أهلي يريدون أن أترك دراستي وأهتم بتلبية طلباتهم

البنت مهما تعلمت نهايتها البيت و خدمة أهلها البنت خدمة لاهلها بالنهايه اختصري و اطلعي ولا يكون تفكري بالزواج لأن الولد هو من يتزوج و ينجب و البنات يقمن بخدمة اهلن و أخوانهن

طيب طبيعي البنت تخدم أهلها و أخوانها ليش الأنانيه تدرسي و تتركي شغل البيت و خدمة أخوانك و هذا هدفك انتي مالك الا كذا 

تحدثي مع أهلك فلا يمكن ان يكرهك اهلك ابدا ولا يمكن ان يضروك لكن كلا منكم له وجهة نظرة فانت تري ان الاهم الان هو ان تكملي دراستك وهم يروا ان زواجك هو الاهم لكن في النهاية يجب ان تجلسي وان تتحدثي معهم وان تدركي وانت تتحدثي معهم انه لا يوجد اي كراهية وان الهدف هو ان تكون حياتك في المستقبل افضل ما يكون وعليكي ان تعذري ان تفكيرهم قديم ولا يناسبك وان تدركي ايضا ان حبهم لكي هو الدافع الوحيد لما يحدث الان فلا يجب ان تكرهي والديك لانهما يريدان ان يجعلانك تتزوجي بدلا من اكمال دراستك

لا نريد أن ندعي المثالية بهذه الأمور ، أنت ن حقك أن تدرسي ولا يحق لأهلك أن يمنعوك من اكمال دراستك لأن هذا لا يرضي الله و ظلم خصوصا أنك لست كسولة ولا متساهلة و أنت تضعي كل جهدك فيها فالمفروض أن يكون أهلك فخورين بك كثيراً، ان من الممكن أن يكون التعامل الطيب مع أهلك يجعلهم يعذرونك أحيانا فلا تكوني عنيدة معهم و أيضا اذا شعرتي أن ما يمر به أهلك من ضغوط هو سبب ما تعاني منه على العكس وقوفك مع أهلك أهم من الدراسة

يا ابنتي أهلك لا يكرهونك ولا يريدون منك ترك الدراسة و لكن نت تكبري الموضوع كثيراً ,, أنت اذا جلستي مع أمك و تفاهمتي معها على كل الأمور التي أنت تشعري بسببها بالاحباط ، و من ثم مهما حصل عليكي أن تهتمي بتغذيتك لا تهمليها و أيضا تضغطي على نفسك كثيراً ,, الآن وبعد أن تتصالحي مع أهلك و أن تأخذي فترة هدنة بينكم حاولي أن تنظمي حياتك أكثر بحيث لا تؤثر دراستك على أي جانب من جوانب حياتك المهمة من علاقة مع أهلك أو صحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... اختي العزيزه استعيني بالله وتخلي عن فكره انهم يكرهونك لان ذلك سيؤذيك انت اولا ستخسرين اهلك واذا حدث ذلك ستندمين فلا شيء يعوضهم حاولي ان تنشئ لغه حواو بينكم وان تتفاهمي معهم حاولي ان تفهمي مطلباتهم وان تقولي لهم انك لا ترفضين الزراج فقط لم يكن ذلك الشخص َمناسب لكي لذلك تطلقت منه حاولي ان توازني بين دواستك و تلبيه متطلباتهم وان تبعد عن عقلك وساوس الشيطان واستعيني بالله وفقك الله لما فيه الخير

لا اعتقد ان اهلك يكرهونك ولكنه عدم وجود تفاهم ب بينكم فهتماماتهم تختلف عن اهتماماتك فهم يرون ان الزواج هو الافضل بالنسبه لك وانت ترين انا الدراسه هي الاهم والافضل وكل من منكم يتمسك برايه ولا يحاول ان يتواصل مع الطرف الاخر حاولي من جهتك ان توصلي اليهم وجهه نظرك وانك لا ترفضين الزواج بشكل عام ولكن الشخص الذي تقدم لك لم يكن مناسب اظهري لهم الحب والعطف وحاولي ارضائهم اشعريهم انك مقتنعه بما يقولون ولكن تحقيق تكميلي دراستك اولا حاولي ان تكسبي وداهم باي شكل فهم لا يكرهونك ولكن من وجهه نظرهم يعتقدون ان ذلك هو الخير لك

تقولى اهلى يجبرونى على حياه لا اريدها لأهلك لا يحق لهم أن يتدخلوا فى أمر دراستك بل سيحاسبون إن قصروا فى تعليمك ولم يعلموكِ البر لهم يكون فى خدمتهم فى ترفيههم فى أن يكونوا متعافين لكن قرار الدراسه والعمل أو الزواج ليس لهم حق فى التدخل ولا اجبارك لهم حق الإرشاد على الصواب فقط لكن لا يجبرونك وانت أن فعلت ما تريدين فهذا ليس عقوق لأن هذه القرارات خاصه بك انت وليس بهم فلا تستسلمى وتحمليهم إلى أن تنهى دراستك لأنها ستكون سلاحك فى ظل هذه الظروف وفى الحياه ولا تكترثى بكلامهم بأنك عاقه فأنت لم تفعلى شئ خاطئ ولكن حاولى أن تحسنى إليهم وتبريهم مهما فعلوا ولك اجر

بالنسبه لقولك اهلى لا يهتمون بى إهمال الأهل تقصير منهم وليس منك وهم من سيحاسبون على ذلك لأنهم بذلك يعقونك فكما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق الأبناء وسيحاسبون على أعمالهم لرعيتهم ويسألون أمام الله فالنبى صل الله عليه وسلم قال (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالامام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ومسئولة عن رعيتها والولد راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته) فمهما كانوا هم ظالمين الحسنى انت إليهم وبريهم واعطى حقوقهم من مساعده ومعامله حسنه وجعلهم سعداء ولا تنتظرى منهم مقابل المقابل سيكون من الله بالأجر العظيم ولهم الذنب الكبير

نحن نفهم ماتعانيه من مأساه سببها تفشى الجهل فى مجتمعاتنا والامه الثقافية فحاولى أن لا تستسلمى لهم وتسايسى امورك معهم حتى تحصلى على شهادتك وحاولى أن تعطيهم حقوقهم لا تقصرى فيها وثقى فى نفسك وقوى نفسك وادعميها لا تنتظرى الدعم من اى شخص أن وجد من أهلك فخير وان لم يوجد فامنحيه لنفسك واصبرى عليهم لعله ابتلاء من الله ليختبر صبرك ويجزيك على ذلك غيرك لهم رغم ظلمهم لك سيعجل لك فى الدنيا قبل الاخره بالبركه فى حياتك ورزقك فلا تجعليهم يؤثروا على نفسيتك فأنت لن تستطيعى أن تغيريهم بل تغيرى من نفسك وتعاملك معهم اجعليهم يخجلون من برك لهم ومعاملتهم بالحسنى رغم اساءتهم لك وحاولى ان توسعى دائرة معارفك حتى تلتقى بمن يدعمك ويقف بجانبك

حاولى أن تتحدثى مع شخص تثقين به سواء من أهلك او اى شخص يتحدث معهم ويحاول أن يقنعهم بأن لا يرفضون أمر دراستك وحاولى أيضا التحدث لهم والتقرب من والدتك واخبريها بمدى أهمية إكمال دراستك فى حياتك وفى عملك وايضا محاربة للجهل لأن الله تعالى أمرنا بذلك أمرنا بمحاربة الجهل ودليل ذلك أن الله تعالى علم نبينا محمد صل الله عليه وسلم وقال له (اقرا باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذى علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم )وهذه الآيات داعيه الى العلم والقراءه وما دام العلم والقراءة والمعرفة باسم الله ومرتبطة به فهو علم نافع وقراءة مثمرة ومعرفة وراءها خير البشرية كلها ولما كان العلم طريقا لمعرفة الله والإيمان به والعمل بشرعه وسبيلا لإسعاد البشرية وإصلاحها فإن الإسلام قد قاوم الجهل مقاومة كبيرة فحاولى أن تتحدثى معهم وان تكثرى من الدعاء لهم بالهداية وتسخيرهم اليكِ

انت مع الاسف ستواجهين صعوبات كثيرة فالنجاح ليس سهلا فإن كان طريقه سهلا لكان نجح كل العالم فمع الاسف انت تجدين الصعوبة من قبل اهلك الذى يفترض أن يكونوا دعم لك وسند ولكن لم يفعلوا ذلك فلا تستسلمى وقوى نفسك بنفسك ولا تفكرى فى الزواج إلا بعد إنهاء دراستك ويكون شخص ذو خلق ودين كما أخبرنا النبى صل الله عليه وسلم (من جاءكم من ترضوه دينه وخلقه فزوجوه) ساندى نفك وثقى بنفسك وحاولى أن تساعديهم أيضا فى ما يخص راحتهم كما أمرنا الله تعالى بالبر إليهم

ان كنت تتوقعي أن أهلك يريدون أن تتركي دراستك فأنت مخطئة و لكن واضح أن أهلك لهم تخطيطات أنت تجهلينها أنت بعدية عن أهلك لذا أنت الآن لا تفهميهم ,, ان عليك أن تحاولي أن توازني بين حادتك و بين ظروف أهلك يطوم أفضل لك من أن تعيشي و تركزي على نفسك  على دراستك من غير أن يكون لك أدنى اهتمام بهم و بما يمرون به، ربما هي فترة  ستنتهي على خير بما أن أهلك بحاجتك حاولي أن تتفرغي لهم فترة ميعنة ان استطعتي من أجل أن تكوني أكثر رضا عن ذاتك  وعلاقتك بأهلك

إن كان أهلك يجبرونك على حياة أنت لا تريدينها من أجل ظروف معينة يعانوا منها و يعيشونها و أنت جزء من هذه العائلة اذا عليك أن تكوني عوناً لم عليها، إن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع الموضوع بكل حرص و إن من الأفضل أن تتأقلمي عى هذا الوضع أكثر لأن أهلك الآن بأمس الحاجة اليك و أن تشعري بهم لا أن تكوني حمل زائج عليهم أن يكون وجودك في البيت كعدمه ،، ان عليك ان تشعري بهم من أجل أن يشعروا بك و يهتمون بك أيضا

 اختي العزيزه اعانك الله على ما انت به لقد بداء الاعباء و الضغوطات عليك في عمر مبكر اعلم ان غياب دعم الاهل لكي يجعلك تشعرين بالضيق و الحزن وهذا امر غير هين اتفهمك جدا.. لكن نصيحتي لكي انت تفعلين الصواب لا تتركي دراستك ولا حلمك حاولي قدر المستطاع ان توازني بين الامرين.. حاولي ان تجلسي مع والدتك و اسليها ماذا يرضيها كي لا تحزن منك ولا تغضب ماذا يرضيها لكي تكملي دراستك حاول ان تتفهمي منها الامر اعانك الله على ما انت به واسأل الله ان يهدي لك اهلك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... ما زلت فتاه في مقتبل العمر حسن ما فعلتي بانك لم تكملي زواجك لانك ما زلت صغيره هذا العمر خاص للدراسه و تحقيق الاهداف ثم عندما ياتي شخص مناسب توزجي منه وليس اي شخص سواء مناسب او لا.. حاولي ان تتحدثي مع اهلك اخبريهم انك سوف تحاولي الموازنه بين الامرين وانك لن تقصري من حقهم.. لا تقومي ب إلقاء اللوم عليهم حتي لا يصبحوا هجومين معك فانت فقط تريدين ايجاد حل وسط يرضي جميع الاطراف

 هناك العديد من الاهل افكارهم مشابهه فالاجيال القديمه لا تهتم كثيرا للتعليم و الدراسه وتري ان الافضل للفتاه الزواج او ان تظل تخدم اهلها.. ولكن ما فعلته جيد جدا بانك حاولت ان تنشئ حياتك الخاصه.. اعانك الله على ذلك.. اعلم ان شعورك صعب وانك تشعرين بالوحده لكن الله معك ولن يتركك ابدا انت لست وحيده.. ما دكت تثقين بالله فسوف يعوض قلبك خير.. اجتهدي ف دراستك و حاولي تحقيق اهدافك و حاولي ان توازني بين رعايه اهلك كي لا يشعرو بانك مقصره و بين مذاكرتك

ركزي على دراستك إن كانت تلبية طلبات أهلك لا تجعلهم يهتمون بك، ان كنت تخططي لمستقبلك و لا تجدي من يعينك عليك أن تعتمدي على نفسك في هذه الحال ،، لكن ان كان هناك أي وقت فراغ بالنسبة لك عليك أن تساعديهم ،، من المهم أن تعلمي أن رغبات الأهل على الأغلب تخالف تطلعات الأبناء لأنه على الأغلب الأهل ينظرون الى الحالة العامة للعائلة من ظروف و حالة مادية بالاضافة الى علاقاتهم مع الناس من حولهم ، أنا أنت فتتفكري بنفسك و وبصلحتك من غير أن تركزي كثيرا على المحيط الخارجي لأسرتك