حماتي تتسمع للغير أما أنا...

الحماة كالأم إن أحسنت معاملتها ومعاشرتها، وإكسبي قلبها لتكوني ابنتها التي لم تنجبها.

لا تعتبري " حماتك " عدوتك، بل على العكس كوني لها رفيقة تساعدك بحكمتها وخبرتها في التقرّب إلى زوجك وزيادة محبته لك، وتساعدك في تربية أولادك، وفي تدبير أمور بيتك بنصائحها.

تذكري دائماً أن هذه المرأة التي تسمّى " حماتك " هي التي أنجبت زوجك الذي تعيشين معه بسعادة، وهي التي ربته ليكون خير زوج لك، وهي التي ساعدته في اختيارك أنت كزوجة له، وهي الأم التي أوصانا الرسول بها وبطاعتها وبرهما، فكوني خير معين لزوجك على طاعتها وكسب رضاها

اوعك تعملي تصرف هيك ولا هيك يزعجها ، بيقلب الحق عليك على طول ، خبري زوجك عن تصرفات إمه هوخلي و اللي يتصدر المشهد

اجلسي مع حماتك وتحدثي معاها ، وشاركيها في الحديث والقصص واليوميات، بيجوز هي حابة تتونس ومش لاقية غيرك، فـ حبها هاد جاي بطريقة عكسية، تقربي منها وتوددي لها ومش غلط أبدا ، رح تلاقيها تغيرت كتير من ناحيتك

تقربي من حماتك وافهمي منها سبب معاملتها هاي ، وافهمي منها شو يلي بدها اياه ، واعملي حتى تكسبيها لصفك

بالتأكيد هناك مشكلة بينكما ، لن يكون هناك عداء بدون سبب يا عزيزتي ، ولذلك انصحك ان تقفي على سبب المشكلة الرئيسية وتحاولي ان تحلينها في الأخير 

احلسي معها وتفاهمي معها افضل لك 

أحكي مع زوجك وأخبريه أن أمه بطريقة سيئة ، وتنتقص من احترامك وهو يتعامل معها، لا تتشاجري انت معها ولا تحتكي بها يا أختي العزيزة ، واعرفي منه واتركي الأمر يحله في النهاية بنفسه 

تجاهليها وهي سوف تأتي لك في النهاية ، سوف تحتاجك في يوم من الايام يا عزيزتي ، ووقتها لا يجب أن تكوني موجودة ، يجب أن تتجاهليها ، وعيشي لنفسك كأنها غير موجودة من الاساس 

وكيف تصبرين على هذا التعامل الوقح يا عزيزتي ، هذه امرأة وقحة والحقيقة انني كنت قطعت علاقتي بها منذ زمن بعيد ، إنسي امرها بالكامل ، ولا تفكري فيها من الاساس

أختي الكريمة من الواضح انها لا تحبك ، وانا افهم رغبتك في الاصلاح ، ولكن ما في اليد حيلة ، ولذلك ان قرار ان تقطعي علاقتك بها هو قرار سليم بكل تأكيد يا عزيزتي ، اقطعي العلاقة نهائياً وعيشي لزوجك وأطفالك