يؤنبني ضميري لأني فضحت خيانة حبيبتي وتسببت بطلاقها

هذا ليس ذنبك. أنت فعلت الفعل الصحيح بإذن الله. كان على هذه الفتاة أن تتأدب، وانت قمت بذلك بإخبار زوجها. الأخت لا تتصرف كوالدة ولا زوجة ووكأنها مراهقة غير مسؤولة. طلاقها فعل صحيح، من سيحتوي إمرأة كهذه وتكون أم لأولاده؟ بكل الأحوال أنت لست المسؤول. لذا لا تشعر بالندم أوتفكر فيها بعد الآن. فعلت ما على أي بني آدم فعله وقمت بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم. وأولادها انت غير مسؤول عنهم لهم اب ولهم ام ورب في السماء يتولا شؤونهم ولن ينساهم. بارك الله فيك

لقد كان قصدك شريف منذ البداية و هي لعوب  و استغلالية ، لا يمكن ان يدوم فعلها هذا او ان يمر دون محاسبة و الله سبحانه و تعالى سخرك لتكشف خيانتها و تتجلى حقيقتها امام زوجها ، لقد احسنت فعلا عندما كشفتها امام زوجها و كل يتحمل مسؤلية خطئه ،

لا جدال انك اخطأت.. حتى لو اكتشفت انها تخونك او تتلاعب بك. فلا تفضحها تلك الفضيحة. على الاقل واجهها. ربما فعلت ذلك من قلة حيلتها لا غير. ولأنها كانت تحبك حبا حقيقيا ولا تستطيع ان تتخلص من زوجها 

هي كانت تستحق هذا الوضع منذ زمن. للاسف هي مجرد امرأة خائنة وقد اظهرها الله سبحانه وتعالى لك لتكتشف حقيقتها. لقد انقذك الله منها. اما عن مصيرها ومصير عائلتها فهي التي تتحمل مسؤولية هذا وليس انت 

من رأي ان افضل شيء تقوم بفعله الان هو ان تذهب لتتقدم لها. الواضح انك تحبها بالفعل. والواضح ايضا انها تحبك. فلماذا لا تطلبها في الحلال الان وقد اصبحت مطلقة. عش معها كيفما تريد من البداية

قد غرزت الخنجر المسموم بالغدر بحق الفتاة التي احبتك من كل قلبها! احست بغدرك منذ بادئ الامر وكذبت نفسها وثم قالت" كلا انه يحبني وسوف لم يغدر بحبه لي! ولكن وبطبيعتك ونشأتك غدرت لان انت لن تكن هذه المرة الأولى!!الطبيعه سوف تسحقك بالالم لما تسببت من جرح والم لها !!

من ستر مسلما ستره الله يوم القيامه..هي غلطت صح..كنت تقدر ان تقول لاحد من اهلها ..صلح ما افسدت ان استطعت..

من رسالتك ومن بعض الردود واضح كمية الوعي المتدني للأسف انت الان ايش استفدت ؟ لو كنت تحبها فعلا ماكنت عملت اللي عملته انت ماخبرت زوجها الا انتقاما لنفسك ولرجولتك المدعاة ,عامل لي فيها المصلح وانت تحتاج للإصلاح ا !  مش كان من الافضل انك تكلمها وتنصحها وتقطع علاقتك معها والله يستر عليها وعليك طول عمرك ضميرك راح يأنبك لحد ماتذوق وتشرب من نفس الكاس وربي رح يهتك سترك في شي ماكنت متوقع انك تنفضح فيهروح صلح غلطتك وزي ماتسببت في خراب بيت اتشطر واتجدعن وخلي المياه تعود لمجاريها بالحلال واتزوجها لعل الله يصلحكما انتما الاثنين .

من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة.... ليس من الاسلام ان تفضح اخاك او اختك في الاسلام.انما ديننا دين يستر ولايفضح وينصح ولا يشتم؛ لو ان كل الناس خذت حذوك لتدمرت الاف مؤلفة من البيوت وتشرد الاطفال وبقيت النساء بلا ازواج وانتشر الفساد. 

توب الى الله من هي العلاقات المحرمة واقطع عباقتك فيها هي وحدة لعوبا وكزابة انت كانت نيتك شريفة وطاهرة بس هي نيتها عاطلة ازا بتحبك ليش رفضتك من البداية وليش رجعت تخون زوجها وتحكي معك يلي بتخون زوجها واولادها واهلها مالها امان الله يهديها بس منيح يلي كشفتها لزوجها 

لا حولل ولا قوة الا بالله ولك شو صنف الحشيش يلي بتتعاطاه ولك لا دين ولا احد رح ينصفك اتق الله وتوب الى ربك 

انت لم تفعل شيء خاطيء ولكن كان الأصح أن تتمالك نفسك و تستر عليها وتنصحها ثم تقطع علاقتك بها بدون فضحها .

نعم انت اخطأت لانك تسببت في خراب بيت وهي ايضا اخطأت لانها تلاعبت بمشاعرك وهي لازالت متزوجه يعني لو لم تكتشف انها متزوجه ، الى اي مرحلة كانت ستتمادى معك ؟

من الجيد ان يكون ما زال هناك من يتمتعون بالرجولة في هذا الزمن وعدم الاستسلام لما ترغبه بشكل كامل ولا يجب عليك الندم ابدا يا اخي العزيز فانت فعلت ما ترضاه لنفسك ولم تتقبل مسالة تجاوز احد في العرض او الشرف وايضا الامر متعلق برجولتك وشهامتك ولا مشكلة ابدا فيه

يا صديقي في رايي انك لم تكن مخطئا ابدا وانت فعلت ما يمليه عليك ضميرك ومسالة امتلاكها لاولاد والخوف على مستقبلهم كانت مسؤوليتها هي وليس انت ومن الواجب عليك الاسراع في تخطي الامر لان شعورك بالذنب هذا لن يحل امر معين او يجعلك تصلح الامور مرة اخرى ابدا

لا ارى انه كان يجب عليك التسرع في الامر لهذا الحد ولكن الامر حدث به ما حدث وبحثك عن حل سيكون بلا فائدة والواجب عليك هو التعامل مع الامر بشكل او باخر بانه مر ولم يعد هناك اي طريقة للحل وفقط تاقلم على الوضع الحالي

يا اخي الغالي كان يجب عليك دراسة الموقف قبل اللجوء لاخبار زوجها بخيانتها له وكان يجب عليك التحدث معها اولا حول معرفتك لحقيقة الامر ربما كانت تعاني من امر نفسي وكان يجب عليك مساعدتها في تخطيه لاستقرار حياتها الزوجية ولكن اتخاذك المسالة بمحمل شخصي هو ما توصل بك لهذا الامر في النهاية

في رايي انها كانت تخون زوجها معك ولم يكن يجب عليك ايصال الامور لهذا الحد واخبار زوجها وكان يجب ان تقتصر المسالة على ابتعادك عنها بشكل تام قبل اللجوء الى هذا التصرف ولكن الصدمة اثرت على تصرفاتك ولا تتعب نفسك فليس هناك ما يعيد الامور لسابق عهدها

ارى ان صدمتك في الامر هي ما جعلتك تتوصل للتعامل بهذا التهور معها ومع زوجها وكان يجب عليك ان تحذرها اولا بالابتعاد عنك تماما نظرا للخطا التي كانت تفعله ولكن الامر سار بهذا الشكل نظرا حجم الصدمة التي تاثرت انت بها نتيجة معرفتك لحقيقة الامر