هل ما فعلته مع ابني المراهق تصرف صحيح أم خاطئ

انت غلطت كثير جدا

لا اصدق ما تراه عيناي .. لقد انتهكت كل الحدود و حللت ما حرمه الله و تشجع ابنك على الفاحشة ...انت ايضا تشاهدها و تقوم بما يقوم به ابنك و ربما اكثر بكثير ..عليك ان تعيد ترتيب حساباتك قبل ان تندم اشد الندم

صح الف فى المية

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا أكاد أصدق ما أقرأ أيعقل وصل بك ا الأمر أن تحرض إبنك على الفاحشة و الفسوق والعصيان أنت لا تعلم ما الذي قمت به لقد حللت حراما لقد نزعت صفة الحياء من ابنك لقد جعلت ابنك يجاهر بالمعصية لقد دمرت الفطرة السليمة لإبنك لقد شجعته على العيش بلا مبادئ و القيم والأخلاق فانتظر نتيجة هذه النصائح المدمرة فإذا تعدى جنسيا على اخته أو أحد قريباته أو زميلاته في المدرسة فلا تلومن الا نفسك صدقا أنت أب سيئ للغاية لماذا لم تنصحك وتذكره بالله سبحانه وتعالى وأنه هو الرقيب علينا فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور و تزرع في قلبه حب الله سبحانه وتعالى بمرافقته الى المسجد بقراءة القرآن و الصحبة الصالحة لماذا لا تشجعه على لعب الرياضة و بذل هذه الطاقة في عمل الخير و مساعدة الغير أما بالنسبة لحجة أننا في عصر لا يمكن أن نمنعهم من التكنولوجيا فهذا وهم نستطيع كأولياء أن نمنع أبناؤنا من الهواتف الذكية حتى بلوغ 18 سنة نستطيع أن نراقبهم في المنزل بأن نجعل التلفاز أو الكوميوتر في أماكن مفتوحة وليس في غرف النوم لا تبرر لنفسك أخي استغفر الله فقد أمرته بمعصية الله واستدرك الأمر قبل فوات الأوان

نصيحة لكل والد. ثاحب ابنك وعامله كما تعمل صديقك بكل صراحة. وشوف النتيجه

ما قمت به هو الصواب و نحن نعيش في عصر الفتن ، أحسنت فعلا لأنك كسبت إبنك كصديق و هكذا تضمن صراحته معك مدى الحياة

هذا فقط الذي تذكرته عن الله "واخبرته ان الله عندما خلقنا خلق معنا غريزة طبيعية وهي الجنس" ألم تذكر له أن الله أيضا أمر بغض البصر، ألم تذكر له أن الله قال "فمن ابتغى وراء ذلك فالئك هم العادون" ألم تذكر له أن الله يحب المؤمن القوي النشيط المتزن صاحب الخلق البعيد عن الشبهات ذو الهمة العالية، لا المدمن الضعيف البليد الحيواني. ألم تذكر له مخاطر هذه المشاهد وتأثيرها على روحه وعقله وفطرته التي فطرها الله في الإنسان، فهي لا تسقط مروءة الشخص بل تعيد برمجته كليا وتمزق كل شيء طبيعي فيه فيصبح انسان شهواني يرى كل شيء وكل من حوله من منظور جنسي وهناك قصص حدثت يشيب لها الولدان و في مجتمعاتنا للأسف نتيجة هذه المواقع ...فتأثيرها شامل لكل مناحي حياة من يتعاطاها بما في ذلك الدراسة والأخلاق وطريقة التفكير فهي تؤدي إلى البلاهة والبلادة وسوء التصرف كما كان تأثيرها واضح عليك في تصرفك مع هذا الموقف...كان عليك أن تتذكر تقصيرك ليحفزك في تربية ابنك لا أن تبرر من خلاله تقصير ابنك، قد اخطأت في اسلوبك واسأت التربية..أنت كأب لك تأثير على ابنك وأنا لا أقول أن تضربه أو تخيفه ولكن ترشده الإرشاد الصحيح بما أمر الله ورسوله وأن تملأ وقته بأشياء مفيدة له في دينه ودنياه ومستقبله كأن يتعلم رياضة ويحفظ قرآن ويتعلم مهارة ولغة وصنعة لا أن تعزز دماره وهلاكه. قد زاد عدد من يتفرجون عليها لأن الآباء مقصرين ولو كان الآباء حريصين على أبنائهم ما رأيت هذه الأعداد من المدمنين على هذه المشاهد.

التصرف صحيح ولو كنت مكانك لفعلت نفس الشيء ، هذا امر لم يعد اي شخص يستطيع السيطرة عليه خاصة في ظل توافر وسائل التواصل الحديثة ، التربية تحتاج الى التعقل، انت كسبت ابنك وهو احترمك كثيرا فعليك فقط ان تقوم بتوجيهه بشكل مميز الآن

اخي لقد تعاملت مع الأمر بطريقة جيدة، ولكن من يضمن لك أن يلتزم بما قلته له ، وأن لا يتمادى ، فإن فتح الباب لمثل هذه الممارسات سوف يسبب المزيد من المشاكل له في المستقبل وعليك ان تكون حذرا من هذا يا صديقي العزيز حتى لا تزيد المشكلة أكثر 

صراحة لم استسغ هذا التصرف ، ففي النهاية يجب ان يبتعد الطفل عن هذه الاشياء الغير حقيقة والتي في مشاهدتها ذنب كبير ، فكيف اذا يمكن أن يحدد الصواب والخطأ وكان الاولى ان تلهيه عن هذا بنصحه على ممارسة الرياضة والتقرب الى الله تعالى 

يا اخي انت سمحتك له ابنتهاك حد ديني فالنظرة الحرام قد تجعله يتحمل ذنوب الدنيا كلها، يجب ان يكون معيار الحرام والحلال حاضرا امامه لأنه في هذه الحالة سوف يغيب عنه مثل هذا المعيار يا أأخي العزيز وسوف تكون مشكلة كبيرة في النهاية

لقد حاولت أن تكون حيادياً يا أخي الكريم ولكنك للاسف تساهلت كثيرا مع الأمر وما كان هذا واجباً وكان من الافضل أن تنصحه بهدوء ولكن لا تترك له الفرصة للنظر الى هذه الحرمات ، واعتقد انه عليك ان تعيد له شرح المشكلة مرة أخرى وتقوم بتوعيته بالطريقة السليمة 

سيدي العزيز انت فعلت الصحيح مع ابنك المراهق ،وكانت ردت فعلت جداص رائعة ومناسبه تجاه الموقف الذي واجهته حينما رأيت ابنك يشاهد الافلام الاباحية ويمارس العادة السرية ، لا تقلق ، واتنمى ان يفعل جميع الاباء والامهات مثل ما فعلت انت تجاه هذه المواقفر ، انت احتويت ابنك المراهق بشكل صحيح ، استمر في ذلك ، وتوكل على الله 

من الجيد أن يخبرك بكل الاسرار ولكني لست مع فكرة السماح له بمشاهدة الافلام الاباحية ببساطة لأنه سوف يحول طريقة استجابته للمثير إلى الافلام الاباحية وهذا من الممكن ان يسبب له مشكلة عند الزواج يا اخي الكريم وبرأي ان تمنعه بكل هدوء عن هذا الأمر