لست مرتاحة لشاب تقدم لي رغم أن الصفات التي أبحث عنها فيه

امي قالت لي تزوجي و تطلقي

اولا لا تحددي الزواج بسن معين ابدا يا ابنتي فحاولي ان تهتمي لنفسك وان لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب فانتي يا عزيزتي يجب ان تدركي ان الخطا الحادث يجب ان لا تكملي به فان لم تشعري بالراحه لهذا الزواج فلا تكملي به ولا تتزوجي منه ابدا 

لا داع للبحث عن عيب فليس شرط ان يكون فيه عيب فعدم الراحه له في حد ذاتها تدفعكي وتكفيكي لكي لا تكملي معه ولا تتزوجسه فانتي يجب ان تدركي انه لا توجد لديكي الرغبه فيه حتى ان كان افضل انسان في العالم فلا يهم وقتها المهم ان تكون لديكي الرغبه فيه

الامر بين يديكي انتي وحدك والاختيار يعود لكي انتي في النهايه لهذا لا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم ولا يجب ان تعقدي حياتك اكثر من ما يجب فانتي يا ابنتي ان لم تكوني تريدي ان تتزوجي من هذا الشخص او ان لم تكن لديكي الرغبه في العيش معه فلا يجب ان تضغطي نفسك 

الصفات غير مهمه التوافق هو المهم ومادام انه لا يوجد توافق فلا داع للزواج منه ولا داع للتفكير في انكي ستندمي فالندم الوحيد ان تخليتي عن شيى انتي تريديه لكن ان تتخلي عن شيى انتي لا تريديه فلا يوجد ما يدعوكي للندم عليه فانتي لم تكن لديكي رغبه فيه من الاساس 

انتي تريدي الزواج لكن ان لم يكن لديكي الرغبه في هذا الزوج بابذات فلا تفكري في الزواج منه على الاطلاق فالامر يعود لكي انتي وحدك وعليكي ان تختاري ما تجديه مناسب لكي في النهايه فان لم يكن هذا الشخص مناسب لكي فلا تفكري في الزواج منه 

الزواج اختيار وانتي لكي كامل الحريه في الاختيار وهذا امر جيد فان لم تكن لديكي الرغبه في الزواج من هذا الشخص فلا تعقدي حياتك ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب بدون اي داع على الاطلاق فالامر بين يديك انتي وحدك في النهايه ويجب ان تتعاملي معه بحكمه 

التسرع في الحكم على الامر هو خطا لا داع له فان لم تكن لديكي الرغبه في الزواج من هذا الشخص بالتحديد فلا تفكري فيه ولا تشغلي بالك به فالراحه النفسيه هي الحكم في حاله الزواج من اي شخص لهذا يجب ان لا تسرعي في ابحكم على الامر 

لا يمكنك ان تتزوجيه ان لم تكوني تشعري بالحب ناحيته فلا داع لان تفكري في الزواج منه لمجرد الزواج فهذا خطا كبير ولا يجب ان تقعي فيه من الاساس فحاولي يا ابنتي ان تبني الامر على راحتك له وحبك له لتتمكني من حل المشكلة وتتمكني من الاختيتر بالشكل الصحيح

الراحه النفسيه هي العامل الاول والاساسي للتعامل مع مثل هذا الموقف فان لم تكن لديكي الراحه النفسيه فلا يجب ان تهتمي له ولا ان تكملي معه من الاساس فالامر كله يعود الى تلك النقطه قبل كل شيئ لهذا لا تفكري في الزواج منه ان لم تكوني تشعري بالراحه تجاهه

يا ابنتي مادام انكي لا تشعري بالراحه تجاهه فلا يجب ان تعقدي حياتك بالتفكير فيه من الاساس فحاولي يا ابنتي ان تهتمي لنفسك وان تنسي امره تماما فلا داع لتعقيد الوضع او للتفكير فيه اكثر من ما يجب بدون اي داع على الاطلاق 

في البدايه يا عزيزتي ان الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و نحن لا نعلم اين سيكون قدرنا او مع من او متي .. لذلك انصحك بان تأخذي الامور ببساطه اكثر و بتريث و لا تشعري نفسك بالضغط او الحزن .. حاولي ان تسألي علي هذا الشخص اكثر من مره و تأكدي من اخلاقه و تعاليمه و معاملته مع الاشخاص من حوله .. و اذا لم تشعري بالراحه النفسيه ايضا فلا توافقي عليه .

اختي العزيزه انصحك بان تتقربي الي الله و تلجأي اليه و تدعي الله بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر ، و من الممكن ان تصلي صلاه الاستخاره و ان تدعي الله بان يساعدك علي اتخاذ القرار ، فانت امرأه صالحه و سوف يعينك الله علي اتخاذ القرار السليم الذي فيه الخير بالنسبه لك ، فتوكلي علي الله و الزواج قسمه و نصيب و لن تحصلي سوي علي نصيبك في النهايه .

في النهايه القرار يرجع لك يا اختي فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك و مسارها بالكامل ، فاجلسي مع نفسك جلسه صفا و ضعي مميزات و عيوب هذا الزواج و قارني بينها ، و ايضا اخبري نفسك هل مشاعرك مجرد مخاوف عامه ام انه حقا غير مناسب لك ، عليك بالاجابه علي نفسك بكل صراحه فقرارك بيدك و شعورك بالراحه النفسيه اهم من كل شئ .

ابنتي العزيزه ان فتره الخطبه تتم لكي يتعرف الطرفان علي بعضها البعض و يتعرفان علي شخصيه بعضهم و يروا هل سيكون هناك توافق بينهم ام لا ، و يتم اتخاذ قرار الزواج بناء علي تلك الفتره فمن الممكن ان توافقي علي الاقل علي فتره خطبه جيده بينك و بين هذا الشخص حتي تستطيعي التد من قرار و لا تندمي علي اي قرار فيما بعد

يا عزيزتي في البدايه اذا كنت تشعري بالرهبه او الخوف من الزواج ككل و تواجهي مشكله في عذا الامر بالتحديد و تري انها تتكرر مع كل شخص يتقدم لك ، فعليك ان تعملي علي اصلاح تلك النقطه و الخروج من تلك الحاله و النظر الي الامور بنظره اخري ، اما اذا كان هناك مشكله ناحيه هذا الشخص بالتحديد و رغم توافر كل الصفات الجيده فيه انت لا تستطيعي القبول فانصحك بالتراجع لان الراحه النفسيه اهم من اي امر آخر

المهم أن تتبعي حدسك ,, مهم جداً أن تكوني مرتاحة حتى لو كان أكمل رجل على الأرض ,, من الأفضل أنتحاولي أن تنهي الأمر قبل أن تتعمق العلاقة ,, لا خسارةمن شخص لم تعرفي خيره من شره للتان وأنت لست مرتاحة له ,, أنا أفضل أن تستخيري أيضا

في النهاية من المهم جداً أن يمون انسان يتقي الله فيك و من الأفضل أيضا أن تعرفي أن العائلة من الممكن أن يكون التعامل مها صعب ,, المهم أن يكون هو انسان واعي و متفهم و أيضا يصبر عليك ,, لن تعلمي هذه الأمور الا من بعد أن يكون هناك فترة من التعارف بعلم الأهل 

بالفعل ان قررا الخطوبة من الممكن أن يكون صعب في هذه الحالة و خصوصا ان كان من غير بلدك و من الممكن أن تكون هناك صعوبات في التأقلم على طبعه و عادات بلاده ,, وليس من الخطأ أن تلتقي به أكثر من مرة بحظور أهلك و تطمئني و يزول هذا الخوف و القلق بما أن مواصفاته مرضية بالنسبة لك