا كنت قد تعرضت للخيانة من صديق قديم، هذا لا يعني أن كل الأشخاص سيئين، بل عليك أن تمنح الآخرين ثقتك كي يعطوك ثقتهم.
  • عبّر عن رغباتك بوضوح: إذا كنت تريد شيئاً من صديقك فقل له ذلك بوضوح، ولا تلجأ للمثل القائل: "إن اللبيب من الإشارة يفهم"، فقد لا يدرك صديقك حقيقة ما تريد، بالتالي قد يحدث سوء الفهم.
  • قم بجرد علاقاتك: علاقتك بالآخرين ليست بذات السوية، فهناك علاقات أكثر أهمية من غيرها، لا بأس من أن تقوم بجرد علاقاتك بين الحين والآخر، لتعرف أي العلاقات يجب أن تبقى وتحافظ عليها، وأيها يجب أن تستغني عنها، وهذا يفتح المجال أمامك لبناء علاقات جديدة مع أشخاص جدد، أو لتقوية علاقاتك الأكثر أهمية.
  • لا تحكم على الآخرين: يقول المثل: "الخلاف.. لا يفسد للود قضية"، بمعنى طبيعي أن تختلف آرائك مع آراء الأخرين بالمواضيع المطروحة للنقاش، ولكن هذا يجب ألا يجعلك تحكم عليهم، على العكس، احترم آراءهم.. سيحبونك أكثر، أما إذا قررت محاسبتهم على آرائهم فستخسرهم مع الوقت.
  • راجع مقالنا عن تنمية الذكاء الاجتماعي من خلال النقر هنا.

ما هي الممارسات الخاطئة التي تضر بعلاقاتك الاجتماعية بالآخرين؟
ما من شك أن لكل شخص ظروفه، ولكلٍ طبيعته الخاصة وطريقة تفكيره المختلفة عن غيره، وإذا لم تدرك هذه الحقيقة فقد تقع بمجموعة من الأخطاء، التي تؤثر سلباً على علاقتك بالآخرين، وأبرز هذه الأخطاء[1]:

  1. التصورات المسبقة عن نفسك أو الشخص الآخر أو العلاقة بشكل عام: فلا يجب وضع تصور مسبق لعلاقتك بالغير، كأن تقول: "إن هذه العلاقة علاقة صداقة"، في حين ينظر إليها الطرف الآخر على أنها علاقة زمالة عمل أو دراسة لا أكثر.
  2. السلبية تجاه ذاتك والعلاقة مع الآخرين: فلا يجب افتراض أن الشخص الآخر ليس جديراً بالثقة، أو أن العلاقة به لن تطول، بالتالي تترك انطباعاً سلبياً لدى الطرف الآخر وتصبح العلاقة به مهددة وسلبياتها أكثر من إيجابياتها.
  3. أن تكون مثالياً ومنقذاً على الدوام: يجب أن تكون أي علاقة بين طرفين (اجتماعية أو عاطفية) متوازنة كي تستمر بطريقة صحيحة، وإذا لم تكن كذلك فستتحول إلى علاقة استغلال، فمن الخطأ أن تكون على سبيل المثال بنكاً؛ بمعنى كل من يحتاج للمال يأتي ليقترض منك، وعندما يحين موعد السداد لا يستجيب أحد.
  4. محاولة تغيير الشخص الآخر ليناسب وطريقة تفكيرك: لكل شخص طباعه وطريقة تفكيره، تعلم أن تقبل هذه الحقيقة وتتكيف معها، ولا تحاول تغيير صديقك ليتناسب تفكيره مع تفكيرك، فهذا الشيء لن يتحقق أولاً وسيضر بعلاقتك به ثانياً، فإياك وأن تمارس علاقة متسلطة على الآخرين.
  5. تعتقد نفسك حكماً وأن آراءك دوماً صحيحة: قد يكون لديك رؤى مهمة في الحياة، وتكون صائباً في وجهات نظرك بنسبة كبيرة تتفوق بها على أصدقائك، لكن هذا ليس مبرراً لأن تحكم عليهم بقلة الخبرة، أو أن تكون محقاً دائماً فكل منا يخطئ، ولا أحد يمتلك مفاتيح المعرفة كلها. 
  6. كبت المشاعر السلبية كالغضب والألم ثم صبها كلها مرة واحدة: إذا أزعجك موقف ما فعليك تجنب كبت مشاعرك، لذا عليك أن تجد طريقة لإفراغ هذا الغضب، سواء بالكتابة أو بالتكلم مع الشخص الذي أزعجك بصراحة، أما أن تقوم بمراكمة المواقف التي تزعجك، لتفجرها بطريقة فجة أمام أصدقائك الذين غالباً لا يكونون طرفاً في المشكلة؛ فهذا يؤذي العلاقات معهم، ويدفعهم للنفور منك.
  7. توقع أن يكون الشخص الآخر قارئاً لأفكارك ويعرف ما تريد من دون أن تتكلم: من الخطأ أن تتوقع أن يعرف الشخص الآخر ما تريده منه من دون أن تتكلم معه بصراحة ووضوح، فليس كل الناس بنفس السوية من التفكير، وأصدقاؤك ليسوا أنت، بمعنى من الصعب أن يعرف الشخص مرامي وأفكار الشخص الآخر؛ إذا لم يتحدث عنها بوضوح.

إذا لاحظت وجود أي من هذه الأخطاء لديك خلال تعاملك مع الناس، فكر في تجاوزها، وقد تحتاج لتحقيق ذلك.. الحصول على مساعدة من شخص تثق به، وهذا سينعكس إيجاباً على علاقتك بالآخرين ويساعدك على تحسين علاقتك بهم.

خبراء حلوها: كيف تبني علاقات اجتماعية ناجحة مع الغير؟
يعاني بعض الناس من صعوبة في إقامة علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين، ويشتكون غالباً من فشل هذه العلاقات.. مدربة العلاقات الاجتماعية في موقع حلوها لبنى النعيمي نصحت الناس الذين يعانون من صعوبة بناء علاقات اجتماعية ناجحة بما يلي:

  • محاولة معرفة سبب فشل العلاقات الاجتماعية ومعالجتها.
  • اختيار الأشخاص المناسبين لك من حيث التوافق الثقافي والاجتماعي والمادي.
  • حضور دورات لتطوير الذات وتطوير الشخصية للمساعدة في فهم الذات والآخرين. 

كما تقول خبيرة تطوير الذات في موقع حلوها الدكتورة سناء عبده في استشارتها لصديقة الموقع التي تعاني من ضعف مهاراتها في التعامل مع الناس: 

  • المشاركة في الجلسات بالإصغاء والاستماع والمشاركة قدر استطاعتك بالحديث ولو بسؤال أو مداخلة.
  • التركيز مع الآخرين وإشعارهم باهتمامك، ولا يجب لمس الجوال أبداً أثناء الإصغاء لحديث الآخرين.
  • معرفة نوع الأحاديث والمواضيع، التي يثيرها الآخرون خلال الجلسات.
  • بدء التعلم والبحث في المواضيع، التي تجمع بين الناس في جلساتهم.
  • معرفة تفاصيل جديدة أو آخر الأخبار ومشاركتها مع الآخرين.
  • اللباقة هي المهارة الأكثر أهمية في تقوية العلاقات الاجتماعية.

في النهاية.. دائماً هناك حل لأي مشكلة تعترضك، وموضوع العلاقات الاجتماعية الناجحة يحظى بأهمية كبيرة، سيساعدك هذا المقال في تحسين علاقاتك الاجتماعية ومعرفة نقاط الخلل بها ومعالجتها كي تنعم بحياة وعلاقات اجتماعية ناجحة ومتميزة.

  1. مقال John Rampton، "خمسة وعشرون نصيحة لإقامة علاقات اجتماعية"، منشور على موقع entrepreneur.com، تمت المراجعة في 8-2-2020.
  2. مقال Amy Morin"اثنتا عشرة طريقة لتحسين المهارات الاجتماعية، منشور على موقع lifehack.org، تمت المراجعة في 8-2-2020.
  3. مقال "6 نصائح لتحسين مهاراتك الاجتماعية"، منشور على موقع maybusch.com، تمت المراجعة في 8-2-2020.
  4. مقال Doug A. Sandler، "عشرة مهارات اجتماعية ضرورية للنجاح"، منشور على موقع huffpost.com، تمت المراجعة في 8-2-2020.