ما هي أسباب دوران الطفل حول نفسه؟

يدور الأطفال حول أنفسهم لأسباب متعددة، منها استكشاف قدراتهم الحركية وتطوير التوازن عبر تحفيز الجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية، وقد يجد الطفل متعة في الدوخة الخفيفة الناتجة عن الدوران، أو يقلد أقرانه أو مشاهد من الأفلام، كما يُعدُّ الدوران حول الذات وسيلة لتفريغ الطاقة الزائدة، أو تعبيراً عن الاستقلالية والتحكم بالجسد.

بعض الأطفال يستخدمون الدوران كآلية لتهدئة أنفسهم في المواقف المثيرة للقلق، وبشكل عام يُعتبر هذا السلوك جزءاً طبيعياً من النمو الحركي والحسي، ما لم يكن مفرطاً أو مصحوباً بأعراض أخرى

• كثيراً ما يكون دوران الطفل حول نفسه طريقة للتعرف على جسده وقدراته الحركية وقدرته على التوازن.
• ما يكون دوران الطفل طريقة للتحفيز الحسي، أو لعبة يتعلم فيها الطفل التوازن، وهو جزء طبيعي من نموه الحركي..
• عندما يدور الطفل حول نفسه فهو يشعر بدوخة خفيفة يرى فيها متعة وإثارة، ولذا يكرر هذه الحركة.
• أحياناً يدور الطفل تقليداً لأطفال آخرين أو لمحاكاة مشهد شاهده في برنامج تلفزيوني أو لعبة معينة.
• يحتاج الطفل للحركة دائماً لتفريغ طاقاته الزائدة، ويجد في الدوران حول نفسه طريقة ممتعة تحقق له هذا الغرض.
• في بعض الحالات يكون الدوران حول نفسه بالنسبة للطفل طريقة يعبر فيها استقلاله الحركي، والشعور بقدرته على التحكم بجسده.
• يستخدم بعض الأطفال الدوران كوسيلة طبيعية لتهدئة أنفسهم أو تنظيم مشاعرهم، خاصة في البيئات غير المستقرة.
• الجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية يتطور لدى الأطفال، والدوران يساعدهم على تدريب توازنهم وفهم استجابتهم للدوار.

• في معظم الحالات يكون دوران الطفل حول نفسه حالة طبيعية بين أغلب الأطفال، تعبر عن اللعب والتعرف على جسده وحركاته وتوازنه.
• أحياناً قد يشير دوران الطفل حول نفسه كسلوك نمطي متكرّر مع أعراض أخرى لإصابة الطفل بالتوحد، فطفل التوحد يجد صعوبة في تنظم حواسه فيلجأ للدوران.
• قد يظهر الدوران عند الطفل كاستجابة حسية مفرطة أو باحثة عن التحفيز في حال وجود اضطراب في المعالجة الحسية في النظام الدهليزي المسؤول عن التوازن.
• يمكن أن يلجأ الطفل المصاب بـ ADHD إلى الدوران حول نفسه كنوع من تفريغ النشاط الزائد، أو بسبب اندفاعية حركية وعدم القدرة على البقاء في حالة هدوء.
• قد يكون دوران الطفل حول نفسه من أعراض أو سلوكيات نمطية لدى الطفل من ذوي الإعاقات الذهنية، خاصة إذا كانت الإعاقة مصحوبة بتأخر في التواصل أو التفاعل الاجتماعي.
• بعض الحالات العصبية مثل متلازمة ريت أو أنجلمان، قد تتضمن سلوكيات حركية متكررة، منها الدوران.
• أحياناً يستخدم الطفل الذي يشعر بالقلق أو الصدمة الدوران كآلية تهدئة ذاتية لتقليل التوتر أو الهروب من مشاعر داخلية مزعجة.
• في بعض أنواع النوبات الصرعية الجزئية، قد يظهر الطفل سلوكيات آلية متكررة مثل الدوران أو المشي في دوائر.