ابنتي المراهقة لا تحترمني ومطالبها لا تنتهي

السلام عليكم انا ايضا مراهق حل هو اي اما ان تحاولي ان تعرفي ما هو سبب كل هذا و حاولي برضو انك تخليها تعمل اي حاجة تخليها تنسى موضوع الموبايل يعني مثلا ممكن توديها مطعم وتخرجي معاها انتو اللي اتنين بمفردكو حاولي تتكلمي معاها روحو السينما تخرج مع صاحبتها....الى اخره، و لما تيجي تقولك طلباتها التي لاتنتهي تصري باللامبالاة هي هتحس ان انتي مش هتتاثري باللي هي عايزاه في هتزهق من كدة، فاهمة انا عايز اقولك ايه، بس جربي كلا الحلين و انتظري النتيجة، وتذكري ان ده اختبار ليكي من الله كل ما تتضايقي منها افتكري ان ده اختبار و ا شاء الله ربنا هيجازيكي. و شكرا

واضح انك مدلعاها عشان كده معندهاش احساس بالمسؤوليه انا ام وبقولك البنات مبيجوش بالدلع انا بناتي في سن بنتك واكبر اللي بتغلط لازم تتعاقب ومفيش حاجه اسمها متسمعش كلامك هو مين اللي بيربي مين البنت لو ماشافتش العين الحمرا من مامتها هتطلع معووجه جمدي قلبك وعاقبيها لحد ما تيجي تعيط وتبوس ايدك 

انا اعتقد انه يجب عليكي استشارة اخصائيين تربيه واطباء نفسيين لتتعلمين كيفيه التعامل مع ابنتك المراهقه العنيده لانها بالفعل تعرف ماذا تفعل وكيف تضغط عليكي وعلى والدها بحيث تلبي لها طلباتها وهذا بالطبع من الممكن ان يوقع بها في مشاكل كبيرة ولكي ترتاحين من تلك التصرفات ومشاكل الجوال والمراهقين والشاتات التي استغفر الله تحتوي على كلام اباحي ويغضب الله عز وجل ومن الممكن ان يؤدي الى مصائب لا قدر الله الله يحفظك ويحميكي انتي وابنتك منها ان شاء الله بحفظه وادعو لك ان يهدي لك ابنتك ويقر بها عينك

بالفعل التعامل مع ابنتك تلك صعبا جدا ولا اعرف الصراحه طريقه معينه يمكنك التعامل بها ولكن اعتقد ان العقاب هو افضل حل فعليكي بالفعل ان تحرميها من شيء تحبه كحرمانها من المصروف مثلا او الخروج عليها الرضوخ اليكي باي شكل من الاشكال وانتي امها اعتقد انك تعرفين ما الذي بامكانه ان يجعلها ترضخ لان كل البشر يتروضون لا تقلقي هي فقط تشعر بالسيطرة عليكي انتي والدها وتعلم الطرق التي تضغط عليكي بها ولكن عليكي ان تجدي طريقه للضغط عليها في هدوء وبدون نقاش فمثلا تقولين لها انتي تتصرفين بشكل سيء ولهذا سوف اقطع عنك المصروف ولتفعل ما تفعله بالطبع ستنقلب عليكي وتفعل تصرفات سيئه ولتقص شعرها ولتحطم اشياء كما يحلو لها عليكي ان تقفي صامدة امام كل هذا بهدوء حتى تروضين ابنتك المراهقه العنيدة

اختي الفاضلة من الواجب عليكي أن تعرفي أن طريقة التعامل التي ترغبين بها تلك ليست طريقة غريبة بل هي طريقة طبيعية عليكي أن تحاولي الاهتمام بحياتك معها حاولي أن تقومي بأحتواء ابنتك فالتعامل معها بقسوة ليس حل ولن يفيد في شيء فأخذك للهاتف منها قد يزيز من اصرارها حارل أن تقومي بالتحدث معها فيجب أن تعملي أن كون ابنتك المراهقة لا تسمع كلامك هذا هو شيء طبيعي فلا يوجد شيء غريب في الامر لذلك حاولي التعامل بصبر وهدوء مع الموقف حاولي أن تستمعي لها وتقومي بإقناعها بالحديث والمنطق وليس عن طريق الغضب عليها او اخذ الهاتف منها او إجبارها علي فعل شيء لا تحبه فهذا سوف يولد العند لديها ويجعلها تغضب اكثر

كيف اتعامل مع ابنتي المراهقة و الجوال ؟ أقول لك لا تعطيها الجوال طالما أنك لا تستطيعي مراقبتها ، و طالما انها تغلق باب الغرفة عليها عند الدخول إلى تطبيقات الدردشه إذاً هى تفعل شيء خاطئ ولا تريدكم أن تكشوفها ، لذلك لا تعطي لها الجوال لأن من الممكن هذا الأمر يؤدي إلى كارثة ، ونصيحة لك إذا كنتي لا تستطيعي السيطرة عليها و تعلميها الصح والخطأ خذيها طبيب تعديل سلوك ليساعدك فى هذا الأمر ويحسن من سلوكها و ممكن تطلبي المساعدة من استشاري اسري ليخبرك بطريقة التعامل الصحيح معها فى هذا الوضع .

بالنسبه لقولك ابنتى المراهقة لا تحترمنى هذا السن معروف أنه عنيد ويريد أن يجعل لنفسه شخصيه لأنه يعتقد أنه كبر فلا يريد أن تسيطرى عليه بل يجب أن تصبرى عليها ولا تمنعى عنها الجوال اعطيه لها ولكن حدثيها بأنك تثقين بها عن فعل اى شئ وايضا حاولى أن تطلبى منها الاهتمام بنظافة البيت بأسلوب احترام لا تطلبى منها على أنها ملزمه مثلا سوف اكون ممتنه لك اذا فعلت كذا لا تفرضى سيطرتك عليها إلى حين أن تنتهى هذه الفتره المرهقه وبالنسبة لأمر الصلاة الله تعالى قال (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )اى استنقذهم من عذاب الله بإقامة الصلاة واصطبر انت على فعلها فحاولى أن تدعى لها بالهداية وان تصبرى عليها ومن فترة لأخرى ذكريها بالله وعلمائها الاداب الشرعيه واخبريها بأن الصلاة عماد الدين ويجب أن نحافظ عليها فلا نقوى على النار وحتى يحقق الله لك ماتريدين عليك بالصلاة وحاولى أن تخبرى والدها من فترة لأخرى بأن ينصحها 

تقولى كيف اتعامل مع ابنتى المراهقة العنيدة ابنتك المراهقة العنيدة تحتاج إلى المصاحبه والمسايسه منك اكثر من اى شخص اجعليها صديقتك ولا تعاقبيها على ماتفعل وتحرميها من التليفون فهذا ليس حل مع المراهق ولكن يجب الصبر عليها والمصاحبه وان تتحدثى معها وباسلوبك اجعليها تفعل لك ماتريدين وتقولى لماذا يكره هذا السن والديه فهذا كره مؤقت للاهتمام المبالغ به حيث يعتقد بأن الأهل يعاملونه كأنه صغير وليس شخص كبير وهذا ما يؤدى إلى النفور منهم ولكن غالبا ما يعود إلى التحاور معهم مرة أخرى لذلك اصبرى على ابنتك وعلمائها كأنها شخص كبير وحاولى أن تعالجى كل الامور بالصبر والهدوء والدعاء لها بالهداية فهو سن ولكن عندما تكبر سيتغير تفكريها وأسلوبها كل شئ وتصبح أكثر نضوجا 

ابنتك المراهقة عنيدة وعصبية و أنت لا تستطيعي أن تتعاملي معها لأنها الآن في مرحلة تجتاج الى مساحة من الثقة منكم من اجل أن تمارس ما تطور فيخا الآن من مهارات ,, ربما بارمج الشات هذه لا يوجد فيها ما هو سيء تتواصل مع صديقاتها و تجاول أن تتفتح على عالم جديد من خلال مهاراتها هي وليس  من لال توجيهك الدائم لها و لومك و الكثير من الانتقاد السلبي لها ,, عليك أن تكوني حريصة على أخلاقها و أن تنصحيها و أن لا تدققي كثيرا على سلوكها و لكن عيك أن تعرفي ما هو المدخل لأن تصاحبيها

هل  تعلمي لماذا يكره المراهق والديه و لا يعتبرهك قدوة له لأنهم يفرضون عليه من القواعد و الأوامر التي لا تشبه العالم الذي يعيشه  ولا يتناسب مع أفكاره التي أنتم من غرستموها فيه ,, الآن عليكم أن تستوعبوا ابنتكم أكثر لابد و أن تجدي مخرج من هذه البرامج التي تأخذ منها أغلب وقتها و أن تعززي لديها مفهوم المسؤولية من اجل أن تعر بالرضا عن نفسها أنها قادرة على أن تتجاوب مع ما تطلبوه منها لأنها طبعاً بسبب الفجوة الكبيرة بين تفكيركم و تفكيرها تشعر بالخذلان و العصبية طوال الوقت

حتى تحمي ابنتك المراهقة من الجوال عليك أن تكوني أنت أكثر ثقافة منها في هذا الأمر أنا أعلك أن الأهل الآن أمام تحديات واسعة و كبيرة و لكن على الأقل كوني على الاستعداد للتعامل الصحيح مع بعضها ومن المفروض أن على الأهل أن يعملوا مع الأبناء لتحديد القواعد والحدود المناسبة والتي تعزز مسؤوليتهم واستقلاليتهم يجب أن تكون هذه الحدود واضحة ومعقولة ويتم فرضها بشكل متساوي لأن الأهل يلعبون دورًا هامًا في تعليم الأبناء كيفية تقييم المعلومات واتخاذ القرارات الحكيمة. تشجيع المراهقين على التفكير بنقد والتعلم من تجاربهم يساعدهم على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل

ان كانت ابنتك المراهقة لا تحترمك و لا تسمع كلامك عليك أن تغيري من أسلوبك معها الأهل في مرحلة المراهقة عليهم أن يقللوا من السيطرة على الأبناء، حيث يمر الأبناء في مرحلة المراهقة بتغيرات جسدية ونفسية واجتماعية كبيرة، يجب على الأهل تقديم الحب والاهتمام والأمان للمراهقين يساعدهم على التعامل مع التغيرات والضغوط النفسية والاجتماعية التي يواجهونها ،حافظوا على قنوات الاتصال مفتوحة مع المراهقين واستمعوا إلى مشاعرهم وآرائهم بتفهُّم واحترام تشجيعهم على التحدث عن مخاوفهم والاستماع بدون تقديم الحكم أو النصائح على الفور