أصبحت أحن لوجود الرجل في حياتي

زوجي متوفي من24سنه وعمري الان 49سنه الحمدلله اولادي كبروا وتزوجوا واصبح لكل واحد حياته الخاصه به انا اصبحت احن لوجود الرجل في حياتي ولو لاحتساء كوب الشاي معا وحتى لو لانفاسه بجواري ...ترددت في الكتابه فكم كانت بعض ردود البشر قاسيه بكلمة ياعجوز او روحي عدي خطواتك للقبراشعر انني عددت خطوات عمري ولم اشعر الا وانا على اعتاب المشيب وانا الان احتاج ان اعيش مع رجل يؤنس وحدتي فوالله الذي بيده ملكوت كل شيء ان الام في هذا العمر تخجل من ان تكون عبأ في التطفل على حياة ابناؤها حدها بعض الوقت معهم لتغلق بابها على نفسها فكلا له بيته وذلك حق لا احد يماري بهواكبر اولادي طلب ان اسكن معه وانا رفضت وارفض مبدا ان اكون ضيفهتعودت ان اكون سيده لبيتي ولا اريد ان انتزع حق زوجته فكل انسانه من حقها ان تبني مملكتها وتربي اولادها كما تريد ونحن علينا المناصحه لمن استمعنحن في مجتمع ذكوري لا يرحم وانا اخشى ان اسيء لاولادي اذا تزوجتولكن يشهد الله الذي يعلم السر واخفى ان الانسان بروحه وقلبه وليس بعمرهفما زلنا نعيش ونحتاج الى كل شيء هل اتزوج رغم ان هذا الشيء سيكون صدمه لاولادي وسيعارضونه واخشى ان احرجهم امام مجتمع لا يرحم وينظر للمرأه بنظره عاريه من العدل...تعجبني حلول بعض الاشخاص ورؤيتهم للأمور بواقعيه واتقزز من قراءة بعض الردود التي تخلو من الانسانيه وفيها من التهكم الكثيرلكم تحياتي