أعيش في حيرة بين سعادتي وبين عذاب الضمير الذي سأعيشه

انا شاب في مقتبل العمر 30 سنة.اعيش معاناة بمعنى الكلمة.ابكي بالليل والنهار.بدات قصتي مع فتاة قمت بخطبتها منذ أزيد من سنة تعلقت بها واحبتني بجنون لدرجة انها سلمت لي نفسها بكل سهولة اقدر هذا الحب من طرفها وكنت اعشقها كذلك اتفقنا على الزواج وعلى امور كثيرة من بينها ان ابقى مع عائلتي كوني المعيل لها ولكن بعد فترة خطيبتي تراجعت تماما عن شروطي فقد ابدت رفضها التام للسكن مع أسرتي ولو لفترة قصيرة كما اني لمحت نفورها منهم وعدم رغبتها في انفاقي عليهم.وتكره حبي الزائد لوالدتي واحترامي لعائلتي ترغب ان اغذق عليها بالهدايا وبالاموال لارتياد صالونات التجميل وشراء اللباس الذي تضايقتي نوعيته.قوة شخصيتها تغضبني كثيرا..المهم حتى لا اطيل عليكم لم ترقلي كزوجة بالمرة وادركت اني تسرعت كثيرا فحتى لو تزوجنا لن نتفق أبدا.قررت فسخ الخطبة بعد تفكير عميق ولكنها ذكرتني بغلطتي معها هددت وتوسلت وبكت....حتى جعلتني احس بذنب لا يطاق هددتني بان تخبر اسرتها اما عائلتي فعندما علمت باحساسها نحوهم اصبحوا لا مبالين بالموضوع بعدما كانوا ينتظرون زواجي منها بفارغ الصبر اصبحوا الان يقولون انت صاحب القرار الاوحد.وافعل ما تراه مناسبا بحياتك.انا الان ضائع وتفكيري مشتت بين سعادتي في الانفصال عنها وبين الوفاء لها بوعدي بالزواج منها والهروب من عذاب الضمير.ومن يدري حينها كيف ستكون حياتي معها ومصير عائلتي؟؟؟؟فس