كيف أخلّص نفسي من الحاقدين والكارهين؟

انا ايضا اعاني من نفس الشئ وادخل في دوامة الفكر السلبي نفسي اجد حل

قال تعالى ، واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ، والجهل في اللغة يعني العنف، هذا معناه انهم كانوا يتلقون العنف مثلك تماما، وكلمة سلاما تعني عدم الالتفات والتجاهل، فهذا هو الحل يا عزيزتي، تجاهليهم واهتمي بنجاحك وواصلي الصعود

هذه تصرفات الناس في الأغلب اللذين يحاولون اخراج أبغض ما ليدكي ليعرفوا شخصيتك الحقيقة و ليس لأنهم كارهين أو حاقدين ,, أرى أن الأمر فقط تعارف و ليتبينوا شخصيتك الحقيقة و الحياة مليئة بالناس الصالحية=ن و الطالحين أيضاً و هذه نماذج كثيرة و متعددة و ليس كره بل هذا طبع لديهم فلا تقلقي أو تشعري أنه مرصد بك أو يقصدوكي لذاتك

هؤلاء الأشخاص يملؤون حياتنا و نجدهم بكثرة في أيامنا لذا هذه حياة مصغرة لك و بروفه قبل أن تخرجي للعالم الأكبر الذي يكون حقدهم مضاعف و أكبر ,, كوني قوية و لا تسمحي لأحد أن يقلل من قيمتك بحجة أنه يغار أو أنه أقوى منك ,, 

دائماً الشجرة المثمرة هي من تلقى بالحجارة و اعلمي أن هذه الأمور كلها غيرة و انتقاص من قيمتك لتعلويض النقص في أنفس كل من يؤذيكي ,, أرى أن عليكي أن تتحاهلي روود الفعل هذه و حاولي أن تستمري بالشخصية الطيبة لكن لا تكوني ضعيفة و اعلمي أن الفضل لا يكون الا في أهل الفضل ..

لا تستسلمي لهذا الشعور لانه سوف يضر بنفسيتك اذا لم تتخلصي منه بسرعة ستدخلي في حاله نفسية صعبه وما رح تقدري على الخروج حصني نفسك بالمعوذات وكفاك تفكيرا بكل هذه الافكار السلبية التي تراودك 

يا أختي الكريمة إن الإنسان كثيراً ما يتشكك في أنه مرصود من قبل جهات خارجية، ولكن إن اشتد عليه هذا الفكر، وكان مستمراً ومزعجاً له، فهنا تكون الحالة مهمة، ويجب أن لا يتم إهمالها.
 

لقد استمعت  للشيخ الشعرواى رحمه الله عليه يقول اتعجب لمن يتعرض لمكر الناس وحسدهم ويغفل عن قول الله تعالى وافوض امرى الىى الله ان الله بصير بالعباد  وكان جواب الله عز وجل  ووقاهم الله سيئات ما مكروا والله خير الماكرين  رددى هذه الايه عند الالتقاء باى شخص وسوف تكونى فى امان من مكره وحسده

حبيبتى على العكس تماما كلما زاد حاقدين عليك اذا انتى ناجحه وبك صفات طيبه وهذا يساعد فى تعزيز الثقه بنفسك لان العين لا تكره الا من هم افضل منها   وكلما تعرضتى لهذا الموقف تذكرى انه بسبب روحك الحلوة وطيبه قلبك لا تفقدى ايمانك بنفسك من اجل حاسدين وحاقدين عليكى  ويتمنوا زوال النعم منك