لا أستطيع عيش حياتي بشكل طبيعي لأن والداي لا يهتمون لوجودنا

هم بفكرو انك صغيرة لسه و مو فاهمه افضل حل وبجنبك الكثير من الاحراج بس تسمعي صوت دقي الباب  وقولي بابا وماما انتم بخير سمعت صوت عندكم خوفت يكون في شي 

كلام الخبيرة ممتاز..اتركي والدتك تقرأ الرسالة دون ان تخبريها بأنك من كتبتها..ثم تكتب رد الخبيرة

حاولى أن تتكلم مع والدتك بطريقة بسيطه وفهميها أن أصواتكم بتكون مسموعه  وفى ذلك خطوره عليكم

اثناء ال.....دقي عليهم الباب واذا سألوكي ماذا قولي لهم منو فيكم مريض ويتأوه لاننا قلقنا من الاصوات فأردنا ان نطمن وهم راح يحسوا ويختشوا 

صغيرتي اذا كان عندك خالة تثقين بها أخبريها عن معاناتك وهي بالمقابل بتخبر والدتك لأجل ياخذو احتياطهم بالايام الجاية .وحاولي انك تتناسي الامر فيما بعد وانشغلي بدراستك .الشيء يلي صار هو نوع من اهمال الاهل وعدم ادراكهم للي حولهم .يلزمهم بعض التنبيه واتركي خالتك تخبر والدتك وبيصير خير ان شاء الله

يكفي انك غير راضية... وخلوقة وتعرفين الاحتشام والعيب.. والله في الحياة وفي بيوتنا احداث يعجز اللسان  عن وصفها ولكن كل منا  مختبر.. ولا يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم... يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان) صدق رسول الله... حاولي تجربة الحديث. او إنكاره بقلبك والصبر على سوء تصرفهما حتى يأتي الله بالفرج. ركزي على التقدم في حياتك وإحراز الدرجات العالية في المدرسة لكي تتخلصي من الجو السلبي الذي تعيشيه. 

اكتبي رسالة لوالدتك بكل ما تشعرين وتودين أخبارها به.. المهم حل المشكلة هو أن يعرف والداك أن تصرفهم خطأ  

وما ادراك وانت بهذا العمر الصغير ماهية تلك الآهات والاصوات نحن لم ندرك ذلك الا بعد الزواج 

كانت زميلتنا ايام الدراسة لا تسمح لاحد بزيارتها في البيت  لان امها ذات الجنسيه  الاوروبيه كانت تتجول في البيت عاريه  لا تلبس تياب اكرمكم الله كالبهيمة والنتيجة البنت كانت معقدة ومنطويه علي نفسها وكتيرا ماكانت تتعرض للتنمر بسبب انو زارتها تلميذات في البيت علي غفلة منها فشاهدن الام وهي علي تلك الحال ومن وقتها والمسكينه ماكانت ترفع راسها .  متي بيفهم الاهل انو تصرفاتهم وسلوكياتهم الخاطئة بترتد بالسلب علي الابناء 

الابد لكي من التحدث معهما عن الامر فهما قد لا يكونان مهملان لكنهما غير مدركان للامر وللمشكلة لهذا حاولي ان تتحدثي معهما لتتمكني من حل المشكلة وليدركا حقيقه ما يفعلانه والخطا في الامر لان الحوار هو الطريقه السليمه لحل المشكلة من جذورها 

الامر يحتاج لبعض التفكير ففي النهايه ذلك هو اسلوب والدك ووالدتك لهذا يجب ان يتم التعامل معه كما هو فلا داع لتعقيد الوضع ولا لتشغلي بالك بالامر اكثر من اللازم فما حدث قد حدث ويجب ان تخرجيه من راسك وان تتفاهمي مع والديكي ليكونا اكثر حذرا في المستقبل 

تحدثي مع والدتك ووضحي لها المشكلة جيدا لتتمكن من حلها بالطريقه المناسبه فلا داع لتعقيد الوضع اكثر من اللازم ولا لان تكتمي احساسك بداخلك بل تحدثي مع والدتك ووضحي لها تصررك من الامر وانهم يجب ان يكونوا اكثر حذرا في هذا الامر لتتمكني من انهاء المشكلة 

يا اختي الغاليه الامر يحتاج منكي للتعامل معه بهدوء فلا يجب ان تعقدي حياتك ولا ان تشغلي بالك بالامر اكثر من ما يجب فالامر في النهايه بسيط والتفكير فيه اكثر من ما يجب لن يفيد ولن يغير الواقع لهذا انسي الامر وتجاهليه وحاولي ان لا تفكري فيه اكثر من ما يجب فما حدث قد حدث وتغييره غير ممكن لهذا يجب ان تتاقلمي معه

يا ابنتي الامر لا يجب ان يؤثر عليكي بهذا القدر فالوضع سيئ بالطبع لكن في النهايه يجب ان يتم الامر بهدوء وليس عن طريق تعقيد الوضع اكثر من ما يجب فحاولي يا ابنتي ان تنسي الامر وان تدركي انه امر لا يجب ان يؤثى على نفسيتك بهذا القدر على الاطلاق 

يا اختي عليك ان تعملي علي خطين متوازين ، الاول ان تقومي بنصحهم باهميه تقربهم الي الله و المداومه علي اداء صلاتهم بطريقه مهذبه ، وايضا تنصحي والدتك بينك وبينها بالامور التي تأثر عليك انت واخوتك بالسلب وتطلبي منها ان تأخذ حزرها اكثر من ذلك ، الخط الآخر هو ان تهتمي بحياتك وتشغلي اوقاتك تقربي لله وقوي علاقتك بربك ، واهتمي بدراستك وانشطتك وعلاقاتك باصدقائك وممكن ايضا ان تمارسي الرياضه حتي تشغلي عقلك واوقاتك ولا تفكري في تلك الامور  .

يا اختي انت الآن اصبحتي في سن راشد وعاقل ، وعليك ان تكوني قريبه من والدتك ، فمن الممكن ان تكوني غير مدركه للامر ، ولا تعرف ابعاده او انه ياثر عليك انت واخوتك ، وعليك بنصحها واخبارها بكل ما يحدث ، فلا يوجد خجل بين الام وابنتها ، اذا كانت لا تري اي امر انت وجهيها واخبريها وكوني مرآه لها ،وبالتاكيد وسوف تتفهمك و تتقبل الامور وتعمل علي تصحيح تلك الاخطاء .

انه حقا موقف صعب عليك انت واخوتك ، ولكن يا ابنتي هم اهلك في نهايه الامر ولا تستطيعي تركهم او التخلي عنهم ، والحل الوحيد هو ان تهتمي بحياتك وتشغلي جميع اوقاتك ، اهتمي بدراستك استمعي الي القرآن الكريم دائما بصوت مرتفع ، ايضا اشتركي في بعض الانشطه و المهارات التي تفضليها ، حتي تشغلي وقتك وتشتتي ذهنك عن تلك الامور .

اعانك الله يا ابنتي علي ما تمرين به ، ونصيحتي لك هي ان تتجاهلي كل تلك الامور، وان تركزي علي حياتك انت فقط ولا تشغلي بالك بامور حياتهم فانت لن تحاسبي مكانهم وهم علي قدر كبير من العقل والنضج ، ويعرفون الصح و الخطأ ، اهتمي بنفسك وتقربي الي الله وقوي علاقتك به والجأي اليه حتي يثبتك علي الطريق المستقيم وتشعري بالراحه النفسيه و السكينه .

ابنتي الكريمه انصحك بالتحدث الي والدتك بينك وبينها ، ولا تخجلي منها واخبريها بطريقه مهذبه و لطيفه انه يجب عليها الحزر اكثر من ذلك ، لانك اصبحتي انت واخوتك كبار في العمر ومدركين لكل ما يحدث من حولكم ، ويجب عليها مراعاه تلك النقطه ، و يجب ان يكون هناك بعض الخصوصيه لهم واحترام وجود اولادهم معهم ، تحدثك معها بشكل صريح سوف يجعلها تري الصوره واضحه وتنفذ نصائح .