ابنة زوجي لا تحترمني أبداً وغير قادرة على التصرف معها

أختي كيف كانت علاقتك بها قبل زواجك من ابوها؟ ألم تكن تحبك . اخبريها بأن أمها كانت تحبك و انت تحبيها و انت أقرب إمرأة لتربيتها و تربية أخوانها لأنك خالتها فبعد حنان الأم هو حنان الخالة و اخبريها إنك تحبيها كثيرا و تحبي اخوانها و لا تنسي انها ما زالت صغيرة فعليك أن تطنشي بعض الأمور حاولي تكسبيها كصديقة

اتوقع هي ما تحبك لأنك زوجة ابوها، انا الان ما احب زوجة ابوي واحس انها سرقت ابوي مننا  اكيد هي ما تحترمك انه كيف انتي خالتها تتزوجي ابوها واكيد زيي وزي اي شخص والده متزوج ما رح تتقبل هالشي وحتشوف كل عيوبك وتهمل كل محاسنك حاولي انتي تعتذري بشوكولاتة بورورد وأشياء مثل هاذي فالنهاية انتي الأكبر والقدر الكبير يوسع القدر الصغير حاولي تمدحها وتتقربي منها افتحي معها مواضيع تهتم هي فيها بهالسن واحكي لها مشاكلك هاذي الأشياء جد تقرب، هي الآن بعمر حساس وزي ما قلتي هي خسرت امها رحمة الله عليها فأكيد حتشوفك كدخيلة وحتكرهك وعشان تحبك وتولف عليكي خياخذ صبر ووقت وانتي تزوجتي ابوهم فلازم كنتي تتوقعي مثل هالشي حاليا حاولي اعتذي منها بورود جد ما تعرفي قد ايش حيفرق وهي حتفرح وشوي شوي حاولي تتقربي منها اعتبرها اختك أو بنتك وان شاء الله ربي يهديكي ويهديها

تقربي منه وهذا هو افضل شيء ممكن تفعليه فانت بالنهاية خالتها وعليك الصبر والتحمل 

حاولي ان تكوني صديقتها في اللعب حتى تتقربي منها وتفهمي نفسيتها وافكارها. وحاولي ان تعرفي كيف كانت والدتها تتعامل معها وحاولي ان تقلدي مع بعض التغيير الذي ينسجم معك، كل طفل هو تحدي وكل تحدي قابل للحل،، ابداي من الان لانها كلما تكبر قد تصبح الهوة بينكما اكبر وتناقشي مع والدها باستمرار عن طريقة التعامل وليكن القرار مشترك بينكما

 أن الطفلة تتعامل معك بناءا على خلفيتها لزوجة الأب لذلك تتصرف بهذه القسوة حتى لو عاملتيها بالحب والحنان خصوصا إذا رأت أن معاملت الأب لكي أحسن من معاملته لأمها وترى أنك السبب في عيشها متفرقة بين الأم والأب هذا التفكير هو الذي جعلها غير قادرة على تقبلك ومبادلتك نفس الاحساس لدى لا يجب عليك أن تكلفي نفسك من أجل ارضائها تعاملي معها بالحسنى وطيبة القلب ولا عليك من سلوكاتها لأنها في مرحلة لا تدرك ذلك غير الحقد اتجاهك ولكن مع تقدمها في السن ستستطيع تغيير فكرتها اتجاهك نتيجة إلى طريقة تعامل

إنها مجرد فتاة صغيرة لا تصوريها لنفسك كأنها فتاة كبيرة عاقلة حتى لا تكرهيها ، من غير الطبيعي ان نكره طفل ، لأننا نعلم جيدا ان عقول الاطفال ليست عقول متزنة بل صغيرة ، وضعيفة ومشاعرهم متخبطة ، فوالدتها متطلقة وتعيش منقسمة ، حني عليها فقط وستغير معاملتها ، الاطفال كقطع الصلصال

كان الله في عونك نصيحتي لك أن تشعريها بالأمان، والأمان يأتي من خلال أن تكون هناك مسافة بينك وبينها في لحظات الانفعالات، وأن لا تكثري من انتقادها، وحاولي أن تعطيها مهام، حاولي أن تستشيريها، لا تجعليها مهمّشة أبدًا، ابدئي معها ضروريات الحياة، أن ترتب خزينة ملابسها، أن تسرح شعرها، أن تهتم بسريرها بإخوتها، شاوريها في إعداد الطعام للأسرة، إجعليها تشارك في بعض الأمور الخاصة بوالدها، هذا هو الذي يعيد لها الثقة بك وتزداد حصافه وهدوءا ويا أيتها الفاضلة الكريمة: هذه التغيرات الإيجابية لا تأتي في يوم وليلة، تتطلب الصبر.

لا تلومي هذه الفتاةه الصغيرةه..فمن الواضح أنها تشتاق لوالدتها،،ولا يمكنك عمل أي شيء بحكم سنها..لكن لا تتضايقي من تصرفاتها..واستمري بمعاملتها بأسلوب حسن..حت تتعود عليك وتعلم كم أنك طيبةه وحنونةه..أما أن تتوقعي تصرفها معك بلطف من البدايةه..فهو تصرف غير معقول بالفطرةه.. فقط استمري بمساعدتها..وستتغير معك متى ما كبرت وفهمت

ارسلي لها رساله قولي لها انا زوجت ابوك و خالتك وحسبت امك و اكبر منك  لازم تحترميني 

انا كله بكوم وكيف انك تتزوجي زوج اختك المتوفية  كيف تجي هادي !!!!

حاولي ان تتفهميها،  هي في جيل حساس جدا، وفير ذلك انها فقدت امها. انت طيبه لكن ربما لا تملكين الأسلوب. احتويها قدر الامكان، اشعريها بحبك واهتمامك، تحدثي معها كانها صديقتك. يبدو ان الامر تطور جدا، حيث من البدايه رات فيك كمن اخذت اباها منها، خاصة بعد ان فقدت امها. هي تشعر بالفقدان اكثر من اي شيء آخر. هي تتمرد لانها تحاول ان تحمي نفسها. صدقيني لكل باب مفتاح،  والحب  والاهتمام اكبر مفتاح لابواب القلوب، ولا تنسي انها يتيمه وكفالة اليتيم عمل عظيم. واكثري من الاستغفار والدعاء حتى يفتح الله بينك وبينها. وبالنهاية احمدي الله انها ابنة اختك وليست غريبه هذا يعطيك صلاحيات اكثر.  وفقك الله ووفق بينكن يارب. وتقبل الله منك صالح الاعمال وجزاك الله خير  

ادفع باللتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم..خيركم من بدا بالسلام. حتى لو عاملتك سيء اصبري واحتسبي. مازالت مراهقه. ويتيمه ونفسياتها تعبانه ونتي كبيره وعاقله وفي مقام امها واكسبي انتي الأجر. وقولي معد معد بزعلك حتى لو زعلتيني لأنك بنتأغلى انسانه عندي ومن الكلام الحلو. وخذي لها هديه شي تتمناه. ومره ثانيه هديه وشاركيها في البيت وخذي رأيها وكذا حتى تهدا نفسيتها. وادعي لها آخر الليل بالهدايه وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تتغير أمورك بإذن الله تعالى 

ابنتي العزيزه عليك ان تعلمي ان موقف تلك الابنه صعب و قاس عليها ، فهي تعتقد انك اخذتي مكان و مكانه والدتها ، لذلك انصحك بان تقدري موقفها و تتقربي منها و تحارلي انشاء علاقه صداقه بينك وبينها و ليس علاقه ام و ابنتها ، فهي سوف تظل امها اختك و لن تستطيعي اخذ هذا الدور كوني صديقه لها بهذه الطريقه سوف تتقرب منك وسوف تغير وجه نظرها تجاهك .

يا عزيزتي اتفهم الموقف الذي تمرين به و لكن عليك التحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع هذه الفتاه ، فهي في النهايه ابنه اختك و انتي خالتها قبل ان تكوني زوجه ابيها ، و عليك بالصبر عليها و تحمل الظروف و الاضطرابات التي تمر بها ، كوني لها صديقه و ام و اخت و خاله كوني قريبه منها و شجعيها دائما ، كلما رات منك المسانده و الدعم كلما تقرب ت منك اكثر .. وفقك الله

اختي الكريمه ان هذه الفتاه تمر بمرحله المراهقه و من الطبيعي ان تشعر بكل تلك المشاعر المضطربه و تشعر بكل تلك الاضطرابات و تتصرف بتلك الطريقه معك .. وكل ما عليه فعله هو الصبر و التحمل و الاقتراب منها بكل الطرق الممكنه .. سوف يحتاج الامر منك الي بعض الوقت و لكن مع مرور الايام و الاوقات سوف تتقرب منك تدريجيا وسوف تتقبل الوضع الجديد

اختي الفاضله انصحك بالجلوس مع الفتاه جلسه مصارحه تتحدثي فيها بينك و بينها بكل صراحه ووضوج ، اخبريها انك لا ترغبي في اخذ مكان والدتها بل ترغبي في ان تكوني بجوارها و ان هذا الزواج قائم في المقام الاول من اجلها و اجل اخوتها ، و اطلبي منها ان تزيل جميع الحواجز و تعطي لنفسها فرصه لكي تتقرب منك .. وفقك الله و جزاكي خيرا علي صبرك عليها

يا ابنتي بالفعل عليك بتغير طريقه التعامل بينك و بينها ، حاولي ان تتقربي منها و تشجعيها على الدراسة وقدمي لها هدايا حال التفوق كي تشعر بحرصك على مستقبلها.. أطلبي من زوجك أن يأخذكم جميعا للتنزه معا و كوني ذكية واحتويها بكل حب وخذي بيدها وامنحيها الشعور بالرضا والسلام كي تتصالح معك ومع ذاتها وسترين كيف تتغير من جهتك.

هي في النهاية يا سيدتي يتيمة الأم وأكثر ما تحتاجه هو الحنان فامنحيها بعض الاهتمام وحاولي أن تعطيها انطباعا بأنها أكثر تميزا. صادقيها تكسبيها وقربيها تربيها دون أن تنسي بأن كافل اليتيم مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.. و الحب هو أفضل مربي للأطفال فلا تبخلي عليها بمشاعرك والله المستعان .. وفقك الله

عزيزتي ان هذه الفتاه علي وشك الانتهاء من مرحله المراهقه و هي مرحله حرجة وشائكة تحتاج لكثير من التفهم والصبر والذكاء في التعامل، ففيها الإنسان يمر بأزمات نفسية عميقة لا يدركها هو شخصيا بالاضافه الي فقدها والدتها و اعتقادها انك اخذتي مكانها ، فسوف تحتاجي الي قدر كبير من الصبر، وتذكري أن لك في ذلك عظيم الأجر، تحتاجين إلى الصبر بحيث تتغاضين عن أخطاءها ؛ فإنها لا تزال في سنٍ مبكرة قد تقع في كثير من الأخطاء، فإذا وجدت منك أي قسوة عليها ربما حمل هذا على أنها ليست ابنتك أو نحو ذلك، ولهذا أنت محتاجة إلى أن تصبري نفسك بقدر الاستطاعة