متضايق لأن أمي على علاقة مع رجل من دون علمي

اهلا بك يا ولدي وانت لست ولي امر امك، ولا يحق لك ان تقول هذا الكلام وانها تخدعك وغيره، هي عاقلة بالغة راشدة ولازيدك من الشعر بيتا هي ولية امر نفسها.  ولكن يجب ان تتحقق انها تفعل الصواب وان هذا الرجل لا يلهو بها ولا يعبث بمشاعرها وقد تكون مندفعة عاطفيا وهنا الخطأ، وانت ولدها ولها عليك حق النصيحة والدعم والتقوية. نصيحتي لك ان تكون رجلا وتواجهها في الامر بانك بدون قصد رايت المكالمة وانك امين سرها ولها ان تقول لك الموضوع وانصحها ان تبتعد عن الحرام وان يتقدم الرجل لها لتتعرف اليه وان كان ابن حلال ووضعه جيد ويريد زواج شرعي بارك لها ودعها تهنأ في حياتها، اياك الاتهام او الاهانة او الاساءة هي امك ومسؤولة عنك وليس العكس، انت تحبها وتريد لها الخير فلا تتعامل مع الامر كانك ولي ووصي عليها وتذكر انها يمكنها تزويج نفسها بدون موافقتك حتى، ولكن انت ادبا منك تكلم معها باحترام وصراحة وشجعها فعندما تتزوج انت ستبقى هي لوحدها ويحق لها بعد هذه السنين الطويلة من الوحدة ان تجد لنفسها زوجا ولكن ارفض علاقات بالحرام وحب وغرام بدون اطار شرعي، تقرب من امك وادعمها ولا تسمح له بالضحك عليها كن رجلا وربي يوفقك.

من تحسب نفسك حتى تحاسبها. هل كنت معها لما تحملت مشقة الحياة من اجلك. افنت عمرها لتربيتك حتى تصبح بهذا العمر و تقرر أن تحتسبها؟ ؟؟ ليست مجبورة ان تاخذ مشورتك. اهتم بنفسك احسن فهي من جعلت منك رجلا

لا اوافق خبيرة تطوير الذات في قولها ان هذا الابن لي ولي امر والده بالعكس هو شرعا ولي امرها وهو من يستطيع ان يزوجها ... 

اطلب منها ان تتزوج

تمام طالما لديك النضوج الفكرى والعقار هكذا. لماذا لاتواجهها وتجعل مافى الخفاء فى العلان وعلى سنة الله ورسوله وتواجه امك وبكل شجاعه عايزه جواز يامرحبا تزوجى فى العلان اما الشئ. الغلط. لن أسمح لكى. به وش. على طول. كده وسوف تتطح لك اغلب. الأمور

هل تعتقد ان والدتك ممكن تيجى تقولك انها بتحب رجل هى لم تخبرك حتى لا تفهمها غلط واكيد ستخبرك حينما يقرروا الزواجوالدتك انسانه لها حقوقها وهى ست عاقله بدليل انها لم تتزوج طيله هذه المده

قولها انا ما اقبل امي تكون علاقة بالحرام يا انه يتزوجك او تقطعي العلاقة معاه واذا استمريتي معاه بدون زواج انا اتأزم نفسيا ..صدقني يا حتتركه او تلزمه بالزواج الواضح انت اغلى عندها من كل شي..بس فكر انت مصيرك تتزوج وامك ح تجلس لوحدها فتتزوج احسن لها وتنجب اخوان لك وتعيش كأي امراة

هذا حقك أن تعرفوكذا يجب عليك نصيحتها لكن بالحسنى وبأدبهي طبعا حرة وأحييي تشجيعك على زواجهاإذ هذا حقها..لكن لايحق لها أن تكلم غرباء بدون وجه مشروعواجهها بهدوء واعرض عليها مساعدتها إتمام زواجها

الامر بسيط ففي النهايه انت غير معارض للامر ابدا وهذا هو ما يهم لكن يجب ان تتحدث مع والدتك عنه لتتمكن من انهاء ابمشكلة ويكون الامر تبعا للزواج وللاشهار فلا يجب ان يتم الامر في السر ان كان واجب الحدوث لهذا تحدث معها عن ضروره معرفه الجميع للامر وضروره زواجه منها ان كان صادق 

يا عزيزي ان التفكير في الامر اكثر من اللازم لا معنى له فعليك ان تواجه والدتك وان تتحدث معها عن انك مدرك لحقها في الزواج وانك لا ترفض هذا لكن يجب ان تتعرف على الرجل وان يكون الامر في نطاق الزواج وان لا يتم خارج هذا النطاق مهما كان الوضع 

من الرائع انك متفتح كفايه لتدك ان من حق والدتك ان تتزوج فهذا امر جيد لكن ايضا يجب ان تعرف انت هذا الرجل جيدا وهل هو مناسب لها ام لا وهل سيتزوجها ام انه سيستغلها دون زواج فكل تلك الامر يجب ان تواجه الدتم بها لتتمكن من حل المشكلة بالشكل اامناسب 

يمكن للرجل ان يستغل الامر ويضحك عليها لكن لا يمكنه ان يفعل هذا مع الرجل لهذا عليك ان تتدخل في الامر حتى لا يستغل هذا الرجل والدتك فان كان شخص جيد وهدفه هو الزواج فلا مشكلة لكن ان كان هدفه هو اضاعه الوقت والمرح فيجب ان يتم ايقافه عند حده 

يا ابني اولا انت مدرك لما تمر به امك وان هذا من حقها وعليك ان تواجهها ليس بهدف منعها لكن بهدف ان لا تقع في يد شخص يستغلها فيجب ان تتاكد من ان هذا الشخص هو شخص ملائم لها وان يتم الامر في نطاق الزواج قبل كل شيئولا تحدث اي تعقيدات اخرى 

تكلم معها واجهها لا تسمع لمن يقول إنها كبيرة وواعية وتعرف ماذا تفعل أصلا لو كانت واعية ما عملت علاقة عاطفية قبل الزواج وماذا يضمن لك أن ذالك نيته حسنة ماذا لو كان خبيث ويريد التسلية فقط والزنا بها ؟ المرأة ضعيفة وعاطفية ولو جاء في طريقها ثعلب مكار وعرف كيف يوقعها في شباكه لن تصمد وتقع بسرعة لذا تحرك قبل حدوث شيء لا تحمد عقباه ، أنت أولى بأمك وأمك أولى بيك وأنت وليها ومحرم لها لذا أصحاب التعليقات ليست أمهم لو كانت أمهم لما سكتو وواجهو 

من الواضح انك فتي عاقل وناضج ومحب لوالدتك ، فانت لا تريد لها الا الخير والسعاده في حياتها ، فاود ان اهنئك علي ذلك واقدر شخصيتك الجميله ، ونصيحتي لك هي ان تترك والدتك تخبرك بتلك العلاقه لانها من الواضح انها تريد العثور علي الوقت المناسب لاخبارك فقط ، ولا تخاف فهي امراه واعيه وعاقله وتعرف ما يجب عليها فعله ، فاتركها تكون مستقبلها بنفسها وكن علي ثقه بها .

من الممكن يا عزيزي ان تتحدث مع والدتك في امر الزواج بصوره غير مباشره ، فمثلا في جلسه صفا بينك وبينها ، اخبرها انك لا ترفض زواجها و تعويض كل ما مرت به ، ولكن يكون الامر امامك وبموافقتك ، حتي تشعرها انك لن تعترض ، فمن الممكن ان تكون خائفه ان تتحدث معك حتي لا تغضب او تحزن ، وبتلك الطريقه تعطيها فرصه لكي تخبرك هي بنفسها عن الامر .

من الممكن ان تكون والدتك تخاف عليك ان تتأثر نفسيتك او ان تصدم او ترفض هذه العلاقه او ترفض الزواج ،، فقررت ان تخفي الامر فتره من الوقت حتي تهيأ لك الظروف وتستطيع اخبارك بطريقه جيده ،، فنصيحتي لك هي ان تنسي ما رأيت وان تعاملها بشكل طبيعي ،، وتنظر حتي تخبرك هي بالامر بالطريقه المناسبه ،، وحينها تتقبله وتقدر كل ما فلعته معك وتتركها تنظر الي حياتها .

يا اخي عليك ان تقدر الظروف التي مرت بها والدتك ، فهي اختارت ان تظل بجوارك كل تلك السنوات حتي لا تقصر في حقك او تأثر عليك تأثيرا سلبيا اذا تزوجت ، والآن من حقها ان تري حياتها وتتمتع بها ، هي امرأه كبيره وناضجه وعاقله وتعرف ما هو التصرف الصحيح وما هو التصرف الخاطئ ، وكل ما عليك فعله هو الانتظار حتي تأتي وتحكي لك عن الامر وتستشيرك فيه .

اخي العزيز اعلم ان الامر سوف يكون صعب عليك خصوصا انه مازال بدون علمك ، ولكن عليك ان تتذكر دائما ان والدتك تحملت كل تلك السنوات ولم تتزوج من البدايه لكي تقوم بتربيتك تربيه سليمه وحتي لا تقصر في حقك ، فعليك ان تسامحها علي عدم اخبارها لك ، فهي بالتاكيد عندما تري الوقت المناسب سوف تتحدث اليك وتشرح لك كل ما مرت به .

لا تسمع للذي يقول لك هي كبيرة وواعية فكم من وحدة كبيرة زلة رجلها للزنا والحرام وهذي أمك ويجب أن تخاف عليها من الحرام وليس لأنها لم تقل لك فهي من أنجبتك وليس العكس أنت مش ولي أمرها بل هي ولية أمرك إفهم هذا جيدا لكن يجب ان تنبهها وتحذرها وتنصحها فأنت تعرف أمك لكن لا تعرف ذلك الرجل ربما يكون بحبها صح و ربما يكون من الذين يصطادون في المياه العكرة الذين ينتهزون الفراغ العاطفي للنساء لكي يستغلوهم وبعدين يفضحوهم اخي لا تواجهها مباشرة لكي لا تحرجها بل إرسل لها رسالة تخربها فيها كيف عرفت بحبها لذلك الرجل وانك تخاف عليها من الحرام والفضيحة وانك تحبها ولا تحب لها الا الخير وانك مع زواجها وبما انها تحبه فيجب ان تتزوجه فالزواج عفة فإن كان نيته ان يتزوجها فاليفعل وانت اول من ستفرح لهم وارسل تلك الرسالة ولما ترجع للبيت لا تحسسها بالنقص او بالضيق بل احتويها وشجعها على الزواج فإن كانت متزوجة بالسر فالتعلن زواجها وان كانت لا فالتسرع بالزواج هكذا تتوضح نية ذلك الرجل ومن الاحسن لو تتكلم مع ذلك الرجل وتشجعه على التقدم لامك كل ساعي للخير لأمك