كيف أتأقلم مع مجتمع لا يرحم المطلقة؟
انا تطلقت والحمدلله على كل حال والسبب ان زوجي لم يستطيع ان يتحمل مسئولية بيت واطفال مع انه مقتدر ولاكنه دائم السفر ودائم السهر اهملني واهمل بيته واطفاله عندي ثلاثة اولاد ربي يحفظهم ويخليهم لي مشكلتي انني امر بحاله نفسيه سيئه بسبب اللطلاق انا موظفه الحمدلله ولاكن لم استطع ان اتقبل فكرة طلاقي وانا ايماني قوي وراضيه بقسمة الله ولاكن افكر بالمستقبل واطفالي وهل سيكتب لي ربي نصيب مره ثانيه او لا ومجتمعي لا يرحم المطلقه اريد مشورتكم كيف اتاقلم من وضعي الجديد لاني لم اعد احب مقابلة الناس حتى الاقارب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة بكل لطف و ثقة وتواضع سيدتي عليك أن تكوني قدوة للمتطلقة الناجحة، الواثقة، التي تتحمل المسؤولية دون الإدعاء بأنها ضحية. الطلاق كان خيارك أيضا للمحافظة على أولادك حصنك المستقبلي. لا شأن لك بالمجتمع، دعيه يفكر كما يريد، ففي النهاية أنت حرة في بيت أهلك، وتعملين، وأم عاملة ومربية، ولك أطفال. نقص الرجل من حياتك لا يجب أن يعيبك أبدا. فأنت شخص يمارس مسؤولياته بكفاءة ومثابرة يعجز الرجال عن القيام بها. لذا أنت في موقع متميز عليك تقديره لا الخجل منه. ركزي على الحاضر، ودراسة مشاريعك المستقبلية والتحضير لها من الآن. بالتوفيق سيدتي
من مجهول سيدتي أسألك سؤال بالبداية هل لو بقيتي معه رغم تحملك لكل عيبه سيزيد الناس لك بنظرة الاحترام والتقدير أم سينظرون لك بانك الزوجة المسكينة الراضخة التي يرددون عنها كلمات الشفقة وهل بالحالتين سيزيدون من سعادتك أو تعاستك؟ لا تربطي نفسك بالناس أنت القادرة على فرض احترامك لديهم أو عدمه برضاك عن نفسك إن صنتي نفسك واطفالك سيحترمونك مجبرين وإن كنت عكس ذلك فما رأيك أنت نفسك بأمراة لا تصون نفسها وأطفالها؟ القناعة والاحترام هي مسؤولية كل شخص يفرضها على من حوله لأن ليس ظل رجل نحمل اسمه هو من يزدنا اخلاقا واحتراما وليس عدمه من ينقصنا ذلك اصنعي نفسك وتخلصي من هواجسك.. ونصيحة مني أنا العاجزة التي وضعتني الحياة بين خيارات محدودة أقول لك إن كنت تملكين القدرة المادية لتربية اطفالك وتكفي حاجاتهم ابتعدي عن فكرة الزواج برجل أخر افني لنفسك لاجل أطفالك فهم لن يغدرو بك ولن يذيقوكي عذاب الرجال ومرارتهم فأن صادفتي رجلا يحبك بصدق وقبل بك لن يقبل بأطفالك ولو اعلن قبوله في البداية لكي تدخلي قفصه فقط وبعدها لن يفي بوعده فإذا كان الاب الذي انجب منك تركهم لك ولم يسأل عنهم كيف لمن لا دم يربطهم أن يلتزم بهم لذلك انصحك ان تبقي ام فقط وإن كان وضعك لا يساعد ولديك والدة تقوم بواجب اطفالك تزوجي على امل ان تسنديهم ماديا الى أن يصبحوا أقوياء وسندا حقيقيا لك..
من مجهول اذا اردت ان تتأقلمي ، اجمعي افراد المجتمع ، وغيّري افكارهم وعقلهم الجمعي ، وقولي لهم ان المطلقة انسانة (اختلفت )مع زوجها لا اكثر فرأت الطلاق طريقا مناسبا لتحافظ على نفسها واولادها من جحيم لا يطاق .. وان رايت هذه الوسيلة صعبة بل مستحيلة ، وهي كذلك .. فعليك بالتقبل ، ما معنى التقبّل ؟ ، يعني القدرة على العيش في بيئة لا توافقينها ولكنك مضطرة على العيش فيها ، بالتالي عليك ان توجهي الكلام الذي كنتي ستوجهيه الى المجتمع ..الى نفسك ، لتمضي في الحياة بقوة واطمئنان لانك تعلمين انك فعلتي الصواب واقتنعتي به وقدّرتي نفسك ، ولانك قدرتي نفسك فستأخذك الى كل محيط كنت تخافين منه ، ستذهبين الى كل المناسبات وانت ترسمين ابتسامة الرضا والسعادة ، لانك ترافقين نفسا قوية بربها ، لا يضرّها ما يقول المجتمع ، الذي يختفي لمجرد ان تغلقي الباب على نفسك وتعيشين الحياة ( التي اخترتيها انت )
من مجهول عليكي الاهتمام بمظهرك كي تستعيدي ثقتك بنفسك وتشعري بالأمان النفسي والعاطفي وبالرغبة القوية في البحث عن تجارب جديدة.عليكي التفتيش في داخلك عمّا كان يميّزك وأهملته لكي تطوّريه مجدداً وقومي بالاهتمام به حتى تتمكني من تحقيق ذاتك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-08-2017
من مجهول عليك كمطلقة الآن أن تضعي أهدافاً في الحياة مثل إكمال دراستك وإيجاد عمل مناسب لها وأن تعودي إلى ممارسة هواياتك القديمة وأن تطّلعي أكثر وتتابعي وتقرأي الموضوعات التي تجذبك ا وتوسع من دائرة معرفتك لا بد أن تضعي خطة دقيقة لبداية جديدة تتضمّن ممارسات واهتمامات مختلفة عن تلك التي كنتي تمارسيها أثناء زواجها حتى تتمكني من التخلص من هذه الصفحة المؤلمة من حياتها.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-08-2017
من مجهول أختي العزيزة اعلمي أن المصائب والآلام التي تنزل بالإنسان المسلم فيقابلها بالاحتساب والصبر، اعلمي أن هذا كله خيرٌ للإنسان لا شر، وقد قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-08-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين