ماذا أفعل حتى يوافق أهل زميلي على زواجنا

اعتقد عزيزتي ان دورك ليس الان، هو من يجب ان يتصرف ويقوم باللازم، هو الرجل ويجب ان يتصرف بهذه المرحله من العلاقه، انت فقط صلي صلاة استخاره وادعي الله ان يكتب لك الخير بكل شيء وان يرضيكي دائما وابدا. كل التوفيق.

الامر لدى حبيبك يا عزيزتي ، ليس في يدك فعل اي شيء بعد ذلك ، الامر كله موقف ، فهل سوف يأخذ هذا الموقف؟ وهل سيواجه قبيلته واسرته ، ام انه سوف ينصاع انصياع تام لهم ، الامر كله متوقف عليه وعلى مدى حبه لك يا ابنتي العزيزة 

ابنتي العزيزة للاسف فان القبلية امر ليس من الدين في شيء ولكنه واحدة من العادات الاجتماعية البالية التي لا تفيد في شيء ، هذا كله يجب ان يموت قال رسول الله صل الله عليه وسلم "لا فرق لعربي على اعجمي الا بالتقوى والعمل اصالح" فلم يقل القبيلة او اللون او غيرها من الامور 

ابنتي العزيزة للاسف فان القبلية امر ليس من الدين في شيء ولكنه واحدة من العادات الاجتماعية البالية التي لا تفيد في شيء ، هذا كله يجب ان يموت قال رسول الله صل الله عليه وسلم "لا فرق لعربي على اعجمي الا بالتقوى والعمل اصالح" فلم يقل القبيلة او اللون او غيرها من الامور 

كل ما تمران به الآن إذا كان حبكم حقيقي حقا عليمي ان تحاولى ان تصمدى امام كل هذا لذلك عليكي ان تحاولى ان لا تهتمى باى شئ لذلك حاولى ان لا تهتمى باى شئ إلا بمستقبلك وانكى عليكي ان تحاولى ان تحافظى على مستقبلك معه وتحاربان مهما كان الأمر صعب 

كل ما تحتاجين اليه الان هو أن تعرفى ما تريدينه انتى وهو فإذا كان حقا يحبك وانتى كذلك فعليك ان لا تهتم وا بما يحدث كله وان تصمما على الزواج مهما كانت النتيجه لانه فى النهايه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بتلك الطريقه لذلك حاولى ان تحافظى على قرارك

كل ما عليكي ان تفكر به الآن هو انكى فى حاجه إلى أن تعيشي حياتك فى سعاده بعيدا عن كل تلك الضغوطات غير المبرر فانتى من حقك أن تتزوجى من تحبين لان فرق القبائل لا يشكل اى مشكله فإن المهم فى الامر هو أن يكون شخص جيد ويحافظ عليكي ويقدرك 

اختى الكريمه ليس من الطبيعي ان تستسلمى انتى وهو إلى تلك المرحله بل عليكي ان تحاولوا ان تحاربوا الجميع لأجل ان تصلا إلى الحياه السعيده التى ترغبون بها لانه ليس من الطبيعي نهائيا ان تعيشي حياتك فى تعاسه بسبب تقاليد غير مفيده فى اى شئ 

من الواجب عليكي يا اختي الحبيبه ان تحاولي ان تكوني هادئه مع حبيبك وان تحاولى ان تعرفى اذا كان سوف يتمسك بكى ام لا فهو اذا اراد عليه ان يحاول آن يكون هادئ وان لا يهتم باى شئ إلا بمستقبلك لذلك عليمي ان تحاولى ان لا تهتمى باى شئ إلا بأن تتحدثى معه وان تفهمى ما هو السبب الذى جعلهم يرفضوا علاقتكم

عليكي ان تحاولى ان تفهمى ما هو السبب الذى يجعلك تصلين إلى تلك المرحله لانه ليس من الطبيعي ان تجعلى حياتك تقف فى تلك المرحله بسبب تلك الفتره لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بدون أن تعيشي مع الشخص الذى تحبيه فيجب عليكي انتى وهو ان تتحدوا الجميع لأجل حبكم

حاولى يا عزيزتى ان تجعليه يقوم بالمحاوله مره اخرى عليه أن لا يترك عائلته تتحكم به فى النهايه تلك حياتك انتى وهو ولا يحق لأى شخص ان يتحكم بكم بتلك الطريقه لذلك عليكم أن تتحدوا الجميع لأجل حبكم لان هذا من حقكم فأنتم تحبون بعضكم وهذا شئ طبيعي 

عليكي يا عزيزتى ان تحاولى ان تجعليه يتحدث معهم ويحاول مره اخرى وان لم يوافقوا اذا فليس أمامه الا ان يأتى هو ويطلب الزواج منكى من أهلك ويقود بالبعد عن أهله اذا كانوا رافضين لانه من المؤكد انهم طالما انهم من سوف يختاروا له زوجته اذا فلن يوافقوا 

من الصعب تعيشي مع عايله رفضتك راح يحاربوك بكل الطرق وينهون م بينكم فكري ل عقلك قبل عاطفتك

هل ترضين أن تموني في عائلة لا تحبك و لا تريدك .. من يريدك يجب ان ياتي الى بيتك هو واهله ويطلبونك من اهلك وين به جميع طلباتهم ومن لا يستطيع ان يفعل لك ذلك فانه لا يستحقق ولا يستحق ان تحبيه او تفكري به  حاولي ان تنسحبي أنت من العلاقة قبل أن يخبرك أنه هو لا يريدك 

اهله يرفضون زواجكم اذا فهو لن يستكيع أن يغعير رأيهم ولا قرارهم وهو لن يقوى ان يعصيهم ويتزوج من دون رضاهم انت فعلت ما عليك لا تضغطي عليه اكثر واتركيه يتصرف فان كافح الدنيا لاجلك واتاك فهو نصيبك وافرحي به وان لم يقدر وانسحب اعلمي انه ليس نصيبك ولو جمعت العالم لمساعدتك لن يكون نصيبك .. اترك الأمر لله أفضل لك و له

كيف له أن لا يعرف رأي اهله بالموضوع بالزواج مكن غير قبيلته بعد أن اوقعك في الحب وهو يعلم ان الارتباط مستحيل حسب أهله فهو من يجب ان يقوم بحل المشكلة، وانت اهدأي الان وقللي من التوتر والتعلّق وتوكلي على الله وان كان لك به نصيب ستاخذينه، لذا حاولي ان توقفي ثوران المشاعر، واخبريه ان عليه أن يصبر و يفكر بحكمة ولا يخسر أهله وعليك ان تبتعدي وتصبري

أهل زميلك لن يغيروا رأيهم لأنه تحكمهم العادات و التقاليد وما كان عليك أن تدخلي هذا النوع من المغامرة و تحبي شخص و تتعلقي به و أنت لا تعلمي ان كان سيكتب الله لكما مع بعضكما نصيب أم لا لا تلومي الا نفسك و اياك و أن تكون سبب جلب غضب الأهل عليه ,, كوني حذرة من غضب أهلك أنت أيضا ان علموا بعلاقتام بشاب من غير قبيلتك

الان الأمر صعب عليك و عليه ,, لابد و أن تكوني أكثر قدرة عل ترك الأمر لله ونسيانه ,, الزواج قسمة ونصيب يا عزيزتي ولو كان لك فيه نصيب ستأخذيه وان لم يكمن لك فيه نصيب لن تتسير الأمور و لن تتم .. و الأفضل في النهاية أن تتركم الأمر للأهل لأنهم هم من بيجهم البت في المومضوع لا تحعليه يقف ضد أهله و الكثير من اأمور من الممكن أن تحل بالنقاش و الحوار 

بما أنك تعلمي أن العادات و التقاليد على الأغلب دائما تقف في وجه الزواج من القابائل المختلفة لما تتمسكي به و من ثم أنت لن تكوني بالطبع من تحلبي غضب أهله عليه ,, كوني واثقة أن هذا الشاب ان تزوجك بلا رضا أهله لن تهنئي معه و لن تكوني أنت أيضا راضية و ربما أهلك لن يرضوا أو بالتأكيد لن يقبلوا أن تتزوجي بشخص أهله غير راضيين عن الزواج بك و لا يريدونك بينهم ,, لابد و أن يكون الزواج فيه رضا وموافقة كل الأطراف والا سيكون قطعة منن العذاب تتمني لو أنك لم تخلقي كي تعيشيها