أهل خطيب ابنتي رفضوا إتمام الخطوبة بعد وفاة والده

السلام عليكم انا رسلت من قبل ان خطبة بنتي لم تتم بسبب أعمام الولدوحجتهم يخلص دراسته وامه والولد لم يستطيعوا تغيير رائيهم وابوه متوفي... الان حصل أمر آخر اجت الأم والولد وقالت لاااريد ان اخسركم وابني تعباان من بعد الموضوع خايف ان احد يخطبها غيره وجابت مبلغ من المال ودبله ليس خطوبه كامله على حسب العادات ... لما بعد السنتين للجامعه خطبه رسمي هذا الان انا اخذت المبلغ والدبله ومااستشرت زوجي توقعت ان الولد اخبره عندما جآؤو ولما روحوا اخبرت زوجي وقلي ليش تأخذيها الدبله والمال كلمته الولد شاري بنتك واقتنع زوجي والناس يبغوا ياكدوا رغبتهم ولكن الرسمي بعد السنتين ن واستشرت اختي وكبرت الموضوع وغلطتني وخلتني احس بالذنب افرضي خلصتوا السنتين واجو اعمامه ورفضوا او حصل اي شي يروح عمر بنتك سنتين. الان هل انا على صواب او خطأ لان مانمت الليل حسيت اني غلطانه بأخذ الدبله والمال وكان المفروض اقلها خليها لما الخطوبه الرسمي لاكن هذا الأم بتعتبره اننا لم نرضى بأبنها. وجزاكم الله خيرا كثير وبارك فيكم وفي الدكتوره سناء اللي استفدت منها في الرساله الاولى والان اتمنى ردها الجميل.

انا السا ئله اشكركم أخواني وأخواتي من كل قلبي على تعليقاتكم العقلانية والجميله اشكركم من الاعماق واستفدت كثيراقررنا نترك الأمر  أن كان في نصيب بتكون من نصيبه  ولو مافي نصيب هذا مقدر من الله ...ابنتي دخلت في عمر18سنه والحمدلله عاقله ومتميزه في دراستها وتركت الموضوع لنا هي لم تتعلق به ولاكن ارتاحت له وعندما لم يتم الموضوع كلنا زعلنا ولكن  رضينا بالقدر والحياه قدامها والحمدلله

الواضح انهم لا يريدون له الزواج، اعمامه يريدون انهاء الامر، لا تحرجي زوجك معهم، واحفظوا كرامة البنت، قدر الله وما شاء فعل، واذا جاء للبنت عريس اخر وكان مناسبا وحدث بينهما اعجاب او قبول فزوجيها له وان شاء الله يكتب لها الخير ايا ما كان، وأين ما كان. 

السؤال الاهم متى سينهي الولد دراسته، فهل هذا بعد عام، او اثنين ام بعد 5 ، هذه الامور تفرق بالتأكيد فهل سيتم تعطيل البنت ووقف حالها كل تلك الفترة ومن الممكن ان لا يتم الامر في النهاية، اقتراح الام اقتراح جيد يا سيدتي الفاضلة وعقلاني.

والله بدلا من التواصل مع عم الولد الافضل ان يتم التواصل مع الشاب نفسه، وسؤاله هل يجب ان ينتظره وتنتظره البنت لينهي أمر دراسته. ومن الولد ستفهمون ما هي النية الحقيقية لأعمامه وكيف كان الكلام معهم. 

إن اسوء شيء في العالم هو التفريق بين اثنين، اتحدث من تجربة شخصية، لقد كنت احب فتاة ولم يوافق اهلها وزوجوها لاخر، واضطررت انا الى الزواج من امراة أخرى، احاول  ان اراعي الله فيها، ولكني لا احبها، وهي كذلك بعد ان تزوجت تطلقت وعاشت حياة ضيقة حزينة. لماذا يفرقون بين الاحباء؟

السؤال هل تحبه البنت كي تنتظره كل هذا الوقت؟ نحن افترضنا ان البنت تحبه، من الممكن ان تنساه بعد شهرين يا عزيزتي، وتوافق بعد ذلك على الزواج من رجل آخر، الامر يا اختي العزيزة قد لا يكون مؤلما لهذه الدرجة وان شاء الله الامر يمر بخير ولا تتأثر الفتاة نفسيا. 

قدر الله وما شاء فعل، وما في نصيبك سيصيبك، وابنتك لو كان الولد في نصيبها كما كتبه الله سبحانه وتعالى سيكون لها في النهاية اما اذا لم يكن كذلك، ولن يفيد اي فعل من الافعال من اجل تعجيله اتركيها على الله سبحانه وتعالى وسيحلها من عنده. 
 

هم لديهم منطق ما، والحقيقة اقولها لك انه منطق سليم، فكيف يتزوج شاب وهو لم ينهي دراسته بعد؟ هذا اكبر خطا بكل تأكيد ببساطة، لأنه لا يعرف كيف سينفق، وان انفق بمال ابيه فما فائدة الزواج من الاصل وهو ليس رجلا بعد، هذا زواج مبكر جدا وطريقة التفكير تلك سليمة.
 

من الواضح ان اهله صعبي المراس، وافعالهم تنم عن ضيق الافق بكل اسف، تلك الافعال لا تجوز ولا يجب عليهم التحكم في الولد بهذا الشكل يا سيدتي ، طالما انه يحب البنت والبنت تحبه فما المشكلة، وطالما الجميع جاهز ماديا ما المشكلة؟ لا شيء ابيه من حدد وهم لا دخل لهم. 
 

اعتقد ان المرأة قالت ذلك فقط خوفا على البنت وهذا ليس معناه انها تنوي انها الامر للابد ولكن في الوقت الحالي فقط، ولكنها فقط تحلكم من العهد الذي قطعتموه اذا جاء للبنت نصيبها لا غير يا اختي العزيزة. هذا رأي في تلك القصة يا اختي الكريمة، على العموم لا تحزني ان الله يرتب لك ترتيبا جيدا. 

لا يوجد داعي لأن ان يتصل زوجك بأهله، ابنتك لها كرامة ولا يجب اهانة تلك الكرامة بالجري ورائهم، لا تنتظروا، فإذا تقدم لها عريس مناسب في تلك الفترة تتزوجه، واذا لم يتقدم وتقدم هو لها بعد ان ينتهي من الدراسة من الممكن ان تقبل في هذه الحالة يا اختي الكريمة، الامر منتهي. 

حاولوا ان تتحدثوا انت وام الولد او ان يتحدث زوجك مع الولد وانسوا امر الاعمام الان فما تريدوا معرفته ليس بيد احد غير الولد نفسه فان كان سيتزوجها حتى ان كال الوقت فلتنتظره ان كانت تحبه او تريده وان كان لا يمكنه ان يعتمد على نفسه حتى بعد بعض الوقت فلا يجب ان تنتظره فالامر يعتمد على الولد نفسه فهو لن يظل صغير طوال حياته

ارى انه لا داع للقلق فان انتظرت ابنتكم سنه فليست نهايه العالم فعليها ان تنتظر ومن ثم بعد تخرج الولد يمكنكم ان تحددوا ما يجب ان يحدث فالامر لن يضر احد ان انتظرت لبعض الوقت فهذا امر طبيعي فيجب ان تحاول الانتظار ومن ثم يمكن ان يتم تحديد ما يجب فعله لتتمكنوا من حل المشكلة بالشكل الصحيح

ارى ان الامر لا يستظعي كل هذا الضغط فالامر واضح وبسيط والولد سيتقدم لها بعد ان ينهي دراسته لكن الام لا تريد ان تعطلكم لهذا قالت ما قالت لكن ان انتظرت ابنتكم فستتزوج الولد فلا داع لتعقيد الامور ولا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب فكل شيى واضح والمشكلة بسيطة والاعمام لم يخطئوا فهذا افضل للجميع ولا داع للعجلة مادام ان نصيبهم في النهايه لبعضهم

على زوجك ان يتحدث مع الولد ففي اانهايه الولد ان انهى دراسته فلا كلام لاحد عليه حتى اعمامه لهذا على زوجك ان يحضر الولد لمكان عمله ويخبىه ان كان يريد الزواج ام لا فان اخبره بنعم فعليه ان يخبره انه سيجعلها تنتظره لكن ان انهى دراسته فلا دخل لاحد غيرة بالامر فيجب ان يتقدم مهما كانت ظروفه

لا داع لتعقيد الامور ابدا يا عزيزتي فالامر لا يجب ان يشغل بالك فابنتك عليها ان تكمل دراستها وان تنتظر فان تقدم لها من تجدوا انه احسن من الساب فلكم كامل الحرية وهذا بناء على كلام الام وان لم تجدوا في من تقدم لها من يغنيها عنه فانتظروا وهو ان انهى دراسته فيمكنه ان يتقدم لابنتكم فالامر واضح

الام وزوجها وعدوكم والاعمام اكدوا بعد انتهاء الدراسة فالام شعرت انه لا كلمة لها في الامر لهذا ارادت ان تخلي زمتها بان تقول لكم انتم احرار وغير متقيدين بشيى لكن ان تمكنتم من الانتظار فهذا بالطبع سيكون افضل للجميع فافهمي تلك النقطة وحاولي ان تتعاملي مع الامر بوعي اكبر لتتمكني من حل المشكلة كما يجب 

لا يجوز ان يتحدث الاب مع الاعمام فزوجك له قيمته وتحدثه مع الاعمام سيقلل من قيمته فلا يجب ان تسمحي بهذا ولا يجب ان تقللي من قيمة زوجك وايضا من قيمة ابنتك فالامر واضح فان كان الولد صادق فعلا فسيتقدم لها بعد ان ينتهي فلا داع لفرض فرضيات لا داع لها فالكلام كان واضح