ندمت على خسارتي لخطيبي بسبب طول فترة الخطوبة

حاولي ان تتواصلي مع يا عزيزتي وتخبريه بانك تميلين له وان الضغوط هي ما تسببت بالامر واول رد فعله له تجاه هذه المسالة ستكون هي المؤشر لما يجب القيام به تحديدا معه في المستقبل سواء بالرفض او القبول

يحتاج المرء دوما بعض الدراسة لخطواته في حياته ولا يجب ابدا ان يتمادي في التسرع في اي قرار وانتي علمتي بانه ليس جديرا بالمسؤولية وتسببتي لنفسك بهذه الازمة وانتي لا تعلمين ابعادها فالافضل ان تعيدي تفكيرك في خطواتك فيما بعد

تسرعتي بشكل كبير جدا يا ابنتي في الحكم على ابن عمك في هذه المسالة والدليل هو الندم الكبير على ابعاده عنك ولا يجب عليكي ابدا ان تتراجعي عن الاعتراف له بهذا الخطا حتى وان لم تعود العلاقات كما كانت فيما بينكم سابقا

امامك حل من حلين الان اما ان تحدثيه وتعتذري له عما بدر منك في رفضه في هذه المرة وتتحملي كل عواقب هذا القرار من تحكمات سيقوم بها تجاهك واما ان تتجنبي المخاطرة تماما وتمضي في طريقك دون التفكير فيما حدث في هذه المسالة وارجح هذا الحل نظرا لانه لم يكن حدث والدك عن العلاقة من البداية وهي مؤشر على اهماله للمسؤوليات

كان يجب عليكي ان تفكري جيدا في البداية في احقية هذا الشخص بان يكون الاقرب لكي وان مميزاته تناسبك بشكل كبير جدا ولا تجعلي العاطفة هي المتحكمة في بداية الامر لانها تحكمت بك في نهايته وجعلت الامور اسوا واصعب في الندم وارى ان الافضل لكي ان توقفي التفكير فيه تماما وتحاولي تفادي هذه الاخطاء في مستقبلك

من الافضل لكي يا ابنتي الا تحاولي التقرب من هذه المسالة او التعامل معها باي شكل مرة اخرى لان رفضك له بهذه الطريقة لابد وانها اثرت عليه سلبيا وستجعله يرد لكي الرفض بشكل صعب جدا فلا تضعي نفسك بداخل هذه المعاناة ابدا مهما كان وضعك الحالي

كما تجراتي وتحدثتي معه حول المشكلة التي تعانين منها وطلب الابتعاد عنه تماما حاولي ان تتجراي في طلب العودة ان كنتي متاكده من انه الشخص المناسب او الشخص الذي يجب التقرب منه وفي هذه الحالة لا يوجد اي مشكلة في الاعتذار له وعودة العلاقات كما كانت

موقفك كان جيدا يا ابنتي فالفكرة تم اثباتها بشكل صحيح من يجعلك على حق كامل فيندما تقومين به تجاهه وليس هناك ما يجبرك على العودة لشخص لا يتحمل المسؤولية او لم يتعامل بجدية معك من بداية الامر ولذا يتوجب عليكي عدم التفكير فيه مرة اخرى

لا اعلم ما الذي يلقي بك الان الى هذه الافكار فليس من الجيد ابدا ان تتراجعي عن قرار مهم في حياتك بهذه الدرجة الكبيرة وتاكدي من ان هذا القرار متعلق بمستقبلك بشكل كامل ولا تميلي لهذا التردد تجنبا لعدم الضعف امامه بشكل تام

من الافضل ان تتمسكي برايك يا ابنتي ولا تظهري اي ضعف لهذا الشخص ابدا حتى لا تتسببي لنفسك بمشكلة اكبر حال عودته للارتباط بك مرة اخرى وتاكدي من ان اي موقف مشابه سيضعف من موقفك ورايك في الاوقات القادمة وايضا حال طلبك ان يعود لكي ستحكمي على نفسك بحياة صعبةوجدا

ليس من حقك يا ابنتي ان تتراجعي في قرارك بهذا الشكل في النهاية بعدما طلبتي الابتعاد عنه وهذه الفكرة بشكل عام لا يجب ان تتسرعي في القرارات المتعلقة بشخصيتك وما تحتاجينه في حياتك اي ان دراسة القرارات واجبة عليكي ولا تتركي المجال لاتخاذ اي قرار دون التاكد من عواقبه وكيفية التعامل معها

هل هذا التراجع في الراي مبني على عاطفتك تجاهه من البداية او انك تجديه بالفعل شخصا مناسبا لكي ولا يجب التخلي عنه تحت اي ظرف وان كانت العاطفة هي المتحكمة فلا تعودي له ابدا او يعود لكي وان كانت مثاليته هي المتحكمة فحاولي الاعتذار له وعودته لك مرة اخرى

لا يجوز ابدا ندمك على هذا الرفض يا ابنتي ويتوجب عليكي التعامل مع الامر بشكل افضل من البداية وعدم التفكير في نهاية العلاقة بهذا الشكل فهو لم يكن عنده النية ان يتقدم لكي بشكل رسمي نظرا لعدم معرفة والده بالامر وهذا ما يجب ان تنتبهي له حتى لا يصيبك الندم عليه مستقبلا

ان كانت الامور اصعب من التاقلم منها وتخطيها يا ابنتي فيجب عليكي ان تنظري الى مستقبلك قدر المستطاع ولا تجعلي هناك اي مجال للتفكير فيما تتطلبه راحتك في الوضع الحالي لان المستقبل سيكون من السهل عليكي اتخاذ القرار به ان كان افضل فاتخذي القرار الذي يحسنه ايا كان

هذا الاختبار ليس سهلا ابدا يا ابنتي ولكن الامور في النهاية تؤول الى جانب واحد وهو صحة الاختيار بالابتعاد عن هذا الشخص وهذا متعلق بشكل كامل بما قام به تجاهك بعدم اخبار والده وعدم تحمل مسؤوليتك ولذلك قرارك صائب ويجب عليكي ان تتمسكي به

من الممكن ان تكون احد النظرتين لهذا الشخص مخطئة ومن الممكن ان تكون العاطفة فقط هي المتحكمة وايا كانت الظروف لا يجب ان تكون العاطفة هي المتحكمة بهذا الشكل ويكون من الافضل ان يكون العقل هو الحكم في هذه المسالة وستجدي ان القرار صعب في بدايته ولكنه لمستقبل افضل

حاولي ان تبعدي العواطف يا ابنتي بشكل كامل عن هذه المسالة حتى تتوصلي لحقيقة الامر وما يجب ان تفعليه مع ابن عمك بمعنى ان تقارني بشكل عقلاني وواضح بين مميزاته وعيوبه وقدر تناسبه مع رغباتك ان كانت الامور تستحق التقرب منه او الابتعاد فلا مشكلة ابدا في المسالة باتخاذ احد القرارين ولكن عن اقتناع تام

لا اعلم ما الذي يجب فعله يا ابنتي فمن الممكن ان تتخلي عن المبادئ وتحاولي التقرب له مرة اخرى ويجب عليكي ان تنظري للمستقبل اذا تكررت فكرة عدم قبولة مرة اخرى لكي بمعنى انه ان تخلصتي من تقلب رايك هذا سيكون الوضع افضل بكل تاكيد وتستطيعي القيام بما ترغبيه

لا مشكلة يا ابنتي في ان تحاولي التقرب منه مرة اخرى وتوضحي موقفك وسبب غضبك منه من البداية ولا تتركي مجالا للضغوط وسيظهر لكي حينها ما يجب عليكي فعله تجاه الامر حتى تكون الامور افضل بينكم مستقبلا