أمي سرقت أبي وشردته وادخلته السجن وتسببت بموته

ما فعلته هو الصواب واستمر لان والدتك فعلا حقوده كل هذا لانها ارادت البيت !!! 

مسكينه امك عندما تجتمع الخصوم بين يدي الله وحدهوثق انها لن تمت حتى تذوق بعض ظلمها في الدنيا قبل الآخرة

يابني  بارك الله وجزاك الله كل الخير على ماقمت بهدمع والدك رحمه الله. واسكنه فسيح جناته وربي يطرح لك البركة في زوجتك وولادك وتطعم ثمرة برهم    لاشك ان ابوك رحمه الله تعرض لظلم كبير من امك الطالمة وجدك  وحسبهم على الله عسير فلن يفلتا من عقاب الله عزوجل لافي الدنيا ولاالاخرة  وحسبنا الله ونعم الوكيل  اذا عندك اوراق تثبت حقوق والدك  في البيت اوانه اخذ مال من جدك وسدده له اقصاط.  فتقدم بتاكالاوراق والمستندات للمحكمة لاجل تسترد حق والدك  بالقانون. ولايضيع حق وراه مطالب   ولاشي عليك ان اتهتمت امك وجدك في المحكمة فهم  ظلمة ويستحقوا مايحصل لهم واستمرا في مقاطعتك لها واختك حتى يعرفوبان الله حق  ولاتتسامح معهم حتى يردوا حق ابوك اللي اغتصبوها بغير وجه حق  وربنا يخفظك ويبارك فيك وفي ولادك ويجزيك كل الخير ويوفقك ويسعدك في هذة الحياة

لاحولاولاقوةالابالله العلي العظيم يا ابني ما يجوز تعق والدتك وخنقك لوالدتك هذا جرم عظيم ما هما عملت ماهماظلمت ابوك ماهو من حقك تعقه ارجع وستسمح من امك وبرها لكي يبروك اولادك ارفض الظلم ولكن لاتعقه اما عقابه عند الله عظيم وتنتظرها ايام سوده  الله يعينك

اخي العزيز احمدالله ان الله رزقك بزوجه صالحه وعيال فانتبعم لهم وربهم تربيه حسنه اما ابوك فقد ارتاح من هموم الدنيا ونسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يغفرله ويرحمه ويتجاوز عنه ويدخله فسيح جناته انا امك حسب كلامك فهي تجردت من كل القيم الدينيه والانسانيه لكن حسابها عند الله لكن مهما حصل تضل امك ويجب عليك برها ولاتقاطعها مهما حصل منها لان ديننا يحث على بر الام وطاعتها ولان الجنه تحت اقدام الامهات ونصيحتي لك بان تذهب الي امك و تستسمح منها عما بدر منك عند ما مات ابوك حتي وان طردتك عد الكره عليها حتى تقبل منك  لان الذي بينها وبين ابوك لايوجب عليك مقاطعتها  وزيارتها والاتصال لان  هذا واجب عليك من الله والذي حدث منها مع ابوك الله هو من سوف ينصف ابوك منها الا يسامحا ابوك يوم القيامه تقرب الي الله بالمحافظه على الصلوات في اوقاتها والدعاء لوادك ان الله يغفرله ويرحمه واعيد واكرر لاتقاطع امك وعليك برها  ان اردت الخير في الدنيا والاخره لان لها حق عليك والذي حدث منها مع ابوك الله سوف يحاسبها عليه وليس انت لان عليك في زمن الخليفه عمر بن الخطاب رضيالله عنه رجل من اهل اليمن حجج امك من اليمن الي مكه على ظهره فلقي الخليفه عمر وقال له انا حججت امي من اليمن الي مك على ظهري فهل عاد علي شي قال له عمر رضي الله عنه هذه ليست زفره من زفرات الوالده فهذا يدل على ان الام مهما حصل منها لايجب علينا مقاطعتها لان الذي حملت بك. ارضعتك وسهرت عليك الليالي وابوك نايم  الام الام مهما حدث منها ان اردت الخير في الدنيا والاخره 

 اعوذ بالله من الانسان الجاحد الناكر الظالم عقابها عند الله اما انت صلها  اتفقدها لنفسك ولعيالك الصحابي عبد الله ابن ابي سلول كان بار بوالده وهو كبير المنافقين وكان بياذي الرسول صل الله عليه وسلم   صلها لقول رسول عليه افضل الصلاة والسلام من سره أنيبسط له في رزقه أو أن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه» اعمل ماعليك لنفسك 

اولا وقبل كل شيى رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته فهو انسان يستحق الرحمة اما والدتك فهي لا تستحق ان تسامحها حتى ان اعتذرت ففي النهايه عندما يظلم الانسان انسان اخر ويموت المظلوم فهذا عقاب من الله ودليل على انه لن يغفر له فالغفران ياتي ان سامحك المظلوم لكنه مات وانتهى الامر ولن يسامح

امك لا تستحق ان تقول لها يا امي فهي انسانه مخادعة لا يهمها الا المال لكن في النهايه تاكد من انها ستحاسب على افعالها هي ووالدها وستعود تطلب منك السماح ووقتها سيكون وقتك لكي تنتقم منها وتجعلها تعلم احساس والدك عندما عذبته دون ان يرى ابنته وجعلتها تكرهه فيجب ان تفهم هذا جيدا

امك ظلمت نفسها وظلمت والدك ولا يوجد وسيلة اخرى للعودة فيجب ان تفهم هءا فالامر انتهى وانت يجب ان تنسى امرها تماما كانها لم تكن موجودة من الاساس فانهي كل شيى وابتعد عنها لتتمكن من حل المسلة ولتتمكن من توجيه حياتك للطريق الصحيح بعيدا عنها 

رأينا أنها قصة حزينة ومحبوكة، أحسنت تستحق عليها ٦ من ١٠ 

قد يكون هناك تفاصيل انت لا تعرفها ربما هي انتقمت منه لاسباب انت لا تعرفها

سلم امرك لله تعالى يا بنى الكريم ، في النهاية هي والدتك وكانت امرأة طبيعية وام طيبة قبل ما ما حدث ، ما ادراك أنها لم نصاب بمشكلة نفسية ما !! ربما هي عانت أزمة نفسية وخلل نفسي وانتم لم تتمكنوا من اكتشاف الأمر ، و لهذا فاترك امرك لله ولا وانتم الفرصة انصح اختك أن تعرضها على طبيب نفسي وفقط 

والله انني لا احزن سور على شفيقتك التى كان قدرها سيرا لدرجة أن تتربى على يد هه المرأة الطماعة الظالمة ، اختك ليس لها ذنب في الصورة التي كونتها عن والدك و لا في أي شئ حدث ، وبالتالي ما يتطلبه منك هو أن تحاول التواصل معها من جديد لعلك نتمكن من جذبها لك و تتمكن من إنقاذها من تأثير والدتك عليها ، لعلها تتوب عن ظلمها لوالدك

اؤكد لك ان والدتك كانت تعاني من مشاكل نفسيه كبيره و ان ما مرت به لم يكن امر طبيعي ، فما قامت به ليست تصرفات طبيعيه و مسموحه !! و كان لابد من اخذ استشاره الطبيب النفسي لها ، و انصحك بان تصب تركيزك علي اسرتك الحاليه و ان لا تشغل نفسك بها فهي من اختارت خسارتك ، و ان تدعي لوالدك و تتصدق عليه دائما . 

إذا لم تعاقب والدتك في الحياة الدنيا فالاخرة لن تكون هينة لها ، لا يمرء شر في هذه الدنيا بهذه البشاعة بدون عقاب سواء تأخر أو تعجل ، و ما عليك الاهتمام بها لقد اختارت طريقها واختارت حياتها في هذا الظلم الذي تمارسه عليك وعلى والدك رحمه الله من قبلك ، فاتركها و جزاءها ستأخذه مهما طال الوقت او قصر 

بكل اسف والدتك اخطأت كثيرا وسوف يكون حسابها كبير ، و لا يمكن تجاوز اخطائها و ليس امامك حل سوي الدعاء لها بالهدايه و تركها لكي تختار مسار حياتها بنفسها ، فهي للاسف خسرت والدك رحمه الله و خسرت ابنها ايضا ، لا يجب عليك فعل شيء عليك ان تتركها للزمن و الحياه و لحاسب الله ، و هي لها حريه اختيار طريق حياتها في النهايه 

ما هذه المرأة ، لا حول ولا قوة الا بالله ! الإنسان لا يمكن أن يتخيل أن نفعل زوجة هكذا في زوجها وحتى إذا تمكنا من تخيل الوضع فإن تفعل بك انت هكذا ابنها الوحيد تعاملك تلك المعاملة وتترك بدون ام و وحيد في هذه الحياة ، الوضع ليس طبيعي وتلك المرأة بالتأكيد تعاني من خلل نفسي ما ويحتاج إلى علاج 

لا تفعل اي شئ ، اتركها للزمن ولله تعالى لياخذ حق والدك رحمه الله منها ، الله تعالى مضطلع على كل الاحداث التي مررتم بها في حياتكم ، ولن يترك أي حق بدون حساب و لا اي ظلم بدون عاقبة ، وبالتالي كل ما عليك هو أن تنساها تماما وتباشر حياتك كما هي في هدوء وبعيدا عنها لأنها حتى لا تستحق قربك منها 

لا حول و لا قوه الا بالله .. ما حدث لم يكن امر هين او سهل و لا يمكن نسيانه ، و ادعو الله ان يلهمك الصبر و السلوان و ان يرحم والدك ، بالنسبه لوالدتك لا يجب عليك عدم الحديث معها بل يجب عليك ان تحاول اصلاح الموقف و تحاول الوصول الي حل مره اخيره ، لعل و عسي قد تكون تغيرت بعد هذا العمر