عمي ضحية التفكير المادي لأبي وأمي

ان والدك وجدك وامك كل تفكيرهم هو المال فلا معنى للمحاوله معهم ان يتصالحوا مع عمك دون اي داع للامر فلن تنجحوا في هذا وستجلبوا على رؤوسكم المشاكل بلا اي معنى على الاطلاق فيجب ان تتركوا الامر فمن ناحيه اهل لا يهمهم الا المال ومن الناحيه الاخرى رجل معقد نفسيا يترك اولاده ويتزوج الف مره فانسوا الفكره من الاساس 

حبيبتي ما حدث قد حدث وانتهى الامر ، واي كلام في المشكلة قد يجعل الامر ينقلب عليك ، مشاكل ابيك وامك هما كفيلين بحلها ، وامك تدفع ثمن خطأها لأنها رخصت نفسك من البداية وابيك ايضا يدفع ثمن رغبته في حب اخيه ، تدخلك لن يحل شيء، الا اذا قررت ان تصارحي ابيك انك علمت الحقيقة ووقتها تستطيعين نصحه ، لأن اخيه لن يسامحه مهما حصل

عزيزتي يمكنك التعرف اولا على عمك وكل المعلومات عنه فان كانت علاقته جيده مع احد اولاده فحاولوا التواصل مع احد اولاده في السر لكي يحاول مع والده وانتم تحاولوا مع والدكم اما ان تفعلوا لامر وحدكم فلا معنى له ابدا 

ان عمتك قد قالت الكلام السليم فلا يجب ان تتدخلوا ابدا في هذا الموقف فلا معنى ابدا لان تتدخلوا فاولا هذا سيغضب والدكم ولن تلقوا ترحيب من عمكم وايضا لن يتم الصلح فلا معنى ابدا لما يحدث ولا لما تحاولوا التفكير فيه 

يا ابنتي ان الحياه ليست عادله فلا يجب ان تبحثوا عن العدل فيها الان فلا يمكن ان يتصالح عمكم مع والدكم ابدا مهما كانت الظروف المهم الان هو اختك فان وجدت اختك الشخص المناسب لها فعليها ان تتزوجه فلا يجب ان تستمع لاهلك فلا معنى لهذا ابدا 

انسوا ما حدث فلا معنى لان تفكروا في الصلح وايضا صفاء القلوب تماما فيبدوا ان عمكم قد تاثر حتى اصيب بصدمه جعلته لا يثق باحد لهذا فلن يتصالح ووالدك وامك لا يؤمنوا الا باهميه المال فلا يهتمون له ابدا فلا يجب ان تفكروا في الامر ابدا 

يا ابنتي لا داع لان تفتحوا باب المشاكل مره اخرى لانه لا يوجد سبيل للتصالح بينهم ابدا فلو كان هناك لكانت عمتكم ستتدخل من البدايه لكن الامر لا يستحق ابدا فلن يتصالحوا فانسوا الامر للابد ولا تتدخلوا فيه ابدل الان 

يا ابنيت الغاليه عليكي يجب ان تفكري بشكل اكثر حكمه فلا معنى ابدا لما تفكري بها فالحياه منذ وقت طويل وهي على هذا الخلاف واي محاوله لاصلاح الامر ستؤدي الى مشاكل لا داع لها فانسوا امره فهو يعيش حياته بشكل مناسب لا داع لان تجلبوا المشاكل بلا داع

يا ابنتي انسي الامر فلا معنى لتفكيركم بهذا الشكل ابدا فانتم اسره مع بعضكم الان اهتموا بخياتكم وانسوا الامر فلن تزيد محاولتكم الانر الا سوء فمع اهل ما يهمهم هو الماده فقط لا يمكنكم ان تفعلوا شيئ فوالدكم وامكم  قد خانوا اخو والدك فكيف تظني انه قد يحدث صلح 

ان عمتك لا تكذب فلا علاقه لها ولا مصلحه لتكذب لكن يجب ان تفهمي انه على حق في ترككم لعمكم في شانه فلا يجب عليكم ان تزيدوا المشاكل ابدا فلن تحصلوا على مصالحه ابدا مهما حاولتم فان وافق والدك وهذا مستحيل فلن يوافث عمكم ابدا على هذا 

لا يوجد عائلة تخلو من المشاكل يا حبيبتي ومن الطبيعي ان يحدث صدامات ، وطالما الامر يخص الكبار وقبل حتى ان تولدوا يجب ان يتم قبول الامر كواقع ولا تتعبني نفسك في محاولة الاصلاح لأنها سوف تبوء في الفشل

مرت سنوات والعبث في التاريخ قد يسبب اشتعال الموقف من جديد ، لقد خسر الاخان بعضهما وانتهى الامر ولا اعتقد ان العلاقات يمكن أن تعود الى طبيعتها الأولى ، وبرأي أن تقبلي الوضع مثل ما هو 

عزيزتي الغالية برأي أن افضل شيء يمكن أن تفعلينة هو تناسي الامر ، لا يوجد طريق أمامك غير هذا ، الصراع قديم وفيه الكثير من العواطف ومن المستحيل الآن يحدث صلح بينهما، وتدخلك قد يزيد المشاكل ويشعلها من جديد

المشاكل هذه قديمة وانتم اولاد اليوم لا تجعلوا الماضي يؤثر عليكم افتحو صفحة جديدة واقطعوا الطريق على كل شخص يريد أن يشمت بكم 

عمتك كلامها صحيح هذا عمكم وهذا والدكم وانتم ليس لكم علاقة بما يحدث الأفضل أن تكون العلاقة بحدود وعنكم واجب أن تحترموه حتى لو والدكم منعكم فهذا عمكم

حاولي أن تستميلي مشاعر عمتك و اكلبي منها أن تساعدك لكي تعوج  العلاقت بين الأخوة حتى لو كانت سطحية لأن لا دخل للأبناء بهذه المشاكل و يجب تنكمية العلاقات بينهم ولا يجب أن يتك الغاءها لأن القطيعة حرام بين الأهل 

انطوت صفحة هذه المشاكل و عليكم أنت الأبناء أن لا تعيدوا فتحها ,, إن المشكلة كما شرحت عمتك من الصعب حلها أو ايقاضها لكي تعالجوها من جديد ,, الأفضل لها أن تندثر و تزول حتى لا يتجدد الجرح اكتفي بالعلاقة الرسمية و السلام و المعاملة الحسنة ولا تتمردي على أهلك أبداً هم أعلم بهذه العلاقات منك