قطعت علاقتي مع أم زوجي بسبب كرهها لي

ان علاقتك مع زوجك يجب ان لا تتاثر بهذا الامر فان تاثرت فلا يجب ان تقومي بمقاطعتها وان كنتي تنوي ان تقاطعيها فلا يجب ان يكون هذا على حساب علاقتك مع زوجك لهذا من الافضل ان تتحدثي معه اون توضحي له ما تنوي فعله لكي تتمكني من الحصول على موافقتة ولا تتعقد حياتك معه بدون داع

يا ابنتي انسي امىها لكن لا تقاطعيها تماما فلا تقطعي صلة الرحم لكن لا يجب ان تكون قريبة منك فحاولي ان تفهمي ان الامر فقط يحتاج منك للتعامل معه بهدوء وان تتبعدي عنها دون ان تشعر وان تتجاهليها شيئا فشبئا ولا تهتمي لما تقوله مادام ان زوجك لا يتاثر كثيرا بكلامها فلا تهتمي لها 

انت لم تخطئي لكن يجب ان تخبري زوجك بكل شيى حتى يكون على علم بسبب ابتعادك واعلمي راية في ما يحدث حتى تتمكني من الخروج من الامر دون وجود اي مشكلة على الاطلاق فتفكيرك في الامر وحدك سيعقد حياتك لهذا كوني مع زوجك في كل خطوة لتتمكني من حل مشكلتك

ان ما قمتي به هو تصرف طبيعي ويجب ان تفهمي ان ما يحدث افضل من ان تكملي في علاقتك معها وتدمري حياتك فحاولي ان تفكري في نفسك اولا وان تهتمي لحياتك ولزوجك اما ام زوجك فلا تهتمي لها لان اخراجها من خساتك افضل من ان تبقي معها وتحدث مشاكل اكبر 

اختي الكريمه الاحظ انك حاولتي مرارًا و تكرارًا الصبر علي حماتك و التقرب منها و الصبر علي تصرفاتها و علي حديثها السلبي و السليط ، و لكن من الواضح ان تلك هي طبيعه شخصيتها و لن تغيرها ، اذا تصرفك بالابتعاد عنها لكي تتجنبي هذا الضغط النفسي تصرف صحيح ، فانت يجب ان تصبي تركيزك علي امور اكثر اهميه و علي حالتك النفسيه من اجلك اسرتك و اولادك

نعم تلك الحاله متكرره و تحدث كثيرا فالمشكلة ليست فيكِ بالطبع ، فتحصل من الحماه غيرة من زوجة الابن الذي جاءت تشاركها في حبه وفي جيبه ، و الافضل هو أن تأخذي الأمور ببساطة، وتجتهدي في التقرب إليها ، والإحسان إليها لأجل زوجك، واحتملي ما يحصل، لان زوجك قريب منها و انت مجبره علي تحملها من اجله فقط

لا حول و لا قوه الا بالله .. لا اعلم لماذا تغار ام الزوج من زوجه ابنها ؟ فما هي العلاقه بين الطرفين من الاساس ، الام لها مكانه و الزوجه لها مكانه ، و يجب علي كل طرف ان يعرف مكانته و لا يقارن نفسه بالاخر ، و لكن الغيره عندما تسيطر علي اي شخص منهم تصبح عقده و مشكله كبيره و لا تنتهي بسهوله ، و افضل حل هو التجاهل و الابتعاد كما فعلتي ، فلا تندمي علي تلك الخطوه التي قمتي بها .

ان كان زوجك لا يمانع فلا مشكلة من ان تبتعدي عنها فهذا امر طبيعي بعد ما فعلته لكن الرابط بينك وبينها هو زوجك فام لم تكن لديه مشكلة في التعامل مع الامر وان بم تكن لديه مشكلة في ان تبتعدي وان تتركيها فلا تفكري في الامر وابدئي في التنفيذ على الفور فلا تهتمي للامر اكثر وانهي العلاقة ان لم يكن لدى زوجك مانع

الابتعاد افضل من تعقيد الوضع بينكما فانت يجب ان تفهمي ان ما يحدث منك الان هو التصرف الصحيح لان تعاملك معها اكثر سيؤدي لمشاكل اكبر لهذا الابتعاد عنها هو الحل الامثل لكي لا تتعقد خياتك الزوجية فعليكي ان توضحي لزوجك ان هذا هو الحل الامثل لكي لا تتعقد الحياة بدون اي داع على الاطلاق

كان الله في عونك يا عزيزتي فهذا امر طبيعي فوجود ام الزوج في حياتك وتعاملها معك بتلك الطريقة هي امر طبيعي فمن الصعب ان تكون بينك وبين والدة زوجك علاقة ودية ابدا مهما كان الداع لهذا حاولي ان تتعاملي مع الامر بهدوء وان تتجنبي التعامل معها حتى تتمكني من الحفاظ على هظوءك وعدم الدخول في مشاكل اكبر قد تؤدي لمشاكل مع زوجك

ان التواصل امر غير ضروري من الاساس لهذا لا تشغلي بالك بالامر ولا تفكري في ان حياتك تحتاج لها لكن فكري في ان حياتك تحتاج لزوجك وزوجك يحتاج اليها في حياته لهذا انت مضطرة للتعامل معها لكن بدون ان يكون هناك تواصل مستمر معها ابدا فحاولي ان تقللي العلاقة فقط ولا تمنعيها

يا عزيزتي عليكي ان تتعاملي مع المواقف بمرونة اكثر فلا تاخذي الامور باقصى درجات رد الفعل فان اخطات فيمكنك ان تتجنبي التعامل معها لكن لا تقاطعيها فكوني قليله التواصل معها فقط لكن الخصام سيجعلك انت المخطئة في النهايه فدعي العلاقة تكون رسمية فقط لكن لا معنى للمقاطعة التامة

لقد مررت بتجربه تشبه تجربتك يا اختي ،، فهذا الذي يظهر من الأمور العادية المعروفة المألوفة بين الكثير من العائلات ،، فوالده الزوج سوف تبدأ في اظهار الغيره و ايقاع المشاكل بينك و بين زوجك خاصة إذا أحبك اكثر وأكرمك ووجدت عنده حظوة،  و الحل هو عدم اظهار كرم زوجك عليك و علي بيته تجنبا لغيرتها ، و تشجيعه علي زيارتها و ودها و ارسال الهدايا لها ، هذا ما اتبعته مع زوجي و نجحت في كسب محبته اكثر بتلك الطريقه

اذا كان هذا الابتعاد لا يؤثر علي علاقتك بزوجك و لا يزعجه منك و يقدر موقفك و يقدر ما تمري به بسبب تصرفات و حديث والدته ، اذا يجب عليك الاستمرار علي هذا النحو و وضع مسافه بينك و بينها ، و لكن اذا كان زوجك يعلق علي هذا الامر و يبتعد عنك بسببها اذا يجب عليك كسبها بكل الطرق من اجل الحفاظ علي استقرار بيتك. 

ادعو الله ان يعينك علي تلك الحاله و ان يقويكي ، وانصحك بالاستمرار في بيتك و الحفاظ علي علاقه قويه بينك و بين زوجك برغم كل ما حدث ، و حاولي ان تكوني اكثر حرصا علي حياتك الزوجيه و لا تهتمي بحديث والدته و لا تحاولي الاستماع حتي لها ، بل حاولي التجنب و التجاهل بقدر المستطاع و حاولي الابتعاد عنها و الاكتفاء بزوجك و بيتك

حماتك تغار منك بكل اسف و ان هذه الغيره مصيرها إلى زوال ان شاء الله ، ومما يساعد على إزالة هذه الغيرة من نفسها هو الإحسان إليها والمبالغة في إكرامها ، و ليس عن طريق قطع الصله لانها لن تفيدك بل قد يبتعد زوجك عنك اكثر ، و انت بحاجه للحفاظ علي زوجك حتي لا تكسب في النهايه ، وفوضي أمرك إلى الله تعالى .

نعم المعامله بتلك الطريقه هي افضل حل يمكنك القيام به ، فانت لن تستطيعي تقبل كلامها و لن تستطيعي السكوت علي تصرفاتها اكثر من ذلك ، انت ايضا من حقك الابتعاد عن كل ما يعرضك الي الضغط النفسي و العصبي و يكثر علي كاهلك الاعباء ، فاذا كنت سوف تكتفي بالسؤال عليها و زيارتها من حين لآخر اذا لا توجد مشكله 

اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به جيدا ، و لكن لا يجب عليك قطع صلتك بحماتك نهائيا يجب علي الاقل ان ابقي علي تواصل بها من اجل صله الرحم و من اجل زوجك ، ( فمن اجل عين تكرم الف عين ) و هذا يعني انه يجب عليك الصبر عليه من اجل والدتك و من اجل زوجك ، فهي من اهلك و لا تستطيعي التخلي عنها 

اذا كانت العلاقه بينك و بينها الآن قائمه علي التواصل و السلام و السؤال فقط لا غير و ليست علاقه ود و تقارب ، اذا ما تقومي به صحيح ، فالمهم هو ان لا تقطعي صلتك بها حتي لا تقطعي صله الرحم ، و لكن بالنسبه لتقربك منها او وضع الحواجز بينك و بينها فهذا الامر يعود لك و لا يستطيع اي شخص ان يجبرك علي تغييره.