أخي لا يحب خطيبته ويضغط على نفسه ليتزوجها جبراً لخاطرها

ان اخيكي يحتاج الى ان يكون شهص صريح مع ذاته ليس من الطبيعي ان يتعامل بتلك الطريقة بل عليه ان يكون شخص قوي ويحاول ان يتخذ القرار المناسب الان اذا كان لا يستطيع حقا ان يتحمل اختلاف تفكير خطيبته وان ذلك سوف يؤثر على علاقتهما اذا فعليه الانفصال عنها وان لا يترك المجال لنفسه حتى يزداد الامر سوء

اذا كان اخيكي حقا لا يشعر بالراحه مع تلك الفتاة ولا يرغب بتلك السلبيات التى بها اذا فليس عليه ان يصمت تلك الفترة لانه لا يقوم بظلم نفسه وحياتته فقط بل هو يقوم ايضا بظلم تلك الفتاة معه فمن المؤكد انها قد تعلقت به وطالما انه لا يتقبلها اذا فسوف يتركها عاجلا ام اجلا لذلك فعليه ان يتخذ قراره الان ويتركها 

من المؤكد ان المشكله الحالية بالنسبه لاخيكي ليست فى خطيبته بل على اخيكي ان يعلم ان السبب الوحيد لشعوره بعدم ال احة هو انه لم يتعرف  على تلك الفتاة بعد فلا يمكنه ان يعلم شخصيتها الحقيقية قبل ان يتزوجها ويمر الوقت ويعلم كل شخص الاخر عليه ان يحاول اعطاء المجال لنفسه ليتقرب منها ويتعرف عليها اكثر

من المؤكد ان اخيكي اذا كان يرغب فى تركها كان فعل فلا يوجد اى شيء يجبره ولكن فكرة انها بها عيوب هذا امر لا ينهى اى شيء اخر جيد بها لذلك علي اخيكي ان يحاول فقط التقرب منها وان يلاحظ الايجابيات التى بها فلكل شخص عيوب ومميزات وهو لن يعلم شخصيتها الحقيقية جيدا الان فتلك الفترة لا يتعامل الطرفان بطريقة طبيعيه نتاج الخجل وبداية العلاقة 

اختى ان الجميع بهم عيوب واخيكي يجب ان يعطيها فرصة حتى تغير من صفاتها فمن الممكن ان يتحدث معها وان يظهر بشكل غير مباشر انه يفضل الفتاه المتفتحه عقليا وثقافيا والتى تتحدث معه فى المواضيع التى يفضلها وهى من المؤكد اذا كانت تشعر بالحب اتجاهه سوف تغير من شخصيتها

حتى وان كان خطيبك لا يشعر بالحب اتجاه خطيبته فهو ليس من حقه ان يحكم عليها من الان فمازال الوقت امامهم وهم لم يتعرفوا على بعضهم بعض فالشخصية الحقيقية لا تظهر الا بعد الزواج لذلك علي اخيكي ان يحاول الصبر والتعامل مع الامر بهدوء فليس عليه ان يفكر فى انها مفروضة عليه فهو من وافق من البداية 

ان اخيكي يجب ان يتحمل عيوب خطيبته كما هى ايضا من المؤكد انها سوف تتحمله فليس من الطبيعي ان ينفصل عنها لانها بها بعض العيوب فلا يوجد شخص بلا عيوب وهو يجب ان يتقبل تلك الفكرة فهو لم يعرفها بعد فولن يعرفها الا بعد الزواج لذلك عليه ان يحاول ان يستوعب تفكيرها ويعطى لنفسه المجال ليشعر بما فيها من جمال

ابنتى الغالية ان اخيكي فى النهاية يريد ان يتزوج من فتاه مختلفه عنه ليست نفس الشخصية ان الحياه مع انسانه نفس الشخصيه لن يكون اكثر من شيء ممل على اخيكي ان يستوعب تلك النقطة وان كان بالفتاة عيوب فهذا امر من الطبيعي ان يحدث ليس عليكي ان تفكرى فى الامر بتلك الطريقة فليس علي اخيكي سوي ان يتحدث معها ويتقرب منها

عدم حب اخسك لخطيبته دليل على وجود مشكلة لهذا يجب ان يقهم اخوك ان ما يفعله هو خطا كبير وانه يجب ان ينتهي من الامر في اسرع وقت ممكن فلا يجوز ان يكمل في الخطوبة وهو مدرك انه لا يوجد حب بينهما او اي تقبل من طرفه ناحيتها فلا يجب ان يكمل وهو يعلم تلك الحاقائق لانه ان وصل للزواج فلا رجعه وقتها 

اخوك يجب ان يفكر جيدا وان لا يظلم نفسه مع خطببته ولا يظلم خطيبته معه فيجب ان يصارحها بالامر فلا يوجد حل اخر اما الكمال معها او تركها فهذا يعتمد على مصارحته لها فهذا هو ما يمكن ان يوضح الامر بشكل جيد وهذا ما يمكن ان يجعل الامور تسير في الطريق الصحيح لهذا لابد من المصارحه اولا وقبل اي شيئ

اخوك يظلم خطيبته معه وان تزوجها بتلك الطريقه فسيكون دائما الخطأ خطأه لهذا يجب ان يخبرها بانه لا يشعر بنشاعر تجاهها وانه حاول ولم يتمكن فان قررت ان تكمل معه فان هذا سيكون مشكلتها هي وقتها وسيكون هو اراح ضميره وان انهت الامر فسيرتاح بشكل كامل وتنتهي المشكلة 

هو لا يجب ان يضغط على نفسه ليتزوجها فهذا خطأه هو في النهايه فيجب عليك ان يخبرها بمشاعره وان ينتهي من هذا الامر في اسرع وقت ممكن فلا معنى لما يقوم به ولا معنى لطريقته في التفكير بهذا الشكل فان كان يريد ان يعيش سعيدا فعليك ان يواجهها بالامر ولا يظلمها معه

هذه زواج وهو شيء لا يوجد فيه مجامله.  وبالاخير هو وهي الخاسرين. ينجرحون ويخسرون الآن ولا ينجرحون بعدين

ابنتي على اخوك ان يواجه ولا يهرب فان يتركها الان خير من ان يظلمها بزواجه منها فلا منطق ابدا في ان يكمل معها بتلك الطريقة فعلى الاقل يخبرها ويترك لها الاختيار ان كانت تريد ان تكمل معه او لا فيمكنه ان يخبرها انه لا شعر بشيى ولا يشعر بالحماس للزواج فان كانت تريد ان تكمل فتلك مشكلتها وقتها وهي من تتحمل النتائج

يمكن يكره شي وفي خير له من الله.يصلي صلاة الاستخاره 

صدقيني هذه وساوس من الشيطان و هو فقط قلق من القادم الفتاة صالحة و قربها من الله سيجعلل أخيك يحبها ,, ان من الأفضل أن يرفض هذه الأفكار لأن غاية الشيطان أن يرفق بين المرأ و وزوجة لذا عليه أن يرفض هذا التفكير و يخافظ على زوجته ما يستطيع 

عليه أن لا يحزن و لا يبكي و لا يقلق ,, ان عليه أن يخبرها في جلسة صريحة معها و ان كانت تنوي أن تتغير و تطلب منه أنتعطيه الفرصة يستمر معها من باب أنها ستتحسن لأنها مطعة و ستكون أفضل مع الوقت و أقرب اليه لكن ان كانت لا ترى أنها تود أن تستمر معه لأنه لا يتقبلها منا هي من الأفضل أن يخبرها بحقية ما يشعر تجاهها  ويتم الانفصال قبل أن يتورط بالزواج 

ان من الأفضل أن يصارحها ,,, ان انت لا تنسابه صعب جداً أن يدخل معها في علاقة زواج ,, لأن الزواج يعني حياة طويلة و من الأفضل أن يختار الشريكة التي يراها ستسعده ,, ربما هي خجوله أن أنها هي أيضا لا تريديه و لكنها مجبرة من أهلها لأنك تعرفي أن في مجتتمعنا الأهل لهم سلطة على ذه الأمور بسبب المجتمع و نظرته 

هل ترين أن الخطأ عليها فقط ؟؟!! لا بل على أخيك الي لم يتحرك الا الآن لا يصح أبداً أن يضع في رأسه فكرةأنه لا يتقبلها فقط من أجل هذا السبب كان عليه على الأقل أن يفصح عن سبب اكتئابه و حزنه لا أن يتركها كل هذه المجة و من ثم يتذكر أن لا مواضيع بينهما !! لا يا عززيتي هذا ليس سبب عظيم و عله أن يحاول أن يتقرب منها أكثر خصوصا هذه المدة واضح أن الفتاة تحبه