أهلي يستخدمون الكذب ليجعلوني أنفذ ما يريدون

افعل ما تريده في النهاية هذه هي حياتك ولا يوجد احد يستطيع ان يتحكم فيك ، انت كبير ولست صغير وتعرف اين هي مصلحتك فاذا حاولوا وضع ضغط نفسي عليك كما يقولون يا اخي العزيز لا تسمح لهم بهذا الوضع ابدا ولكن لا تتأثر بهم وبما يقولونه من الاساس 

والله لو كنت مكانك لواجهتهم بكذبهم هذا ، كل افعالهم غير مقبولة ولا تليق بأهل ووالد ووالدة ، التربية لا تكون ابدا عن طريق الكذب ولا عن طريق الغش ، المصارحة واحترام عقل الابن هي افضل طريقة من حل مشاكله وليس الكذب ووضع ضغط نفسي عليه اكبر 

يا بني هم يستخدمون الكذب لأجل مصلحتك وليس لأجل شيء اخر يا ابني العزيز ، ولذلك لا تحمل لهم ضغينة لا يوجد شيء يدفعك لهذا كن هادئا بعض الشيء ، ولا تصنع مشكلة من لا شيء ، هذا امر بسيط وليس فيه شييء، وكل الاهل يفعلون ذلك خوفا على مصلحة ابنائهم

حتى لو لم يقولوا ان رفضك من الوظيفة كان بسبب عدم امتلاكك لسيارة فذلك حقيقي اغلب الشركات تريد من موظفيها ان يكونوا عليمين بالقيادة يا اختي العزيزة ، حتى اذا ما طلبت منهم اي مهمة يقومون بتنفيذها على اكمل وجه ، هذا امر طبيعي للغاية 

انا اهلي نفس الشيء يتعاملون معي وكأني طفل صغير لا يفهمون اني انسان ولي مشاعر ، وصرت ناضج وافهم جيدا ما يفكون فيه وما يفعلونه وما ينوون عليه، ولكنهم يعتبرونني طفل رغم ان عمري صار 18 عاما ، فصرت ادخل كلامهم من اذني اليمين واخرجه من اذني اليسار ، افعل ما تريد ولا تنصاع لهم

تجاهلم يا ااخي الكريم لايوجد شيء من الممكن ان ينقذك من هذا الوضع سوى التجاهل ، ومهما يقولوا انت حدد لنفسك خارطة للطريق ، تعلم السياقة وقدم على العمل كما تريد في الوقت الذي تريده  لا يوجد ابدا مشكلة في هذا واذا تحدثوا اليك بتلك الطريقة لا ترد عليهم مرة اخرى 

يلجأ الأهل أحيانا لهذا الأسلوب كي يغيروا من طبيعة أبنائهم و أن يحثوهم عل فكل أمر ما في مصلحتهم و لكن نفذت من بين أيديهم الحيل فلجأوا لهذا الأسلوب صحيح أنه خطـأ و لكن أنت ربما من دفعتيهم لذلك فلا بد و أن تتغيري و أن تسمعي مننهم و لا تكوني عنيدة فمن الواضح أن أهلك لا يريدوا الا مصلحتك

لا داعي لأن تتضايقي اعتبري أن أهلك حاولولا أن يحفزوك لكي تغيري من طبعك و من مخاوفك و من عدم القدرة عل المواجهة ,, عليك أن تتشجعي و ان تحاولي قدر الامكان أن تكوني عند حسن  ظنهمم لأنهم ربما لا يستطيعون أن يغيروا منك الا بهذا الأسلوب و ربما أنت عنيدة معهم و لا تريدي أن تتغيري و تقبلي بنصيحتهم 

هناك مثل يقول كثير من الاعمال السيئه تنعمل بنيه حسنه. اسلوب اهلك غير جيد والكذب لا يجوز في اي حال من الأحوال. واسلوبهم محبط. لكن انت اتركي كل هذا وانظري  الى الهدف هدفهم ان تنجحي وترتقي وتتعلمي . فلا تجعلي منهم اعداء لك . هم يحبونك ولكن يعبرون بطريقه خاطئه. انت ما زلت شابه يافعه وفي بداية حياتك ولكن مع الوقت ستعرفين قيمة العائله والاهل. خذي الامور ببساطه وكما يقول المثل كبيرها بتكبر صغريها بتصغر. وفقك الله. 

تعلم السياقة امر هام يا عزيزتي وهم لا يريدون شيئا غير الاصوب لك ، فلما العناد من الاساس ،سواء استخدموا الصدق او استخدموا الكذب انت في النهاية هدفهم ، ودافعهم هو الحب وليس الكراهية او الرغبة في الغش او الخداع كما تقولين فلا دداعي لالقاء الاتهامات 

انت تأخرت في الحصول على رخصة القيادة وهذا واضح بكل تأكيد للدرجة التي يظهر فيها انك اصبحت تعانين من عقدة نفسية كبيرة جعلتك غير قادرة على التعبير او الانتصار على هذا الاخفاق وبرأي ان تجتهدي في هذا الامر واذا كنت بالفعل تستطيعين القيادة فعليك اذا في ذلك الوضع ان تزيلي الخوف من داخلك

ولماذا لم تتحدثي معهم حديثا مباشرا وتخبريهم بأن ما يفعلونه مرفوض ، وانك لا تحبين ان يتم ممارسة الضغط عليك بأي وسيلة من الوسائل وانك دائما في حاجة الى ان التشجيع وليس الترهيب والكذب من اجل ان تقومي بانجاز مهمة ما ولست في حاجة الى كذباتهم

اهلك يريدون مصلحتك يا عزيزتي ، وليس شيء اخر ، لا اعتقد انهم يريدون منك شيء ولكن يريدون ان يحمسونك ، حتى كذبهم ليس بغرض الايذاء ولكن بغرض دفعك دفعا الى النجاح ان شاء الله تعالى فلماذا القلق ولماذا الخوف ولماذا الكراهية ، تقبلي الامر بكل سهولة