هل إذا فسخت الفتاة خطوبتها تنتهي فرصها بالزواج

لو استمريتي معاه كنتي تمنيتي حياتك الآن..الله خطته أجمل وانقذك منه قبل الدخلة وقبل الاطفال اححححمدي ربك انت محظوظة لو كان نرجسي وتورطتي فيه كانت امنية حياتك تتطلقي قبل الاطفال او قبل الدخلة

ان تكوني مؤمنة بالقدر يا ابنتي وبالنصيب وبان الزواج رزق لكي او انك تظلين في المكابرة وتعترضي على انه لا يتقدم احد ما لخطبتك بسبب نظرة المجتمه ولكنك في الاساس رفضتي عودة زوجك السابق لكي فحاولي ان تكوني عادلة وصريحة مع نفسك يا ابنتي بشكل اكبر

احيانا تكون الامور افضل حال الانفصال واحيانا تكون اسوا ولكن من رايي ان الانفصال كان خير قرار لكي ولكن نظرة المجتمع هذه او قلة المتقدمين لكي هي مقتصرة على تمر واحد فقط وهو وقت نصيبك والوقت المقدر لك فيه الزواج فلا تكوني على عجلة من امرك وستكون الامور في افضل حال لها

قبل اي شئ يجب عليكي ان تتفهمي فكرة معينة الا وهي ان هذا قدرك وسيكون لكي اينما كنتي ان كنتي في مجتمع يضمن لكي الاقامة مع خطيبك ايضا كان هذا ليبقى حالك فلا تتركي اساس الفكرة وحقيقتها يا ابنتي وتعلقي نفسك بالاوهام مما يجعلك فيما بعد يستحيل اعترافك بخطا ما

ان كان اعتراضك على معايير المجتمع صحيحة لم تزوج اي شخصين في هذه البلدة باكملها وتاكدي كن انك تحتاجين لمصارحة نفسك لان رسالتك باكملها تودين فيها فقط ابعاد الخطا عنك وستجدي تنه حال اعترافك انكي اخطاتي لن تتطرقي ابدا للحديث عن المجتمع وتاثير تقاليده

لا اعلم هل انتي تهاجمي المجتمع ام تهاجمي من لا يتقدمون ام انك تهاجمي نفسك لاننا اذا نظرنا الى القصة بشكل عام سنجد انه دون تصرفك المتهور والموافقة الغير مدروسة على الزواج منه هي السبب الاول في وصولك لهذه المرحلة السيئة ولا شئ اخر فحاولي ان تقنعي نفسك بامور واقعيه فقط

انا تطلقت بعد الدخول وبعدها انخطبت وضللت سنة ولم اجده كما اردت ففسخت خطوبتي وبعدها تزوجت بشاب لم يتزوج من قبل والان لدي منه ٥ اطفال ويحبني بجنون ادع فقط الله ان يرزقك الزوج الصالح فقد كنت دائما ادعوه والحمد لله استجاب

انا صاحبة هذا الموضوع ..حقيقة احزنتني تعليقاتكم لا اعلم لما كل تركيزكم كان على تقاليد المجتمع واني القي اللوم على الظروف و تناسيتم باقي الكلام انا لا اضع اللوم على المجتمع ولكني اقول حقيقه ومشكله نقع فيها كثيرا ..وانا مدركه تمام الادراك اني اخطأت حينما وافقت على عقد القران و استمريت في الامر رغم علمي ان النهاية لن تكون جيده و لكن محدوديه فكري في تلك الفتره لم تسمح لي بالتفكير بعقلانيه و حكمه اكثر ..

يظهر لنا هنا نتائج التسرع وما ينتج عنه وايضا يظهر لنا الهروب من المسؤولية ولكن في هذه الحالة يا ابنتي يجب ان تقتنعي بانه تحت اي ظرف وفي اي تقاليد لا ينال المرء اكثر مما كتب له فلا تجعلي اعتراضك وعدم رضاك سبب في تاخير رزقك واقبلي بقدرك ايا كان وستكون حياتك افضل واكثر راحة

بالفعل المجتمع يجبرك على عدم رؤية خطيبك مرة واحدة ولكن لا يجبرك على الموافقة عليه بمعنى ان الخطا الذي تسبب بهذا الوضع الحالي هو اتخاذك القرار دون اقتناع وليست تقاليد المجتمع التي ايضا تحتها اقتنعتي بمن تقدم قبلا منه وايضا بشكل عام المقام الاول المؤثر هو النصيب وسياتيكي في وقته المناسب

في ظل وجود هذه التقاليد التي تنسبين لها الخطا في الاختيار هذه هناك علاقات ناجحة جدا ومستقرة ولا تعممي اعتراضك على جانب معين على الجميع لانك في الوضع الحالي مشكلتك ليست في هذا الجانب ابدا وانما في بحثك عن اي سبب لما توصلتي له دون الاعتراف بتسرعك واتخاذك القرار الخاطئ ومصارحة نفسك هي بداية تحسن حالتك وتخطيكي لهذه التجربة ونتائجها

لا يجب ان تجعلي تشتتك وغضبك من عدم زواجك حتى الان متعلق بما حدث سابقا وتاكدي يا ابنتي ان ما حدث هو قدرك وما يحدث الان هو قدرك وما سيحدث غدا هو قدرك فالاعتراض الدائم عليهويسبب حالة من عدم الرضا بشكل مبالغ فيه وابتعدي عن هذه الافكار وستكون حالتك النفسية افضل بكل تاكيد

تعلمين جيدا ان الشخص المتزوج لا يمكنه بسهولة ان يتزوج بغير متزوج من قبل اي انه بشكل او باخر وبعيدا عما يحكم به المجتمع هذا امر واقع وتعرفينه جيدا من بداية تجربتك ولكنك بالفعل قمتي باتخاذ الخطوة دون دراستها جيدا او الرضا عنها بشكل كامل وهذا ما تسبب بالوضع الحالي ايضا مع عدم وجود اي علاقة له بتاخرك في الزواج حاليا

سيكون من السهل ان تتعاملي مع حياتك بشكل افضل يا ابنتي وان تؤمني بان الانسب لكي لم ياتي وقته المناسب وحاولي ان تبتعدي عن ربط الاحداث ببعضها ورب المسبباات بغير اسبابها حتى لا يؤدي بك الاعتراض الدائم الى المعاناة ولا ذنب لك فيها

لا شك في ان ندمك على الخطوة التي قمتي بها عن كامل ارادتك هي ما تجعلك تبحثين عن اي خطا في التقاليد حتى تحمليه ما اوصلك الى هذا الحال ولكن حاولي ان تكوني عادلة يا ابنتي بما فيه الكفاية وباعترافك بان الخطوة التي اوصلتك الى هنا كانت مبينة على رغبتك الكاملة ودون اي اجبار

سيكون من الافضل ان تبتعدي عن التفكير في الماضي والربط بانه المتسبب فيما وصل له الحال الان وتذكري دائما ان فكرة الزواج معتمدة بشكل كامل على النصيب ولا تحكم لنا بها ابدا وحاولي ان تتعاملي مع ما فاتك بهذا الشكل وايضا بالرضا عن مستقبلك حتى لا تصيبك الخيبة في كل تجربة

التعامل مع المواقف المشابهة يا ابنتي يحتاج الى بعض الصراحة مع النفس في الحكم على القضية ككل امه بالرغم من عدم اعطاء المجتمع فرصة لكي في التقرب بشكل اكبر من المتقدم لكي ولكنك في كل الحالات من خاطرتي بنفسك وانتي تعلمين جيدا بعدم راحتك له فلا تحكمي بالخطا على ما حولك من تقاليد وانظري لتهورك ايضا في اتخاذ القرار دون الراحة الكاملة له

لا تحكمي ابدا على نفسك بهذا الشكل يا ابنتي ويتوجب عليكي التعامل مع الامر بواقعية اكبر اي ان تقاليد المجتمع ليس هي ما ادت بك الى الوضع الراهن ولكن حاولي ان تبتعدي قدر الامكان عن هذا التفكير السئ واقتنعي بان الزواج هو رزق وسياتيكي في موعده المناسب

يحاول الانسان احيانا ان يبعد الاخطاء عن نفسه قدر الامكان فلم يحدث اي مشكلة عندما رفضيته للمرة الاولى ولكن المشاكل بدات حينما اجبرتي نفسك عليه اي ان المجتمع وتقاليده وايضا نظرته الى المطلقة لم تؤثر ابدا على وضعك الحالي ولذا يجب عليكي الاعتراف بالخطا حتى تتقبلي السعي مرة اخرى