قررنا إقصاء أختي عن اجتماعاتنا العائلية بسبب تقصيرها مع أمي

طبعا ليس  الحق بما تفعلينه... اخدمي امك حسب استطاعتك وانتظري الثواب في الجنة... وحاولي انت واخوتك تقسيم العمل بينكم.. لكن موضوع ان تحاسبي اختك او تفرضي عليها اشياء معينة فاكيد ليس من حقك

السلام عليكمقال تعالى( كل نفس بماكسبت رهينة)  اختك لا تقاطعيها او تدعي لذلك فهي اختك وجمعكم دم ورحم واحد وهي ايضا ريحة والديك والصلة الحقيقية  التي لن تنقطع الا بالموت بل صليها واسالي عنها واكرميها اكراما لوالديك حتى لو تجاهلتكك فثقي ان طيبتك ستتغلب على الجفاء فكل سيحاسب بعمله ومقاطعتك لها ستؤذي والديك في قبرهما  وايضا ستكوني مثلها بعدم البر.. انتم مافعلتم لوالد.تكم ستجدونه مضاعفا باذن الله في الدنيا والاخرة فان الله لايضيع عمل احد منكم ذكرا او انثى 

انت لا تحاسبيها كل واحد بعمل خير اجره على الله هي خسرت الاجر وانتم كسبتم افرحي بأن ما قصرت مع والدتك انت واخوتك وهي الخسرانه

اذا الاجتماع بدو يسبب مشاكل بينكم لا داعي له وكل واحد يبر امه ببيته بالصدقه والدعاء 

لا طبعا كلامك.مش صحيح كل واحد عنده ظروفه الخاصه وزوجها اولى واولادها وقد يكون زوجها غير موافق تتركه شهر وهذا حقه لا يحق لك عتاب اختكم انتم قدمتم لامكم واجركم على الله اما بخصوص الاجتماع فلا ينبغي ان يكون الزامي ممكن تبرو امكم وانتم ببيوتكم والصدقه والدعاء افضل مش شرط تتغلبون وتجتمعون كل واحد وقدرته لا تحملو الناس فوق طاقتها واللي قدم بيلاقي عند الله 

اعتقد البر بالصدقة لامك والدعاء لها ليس بالاجتماع والنميمة كل واحد على الاخر فالافضل كل واحد منكم يساوي الطريقة التي يستطيع ان يبر والدته بها وكل حسب امكانياته مافي شي اجباري 

بصراحة انت تتدخلين فيما لا يعنيك.برها او عقوقها يخصها وحدها وهي التي ستحاسب عليه في اليوم الاخر .فلا تحملي نفسك حقدا انت بغنى عنه.او بامكانك مواجهتها بكل مشاعرك واسمعي عذرها ولك الحق في قبوله او رفضه.لكن ليس لم الحق في الليل اخوتها او اقصائها فهذا ليس دورك .

انت لا تعرفي ظروفها ولا يحق لك أن تدخلي في تصرفاتها حتى لو طرحت شيء ولم تنفذه اكتفي بنفسك وكوني كباقي اخوتك وسلامتك

لا تضخمي الامور ولا تستدعي ذكريات سيئة يا اختي العزيزة اعتقد ان الوضع في هذه الحالة سوف يكبر اكثر واكثر لا تواجهيها ، صدقيني هذا لن يعجب امك وان تنشب بينكم الحرب فهذا ابدا لن يفيد ولن ترتاح له في حياتها على العكس سوف يكون مشكلة كبيرة 

لا ارى داعي لهذا الاقصاء كما ان القرار اليس قرارا جماعيا منكم جميعا ولكن كما هو واضح منك انت فقط يا اختي العزيزة وانا في راي انه يجب ان يكون هناك طريقة تفكير حيادية انتم تفعلون هذا لامك وليس لاحد من يحضر يحضر ومن لا يحضر لا يفعل  لكن الدافع في الاساس امك

لا ارى داعي لهذا الاقصاء كما ان القرار اليس قرارا جماعيا منكم جميعا ولكن كما هو واضح منك انت فقط يا اختي العزيزة وانا في راي انه يجب ان يكون هناك طريقة تفكير حيادية انتم تفعلون هذا لامك وليس لاحد من يحضر يحضر ومن لا يحضر لا يفعل  لكن الدافع في الاساس امك

الامر لا يجب ان يجعلك تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فالمشكلة بسيطه والتفكير فيها بسيط فلابد لكي ان تتاكدي من ان الحل هو ان تنسي الامر تماما وان لا تفكري في اختك او فيما تريده ففي النهايه المشكله مشكلتها هي ولا تهمك في اي شيى ابدا 

اود اخباركم ايضا اننا اقترحنا ان يكون الاجتماع كل مرة ببيت واحد من اخواني والبر هو نفسه البر لكنها ترفض وتقول ان من البر ان يكون في نفس بيت امي !!!! انا استغرب اليس البر هو في الاشخاص وليس الاماكن ولكن بسبب نرجسيتها لاتريد ان تدخل بيت واحد مننا ظنا منها اننا نحسدها ونحقد عليها

تلك مشكلتها هي وليست مشكلتك وما انتي مدركه له جميع اخوتك مظركين له وانتي تعرفي هذا لهذا التحدث معها لن يفيد فهي لم تدرك خطاها مع وفاه اماها وعدم رؤيتها لها فهل تعتقدي ان كلامك معها سيغير اي شيى بالطبع لا لهذا انسي الامر ولا تفكري به ابدا 

حاولي ان لا تفكري في الامى اكثر من اللازم فلابد لكي ان تدركي ان الحل بسيط وهو ان تتجاهلي امر اختك تماما فاتركيها تتحدث فكلامها بلا قيمه والجميع مدرك لهذا فلابد لكي ان تتاكدي من محاولتها لالغاء الزنب والخطا من عليها عن طريق تحميله لمن حولها هو طريقه لا معنى لها ومعروفه ولن تفلح لهذا انسي امرها 

ان الامر بسيط في النهايه فكان هذا الامر يهم والدتك لكن بعد الان وبعد ما حدث لا داع للتفكير في الامر من الاساس فيمكنك ان تنسي امر اختك تماما وكانه غير موحود فلا داع للقلق ولا للتغكير في الامر ابدا يا ابنتي فعليكي ان تتاكدي من التجاهل هو افضل حل لها 

ان الامر لا يحتاج للتفكير فيه فاريحي نفسك منها ولا تفكري بها ابدا سواء جاءت او لم تاتي وان تحدثت فلا تستمعي لها ولا تهتمي لكلامها فالجميع مدرك لما فعلته ولا احد يهتم لها فلا تهتمي لها انتي ايضا ولا تعطي لها اي قيمه في حياتك مهما كان ومهما حدث فانسي امرها ولا تعطس لها اي اهميه

حاولي ان تتوقفي عن التفكير فيها وفيمافعلته فهي غير مدركه لهذا ولن تدركه فامها قد توفت وهي لم تدرك هذا فكيف تنتظري منه ان تدركه الان فالانسان لا يتغير الا بعد الصدمات وهي لم تتاثربالصدمه التي حدثت فعي لن تتغير اباد مهما حدث ومهما كان الوضع

تلك مشكلتها والتفكير بها لن يفيد لهذا انسي امرها ولا تفكري بها مهما كان الوضع فعيشي حياتك واستمتعي بها وافعلي ما تريه مناسبا لكي ولا تضعي لها اي قيمه في حياتك لانها فعلا لا قيمه لها في حياتك ابدا فالامر منتهي يا ابنتي ولا معنى للتفكبر به الان