هل شخصيتي هي السبب في مشاكلي مع عمتي أم هم السبب

حاولي بان تغيري فكرتهم عنك و تحاولي ان تجعليهم يحبوكي , اكسبي عماتك ,لانك اذا كسبيتهم فسوف تكسبي الجميع لذلك حاولي ان تغيري نظرتهم بك كي تسعدي بحياتك مع و لكي يبعدوا عنك ويتمنون لك السعادة والتوفيق في حياتك 

دعيهم وشأنهم لا تسعى لهم وهم لا يعرفون طعم ومذاق المحبة. دعيهم يستريحون من غلهم قليلا. الاْشياء هذه بحاجة الى وقت لتصاغ به الحكمة والتسامح والنضج. لقد فعلت واجبك تجاههم، أنت لم تقصري. وهذه مسألة عائدة الى تقديرهم في الوقت المناسب. كوني بخير واهتمي بدراستك التي هي اهم شيء في هذه الدنيا بالتوفيق دائما

عزيزتي عليك ان تعلمي ان الحل الوحيد هو التطنيش وقلة الكلام والاحتكاك على قدر الامكان، حاولي تهتمي بنفسك وخططي لحياتك وافرضي شخصيتك عليهم بالاحترام والذوق والهيبةوفي نفسالوقت أثبتي للجميع حسن التزامك واخلاقك، ولا تعطيهم قيمة، وابتسمي دائما، فالابتسامة تغيظ الخصوم وتجعل قلوبهم نارا ، ولا تُظهري انك متضايقة او حزينة

من خلال كلامك تبدين فتاة طيبة القلب، ولك ايمان بالله، اكملي عل دلك اختاه، وما كان المؤمن مؤمنا إن لم يصبر عل أد الناس وأداهم، كوني حليمة وأحسني مهما عملوا معك من شر، ولا تنسي بأن الله أحسن منتقم ففوضي أمرك إل الله..ولا تهتمي كثيرا  ...بارك الله فيك و سدد خطاك وحفظ لك ابنتك

ابنتي الغالية طالما انت تعاملين الجميع بحب واحترام اذا لا يوجد لديك اي مشكلة انما انا ارى ان المشكلة لديهم فهم السبب الرئيسي وراء افتعال كل هذه المشاكل التي تحصل بينكم ، كوني قوية واستمري في دراستك ولا تتاثري باي شيء قد يحصل معك ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

كوني قوية لأجل نفسك أنت من الأفضل لك أن تحاولي أن تتحلي بشخصية قوية وواثقة من نفسك و قدرتك على التعاطي مع المواقف بكل سلاسة و تفهم ,, ان طبيعة الطرف الاخر يرى أن أي كلام يحوم حول منطقته يعني أن أصابع الاتهام موجه اليه فمن الطبيعي أن تحاول ابنة عمك أن تجافع عن نفسها و مهما كان أسلوبها فأنت لست المسؤولة عنه ,, 

مهما كانت طبيعة العلاقة بينك و بين أهلك وحتى لو كانت متوترة المهم أن تبقي شعرة معاوية بينك و بينهم ,, هذا أفضل بحيث بالفعل لا تتسببي بأي مشاكل بين أفراد العائلة الواحدة بسبب موقف من الممكن التكحاوز عنه تعلمي كيف تتجاهلي الاساءة و التي من الممكن أن تعفي عنها لأجل الحفاز عل المودة ,, وفكري كثيرا قبل أن تتصرفي بغضب و دائكا حاولي أن يكون كلامك خالي من التجريح 

حاولي أن تكوني دائما هادئة و لا تعطي ردة فعلك الغاضبة ,, يجب أن تتريثي للترك للموجة مكان و خصوصا أنكم أقارب و لا تنسي فضل عمتك عليك أنهات ساعدتك و أوتك في بيتها مدة طويلة ,, ومهما كان تصرفها معك في بيتها فكان عليك أن تعتبريها أمك ,, والمهم الان أنكط عدت لبيتن أهلك و ربما ابنة عمتك لا زالت تحتفظ بعض السلبية عنك بعد أن مكثت في بيتهم مدة و تسببت ربما بتقييد لحريتهم و لكن مع ذلك حاولي أن تعتذري دائما اذا شعرت أن كلامك تسبب بأذية لأي أحد

من الأفضل أن تتعاملي مع الجميع بالطريقة التي تريحك أنت و لكن بدون أن تؤذي أي أحد و لا أن تسمحي لأي أحد بأن يستغلك أو يهينك ,, وعلاقة الأقارب دائما متورتة و بين شد و جذب لأنهم مضطرين  بأن يتعاملوا مع بعضهم البعض أغلب الأوقات و لكن المهم أن تكحونهي قادرة عل أن تحفظي المودة و تتجاوزي عن الكثير ,, 

بالطبع أنت لن تتعرفلي عل طبيعة الاشخاص و حقيقتهم الا من بعد أن تعاشريهم ,, و أنت سكنت مع عمتك مدة طويلة و هي ربما كانت تراك حملاً ثقيلاً عليها و كانت تريد أن تتخلص منط سريعا و خصوصا أن العللاقات عادت كما عي من بعد أن تركت لهم البيت و عدت لبيت أهلك ,, وأما عن علاقتك بابنتها من الواضح أنها تحسست من الأمر و خصوصا أنها كانت ممن أجروا عمليات التفتيح فربما رأت انك أنت تقصديها لذاتها ,, وهذا ما عليك أن تؤمني به أنه من الصعب أن ترضي الجيمع ولكن الأفضل أن تتحلي بالأخلااق و لا تؤذي أحد لا بكلامك ولا بأفعالك

مهما كانت ردة فعل من حلوك بما يخص شخصيتم المهم أنت و اقتناعك بذاتك ليس شرط أن ترضي الجميع و من الأفضل أن تعتزي بفكرك و نظرتك للحياة ,, أنت تؤمني أنك لم تفعلي الخطأ  ولم تضري غيرك وبالتالي أنت تعلمين أنك الصح و هم لهم حرية الظن و الاعتقاد ,, أحيانا كثيرة يكون الأقارب هم وحدهم القادرون عل خذلانك لأنهم يعلموا عنك الكثير و أيضا المنافسة في اثبات من الأفضل تكون أعلى فلا تبتأسي ,, أظن أن الأمر أكثر بحسن التصرف و التجاهل أكثر